عسير تحتضن ٤٠ رجل أعمال وتعرض عليهم فرصها الاستثمارية
04-22-2018 06:31 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_نوال الحارثي ساهمت اللجنة الاقتصادية والسياحية بمجلس منطقة عسير في تنظيم برنامجا سياحيا، أيام الخميس والجمعة والسبت من الأسبوع المنصرم، لأكثر من ٤٠ رجل أعمال على مستوى المملكة، وذلك بهدف تعريفهم بالمنطقة ومقوماتها وفرصها الاستثمارية، لاسيما السياحية منها.
وشمل البرنامج زيارة أبرز المعالم السياحية كجبل ذرة "الجبل الأخضر" وقرية بن حمسان التراثية في خميس مشيط ومنتزهات السودة والحبلة والجره وسوق الثلاثاء ومركز الملك فهد الثقافي - قرية المفتاحة، كما تخلل البرامج لقاءات عمل مع الغرفة التجارية بأبها وأمانة المنطقة واللجنة الاقتصادية والسياحية بمجلس المنطقة وفرع هيئة السياحة والتراث الوطني وجامعة الملك خالد، طرحت خلالها الفرص الاستثمارية المتنوعة.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية والسياحية بمجلس المنطقة د.عبدالرحمن آل مفرح أن البرنامج جاء بمباركة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، وبفكرة من مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة محمد العمري ومالك قرية بن حمسان ظافر بن حمسان، معبترا أن البرنامج كان موفقا، قياسا بتعرف رجال الأعمال على المنطقة ومقوماتها وفرصها الاستثمارية، لاسيما السياحية منها، في ظل أن عدد كبير منهم لأول مرة يزور المنطقة، تزامنا مع الأجواء الساحرة والأمطار المتواصلة التي تشهدها المنطقة هذه الأيام، ما ساعد على رسم صورة ذهنية رائعة.
وقال آل مفرح: "تعرف رجال الأعمال أيضا على الميزات النسبية للمنطقة وعلى التعداد السكاني و القوة الشرائية بالمنطقة، ووجود فرص في عدة مجالات قد لا توجد في أي منطقة أخرى من المملكة، منها ما يسهم في رفع كفاءة البنى التحتية السياحية، خصوصا الفنادق والمنتجعات والمطاعم والكافيهات والمدن الترفيهية، كما تعرف الجميع ومن خلال شرح الدكتور سعيد الدوسري وهو احد المستثمرين في المجال الطبي بمناسبة المنطقة لعدد من أنماط السياحة العلاجية التي تعد من المجالات المتطورة والمتنامية عالمياً ، وتعد المنطقة آمنة وجيدة لهذا النوع من الاستثمارات "، مضيفا: "يأتي هذا في وقت بدأت فيه المنطقة تخفف من الموسمية، وينتظر أن تشهد نتائج أفضل مع توسعة المطار وتحسين شبكة الطرق وتفعيل قطاع المعارض والمؤتمرات".
وشدد على أن اللجنة الاقتصادية والسياحية شرحت للوفد وجود مليونين و٣٠٠ مواطن وأجنبي، يمثلون سوق كبير للصناعات التحويلية خاصة، بما لا يعني ان السوق منحصر في التصدير الخارجي، بقدر تغطية السوق المحلي، على خلاف الاعتقاد بأن المنادة بافتتاح المدن الصناعية في المنطقة هو بهدف تحويلها من سياحية إلى صناعية، مشددا على أن كثير من الاستثمارات بالمنطقة خاصة الصناعية تحظى باهتمام من الصناديق التمويلية من خلال منح قروض تصل إلى ٧٥ ٪ من حجم المشاريع مقارنة ب ٥٠ ٪ في المناطق الأخرى.
وتمنى أن يكون البرنامج نواة لأنشطة مماثلة وتتسع الدائرة من دول الخليج ثم الوطن العربي وصولا إلى العالم، وقال: "يكفينا أن سمو ولي العهد رجل التخطيط وصاحب رؤية ٢٠٣٠ هو من بدأ خلال رحلته الخارجية الأخيرة لعدد من الدول؛ عمل تحالفات وتوقيع عقود مع كبرى الشركات للاستثمار في المملكة، ونحن يجب أن نستفيد من العمل الكبير الذي يقوده على كافة المستويات".
وشمل البرنامج زيارة أبرز المعالم السياحية كجبل ذرة "الجبل الأخضر" وقرية بن حمسان التراثية في خميس مشيط ومنتزهات السودة والحبلة والجره وسوق الثلاثاء ومركز الملك فهد الثقافي - قرية المفتاحة، كما تخلل البرامج لقاءات عمل مع الغرفة التجارية بأبها وأمانة المنطقة واللجنة الاقتصادية والسياحية بمجلس المنطقة وفرع هيئة السياحة والتراث الوطني وجامعة الملك خالد، طرحت خلالها الفرص الاستثمارية المتنوعة.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية والسياحية بمجلس المنطقة د.عبدالرحمن آل مفرح أن البرنامج جاء بمباركة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، وبفكرة من مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة محمد العمري ومالك قرية بن حمسان ظافر بن حمسان، معبترا أن البرنامج كان موفقا، قياسا بتعرف رجال الأعمال على المنطقة ومقوماتها وفرصها الاستثمارية، لاسيما السياحية منها، في ظل أن عدد كبير منهم لأول مرة يزور المنطقة، تزامنا مع الأجواء الساحرة والأمطار المتواصلة التي تشهدها المنطقة هذه الأيام، ما ساعد على رسم صورة ذهنية رائعة.
وقال آل مفرح: "تعرف رجال الأعمال أيضا على الميزات النسبية للمنطقة وعلى التعداد السكاني و القوة الشرائية بالمنطقة، ووجود فرص في عدة مجالات قد لا توجد في أي منطقة أخرى من المملكة، منها ما يسهم في رفع كفاءة البنى التحتية السياحية، خصوصا الفنادق والمنتجعات والمطاعم والكافيهات والمدن الترفيهية، كما تعرف الجميع ومن خلال شرح الدكتور سعيد الدوسري وهو احد المستثمرين في المجال الطبي بمناسبة المنطقة لعدد من أنماط السياحة العلاجية التي تعد من المجالات المتطورة والمتنامية عالمياً ، وتعد المنطقة آمنة وجيدة لهذا النوع من الاستثمارات "، مضيفا: "يأتي هذا في وقت بدأت فيه المنطقة تخفف من الموسمية، وينتظر أن تشهد نتائج أفضل مع توسعة المطار وتحسين شبكة الطرق وتفعيل قطاع المعارض والمؤتمرات".
وشدد على أن اللجنة الاقتصادية والسياحية شرحت للوفد وجود مليونين و٣٠٠ مواطن وأجنبي، يمثلون سوق كبير للصناعات التحويلية خاصة، بما لا يعني ان السوق منحصر في التصدير الخارجي، بقدر تغطية السوق المحلي، على خلاف الاعتقاد بأن المنادة بافتتاح المدن الصناعية في المنطقة هو بهدف تحويلها من سياحية إلى صناعية، مشددا على أن كثير من الاستثمارات بالمنطقة خاصة الصناعية تحظى باهتمام من الصناديق التمويلية من خلال منح قروض تصل إلى ٧٥ ٪ من حجم المشاريع مقارنة ب ٥٠ ٪ في المناطق الأخرى.
وتمنى أن يكون البرنامج نواة لأنشطة مماثلة وتتسع الدائرة من دول الخليج ثم الوطن العربي وصولا إلى العالم، وقال: "يكفينا أن سمو ولي العهد رجل التخطيط وصاحب رؤية ٢٠٣٠ هو من بدأ خلال رحلته الخارجية الأخيرة لعدد من الدول؛ عمل تحالفات وتوقيع عقود مع كبرى الشركات للاستثمار في المملكة، ونحن يجب أن نستفيد من العمل الكبير الذي يقوده على كافة المستويات".