الأمير خالد الفيصل يدشن مبادرة(ميثاق) ضمن فعاليات ملتقى مكة الثقافي ويتسلم كتاب (الاسوة في تحقيق القدوة)
04-21-2018 06:32 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ متابعات _ واس تسلم صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة, كتاب "الاسوة في تحقيق القدوة"، من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, وذلك خلال فعاليات مبادرة ملتقى "ميثاق", الذي يعد أول ملتقى يقام في الحرمين الشريفين .
وانطلقت فعاليات مبادرة "ميثاق" بتشريف ورعاية من سمو أمير منطقة مكة المكرمة الاثنين الماضي، وعقدت ضمن فعالياته ثلاث ورش عمل كان أولها ورشة (صناعة المبادرات في الوسطية والاعتدال) ، التي نفذها وأشرف عليها مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال, بمشاركة عدد من الاكاديميين والمختصين وخرجت الورشة بـ ٢٧ مبادرة في تعزيز الوسطية والاعتدال، سيتم إطلاقها بالتعاون بين المركز والرئاسة .
كما أقيمت ورشة أخرى في إدارة الحشود سلط فيها الضوء على استخدام التقنية في إدارة الحشود, والحلول الهندسية لانسيابية الحركة, والتحكم الأمني في الحشود البشرية, وتهدف الرئاسة إلى تحقيق أعلى معايير الجودة والأداء، فيما حملت الورشة الثالثة عنوان "الاعلام ورسالة الحرم العالمية" بمشاركة عدد من الإعلاميين وأعضاء هيئة التدريس المتخصصين في المجال الإعلامي والجهات العاملة بالمسجد الحرام, حيث شهدت الورش نقاشات جادة من أجل الخروج بمبادرات نوعية ذات أثر ملموس وتتناغم مع أهداف الملتقى المهمة .
وضمن فعاليات الملتقى, دشن سمو الأمير خالد الفيصل ميثاق القدوة الذي يأتي بعنوان: "ميثاق القدوة التمام من رحاب المسجد الحرام", ويعد هذا الميثاق التزاماً من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومنسوبيها والقطاعات الأمنية والخدمية الأخرى المعنية بالعمل والجد في خدمة البقاع المقدسة تحقيقاً وامتداداً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ, الدائمة في التأكيد على الرقي بالخدمات المقدمة وتوفير كل سبل الراحة لقاصدي الحرمين الشريفين، وأن يصبح العاملين في الحرمين الشريفين قدوة للأخرين في خدمة قاصديهما .
وقام سمو أمير منطقة مكة المكرمة بعد ذلك, بجوله على الأجنحة المشاركة في المعرض المصاحب الذي عرض فيه العديد من الجهود التي تقدمها الجهات العاملة في الحرم المكي الشريف, ثم ألقى سموه كلمة على الجهاز اللاسلكي لإدارة العمليات, وجه فيها العاملين بالمسجد الحرام وقال فيها: " أتقدم باسمي ونيابة عن أهالي منطقة مكة المكرمة بالشكر لخادم الحرمين الشريفين, ولسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ, على ما يقدمونه لخدمة ضيوف الرحمن, كما أتقدم بالشكر أيضا لكل العاملين بالمسجد الحرام الذين يبذلون جهوداً مباركة للوصول لمستوى الخدمات التي يطمح إليها الجميع، حاثًا إيّاهم على توفير وتقديم التسهيلات لقاصدي البيت الحرام كافة".
وأقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, ضمن فعاليات ميثاق, ندوة بعنوان (أثر الحرمين الشريفين في تعزيز القدوة) ورأس الندوة فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح آل طالب, وشارك فيها معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد الشثري, وفضيلة الشيخ حسن بن عبدالحميد بخاري .
وافتتح الندوة فضيلة الدكتور آل طالب بالحديث عن دور الحرمين الشريفين في تأسيس القدوات الحسنة, بعد ذلك تحدث معالي الدكتور الشثري وقال,: أن الله عز وجل جعل القدوة الصالحة التي يرتسمها أهل الإيمان سبب من أسباب دخول الكثير من الناس للإسلام حتى في عدد من الدول التي يوجد فيها دعايات ضد الإسلام وأهله".
وتناول فضيلة الشيخ بخاري معنى القدوة وتوظيف دور الحرمين الشريفين في تعزيزها وأضاف:" إنه يعود بنا إلى المنطلق الأول في هذه البقعة المباركة التي ارتبطت بنبيين كريمين من أنبياء الله عليهم السلام الذي يلفت النظر أن خليل الله إبراهيم عليه السلام وخليله محمد صلى الله عليه وسلم كلاهما نصبهما الله عز وجل قدوة وإماماً, فقد قال الله تعالى لإبراهيم عليه السلام: (إني جاعلك للناس إماماً) .
يذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أقامت الاثنين الماضي ولمدة ثلاثة أيام مبادرة ملتقى الحرمين الشريفين (ميثاق) كأحد المبادرات المقدمة لملتقى مكة الثقافي للعام 1439 بعنوان " كيف نكون قدوة؟" بالتوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام، بحضور ومشاركة عدد من مسؤولي وقيادات القطاعات الحكومية المشاركة في أعمال الحرمين الشريفين .
وانطلقت فعاليات مبادرة "ميثاق" بتشريف ورعاية من سمو أمير منطقة مكة المكرمة الاثنين الماضي، وعقدت ضمن فعالياته ثلاث ورش عمل كان أولها ورشة (صناعة المبادرات في الوسطية والاعتدال) ، التي نفذها وأشرف عليها مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال, بمشاركة عدد من الاكاديميين والمختصين وخرجت الورشة بـ ٢٧ مبادرة في تعزيز الوسطية والاعتدال، سيتم إطلاقها بالتعاون بين المركز والرئاسة .
كما أقيمت ورشة أخرى في إدارة الحشود سلط فيها الضوء على استخدام التقنية في إدارة الحشود, والحلول الهندسية لانسيابية الحركة, والتحكم الأمني في الحشود البشرية, وتهدف الرئاسة إلى تحقيق أعلى معايير الجودة والأداء، فيما حملت الورشة الثالثة عنوان "الاعلام ورسالة الحرم العالمية" بمشاركة عدد من الإعلاميين وأعضاء هيئة التدريس المتخصصين في المجال الإعلامي والجهات العاملة بالمسجد الحرام, حيث شهدت الورش نقاشات جادة من أجل الخروج بمبادرات نوعية ذات أثر ملموس وتتناغم مع أهداف الملتقى المهمة .
وضمن فعاليات الملتقى, دشن سمو الأمير خالد الفيصل ميثاق القدوة الذي يأتي بعنوان: "ميثاق القدوة التمام من رحاب المسجد الحرام", ويعد هذا الميثاق التزاماً من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومنسوبيها والقطاعات الأمنية والخدمية الأخرى المعنية بالعمل والجد في خدمة البقاع المقدسة تحقيقاً وامتداداً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ, الدائمة في التأكيد على الرقي بالخدمات المقدمة وتوفير كل سبل الراحة لقاصدي الحرمين الشريفين، وأن يصبح العاملين في الحرمين الشريفين قدوة للأخرين في خدمة قاصديهما .
وقام سمو أمير منطقة مكة المكرمة بعد ذلك, بجوله على الأجنحة المشاركة في المعرض المصاحب الذي عرض فيه العديد من الجهود التي تقدمها الجهات العاملة في الحرم المكي الشريف, ثم ألقى سموه كلمة على الجهاز اللاسلكي لإدارة العمليات, وجه فيها العاملين بالمسجد الحرام وقال فيها: " أتقدم باسمي ونيابة عن أهالي منطقة مكة المكرمة بالشكر لخادم الحرمين الشريفين, ولسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ, على ما يقدمونه لخدمة ضيوف الرحمن, كما أتقدم بالشكر أيضا لكل العاملين بالمسجد الحرام الذين يبذلون جهوداً مباركة للوصول لمستوى الخدمات التي يطمح إليها الجميع، حاثًا إيّاهم على توفير وتقديم التسهيلات لقاصدي البيت الحرام كافة".
وأقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, ضمن فعاليات ميثاق, ندوة بعنوان (أثر الحرمين الشريفين في تعزيز القدوة) ورأس الندوة فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح آل طالب, وشارك فيها معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد الشثري, وفضيلة الشيخ حسن بن عبدالحميد بخاري .
وافتتح الندوة فضيلة الدكتور آل طالب بالحديث عن دور الحرمين الشريفين في تأسيس القدوات الحسنة, بعد ذلك تحدث معالي الدكتور الشثري وقال,: أن الله عز وجل جعل القدوة الصالحة التي يرتسمها أهل الإيمان سبب من أسباب دخول الكثير من الناس للإسلام حتى في عدد من الدول التي يوجد فيها دعايات ضد الإسلام وأهله".
وتناول فضيلة الشيخ بخاري معنى القدوة وتوظيف دور الحرمين الشريفين في تعزيزها وأضاف:" إنه يعود بنا إلى المنطلق الأول في هذه البقعة المباركة التي ارتبطت بنبيين كريمين من أنبياء الله عليهم السلام الذي يلفت النظر أن خليل الله إبراهيم عليه السلام وخليله محمد صلى الله عليه وسلم كلاهما نصبهما الله عز وجل قدوة وإماماً, فقد قال الله تعالى لإبراهيم عليه السلام: (إني جاعلك للناس إماماً) .
يذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أقامت الاثنين الماضي ولمدة ثلاثة أيام مبادرة ملتقى الحرمين الشريفين (ميثاق) كأحد المبادرات المقدمة لملتقى مكة الثقافي للعام 1439 بعنوان " كيف نكون قدوة؟" بالتوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام، بحضور ومشاركة عدد من مسؤولي وقيادات القطاعات الحكومية المشاركة في أعمال الحرمين الشريفين .