وفق الرؤية السعودية 2030 .. وخلال تكريم 10 شخصيات من رواد الاعلام: 200 اعلامي سعودي يتطوعون تحت شعار (من أجل الوطن)
04-18-2018 03:17 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_جدة وضع نحو 200 إعلامي سعودي كافة جهودهم وامكاناتهم وخبراتهم ، للعمل التطوعي في كل الأعمال الوطنية والخيرية والتدريبية بما ينسجم مع رؤيةالمملكة 2030 الهادفة للوصول إلى مليون متطوع ، وذلك تحت شعار " من أجل الوطن " خلال حفل التكريم الثاني الذي أقامه نادي الإعلاميين التطوعي السعوديلتكريم نخبة من رواد العمل الإعلامي الذي أقيم مساء أمس في جدة لنحو 10 إعلاميين من رواد الإعلام السعودي.
وحضر اللقاء نائب رئيس هيئة الصحفيين السعوديين الدكتور فهد بن حسن آل عقران وعضو مجلس ادارة الهيئة الاستاذ محمد فهد الحارثي، بالاضافة رؤساء تحرير الصحف المحلية الاستاذ أسامة أحمد السباعي والدكتور هاشم عبده هاشم ومسئولي والعاملين في الصحف ووسائل الاعلام.
وناقش الإعلاميون الذين يمثلون الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب ووسائل التواصل الاجتماعي ومؤسسات العلاقات العامه، خلال احتفاليتهم المتغيرات الجارية على الساحة الإعلامية والأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تواجه الصحافة الورقية، وتباروا في وضع الحلول لمواكبة الخطوات السريعة التي تسير بها الدولة خلال اللقاء الذي حمل عنوان (لقاء الشركاء وتكريم الرواد)، وتحدثوا عن التحديات التي تواجه المهنة ومدى تغيير مفاهيم ومدارك المجتمع نحو الإعلام، وجاء حضور نجوم التواصل الاجتماعي لافتاً.
وقال رئيس نادي الاعلاميين حسن الصبحي : "يستلهم نادي الاعلاميين التطوعي فكرته من رؤية المملكة 2030 التي تستهدف الوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنوياً مقابل 11 ألف الآن، حيث نؤمن بضرورة وجود إعلام محترف واعي، قادر على إيصال الرسالة بمصداقية وشفافية، يساهم في تحقيق توجهات قيادتنا الرشيدة التي تلامس أمال وتطلعات المواطن السعودي، ويحرص النادي في هذا الإطار على تكريم رواد وكبار الزملاء الإعلاميين والإستفادة من خبراتهم، مع تأهيل وتعزيز دور الشباب وعقد ورش عمل بين مختلف الأجيال لتبادل الخبرات ونشرها بين الصاعدين من أبناء المهنة.
واضاف : قررنا أن تكون كل الأعمال التي ننفذها تحت شعار "من اجلالوطن"، لأن كل مانقوم به يقف خلفه حب هذا الوطن ، لذلك فقد اعتمد هذا الشعار ليكون طريقة عمل وقاعدة اساسية لكل مانقوم به وننفذه.
وأكد الصبحي وجود خطة طموحة لدعم كل الأعمال الوطنية والتطوعيةوالمساهمة في تدريب الكوادر الجديدة من زملائهم المنتمين للنادي، لمواكبةالتغييرات السريعة التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات، لافتاً إلىالقرارات الشجاعة والمشاريع العملاقة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والتي ستقود المملكة إلى مرحلة مهمة في تاريخها، وتعزز مكانتها علىالصعيد الإقليمي والعالمي.
وأشار إلى أن الشخصيات التي جرى تكريمها أمس تمثل جميع أطياف الإعلامالسعودي، من صحافة، تليفزيون، إذاعة، صحافة إلكترونية، علاقات العامة،وسائل تواصل اجتماعي، رواد الكاريكاتير، والتصوير الصحفي، مشدداً على أن الحضور الكبير يمثل دافعاً للنادي لتنفيذ برامجه ومبادراته الرئيسية التي تهدف إلى خدمة المجتمع والمساهمة في الارتقاء بالمهنة وكل العاملين بها،مثمناً التفاعل الكبير للإعلاميين في مختلف المؤسسات والجهات، والشركاء الاستراتيجيين الذين عملوا بكل وسعهم لنجاح الاحتفالية.
من جهته عبر الدكتور هاشم عبده هاشم (المكرم عن فئة رواد الإعلام) في كلمة القاها عن الرواد المكرمين عن شكره لهذه المبادرة إلهامه والوفية من نادي الإعلاميين "مشيرا إلى أنه يتمنى أن تكبر وتستمر هذه المبادرة لتشمل عدد كبير من الرواد والمؤثرين الذين قدموا أعمال جليلة للإعلام السعودي.
وأضاف "هناك شخصيات إعلامية كثيرة قدمت أعمال كبيرة خلال العقود الماضية تستحق أن يحتفى بها و أن تكرم وأن تقابل بالشكر على كل الجهودالتي بذلتها"
من جهته.. ثمن نائب الرئيس الأول للاتصال والعلاقات العامة في الشركةالسعودية للكهرباء حمود الغبيني، بادرة نادي الإعلاميين التطوعي بتكريم 10من الرواد في اللقاء الثاني له منذ إطلاقه في فبراير 2017م، وشدد على أن الاعلام قطاع حيوي ومهم يساهم في تشكيل وعي وثقافة المجتمع ويتحمل مسؤولية حساسة ومهمة، متوقعاً أن يساهم النادي في مواجهة التحديات الكبيرة للإعلاميين ويؤدي في إطلاق الجوائز التنافسية المحفزة على العطاء، وترسيخ مبدأ المسؤولية الاجتماعية وتعزيز أخلاقيات المهنة، معبراً عن سعادتهم بالشراكة القائمة مع نادي الإعلاميين لدعم التطوع كمشروع وطني يشغل جميع مؤسسات المجتمع.
وقال رده العسافي ، مدير إدارة المسئولية الاجتماعية في البنك الأهلي "شريك المسؤولية الاجتماعية" أن الإعلام أحد الركائز المهمة التي تساهم في تحقيق التنمية الشاملة، ورفع مستوى الوعي والمساعدة على أحداث التغيير الإيجابي، الأمر الذي يحفز على تكاتف كل القطاعات للقيام بدورها الاجتماعي لإبراز دور النخبة من الرواد الذين حملوا شعلة التنوير في فترات مهمة في تاريخ المملكة، مشيراً إلى أنهم يشعرون بالفخر والاعتزاز للمشاركة في تكريم رواد الإعلام، والعمل على ترسيخ مفاهيم جديدة للتطوع تؤدي في تقديم قيمة مضافة وتعزز الدور التكاملي لمؤسسات المجتمع المدني.
وحضر اللقاء نائب رئيس هيئة الصحفيين السعوديين الدكتور فهد بن حسن آل عقران وعضو مجلس ادارة الهيئة الاستاذ محمد فهد الحارثي، بالاضافة رؤساء تحرير الصحف المحلية الاستاذ أسامة أحمد السباعي والدكتور هاشم عبده هاشم ومسئولي والعاملين في الصحف ووسائل الاعلام.
وناقش الإعلاميون الذين يمثلون الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب ووسائل التواصل الاجتماعي ومؤسسات العلاقات العامه، خلال احتفاليتهم المتغيرات الجارية على الساحة الإعلامية والأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تواجه الصحافة الورقية، وتباروا في وضع الحلول لمواكبة الخطوات السريعة التي تسير بها الدولة خلال اللقاء الذي حمل عنوان (لقاء الشركاء وتكريم الرواد)، وتحدثوا عن التحديات التي تواجه المهنة ومدى تغيير مفاهيم ومدارك المجتمع نحو الإعلام، وجاء حضور نجوم التواصل الاجتماعي لافتاً.
وقال رئيس نادي الاعلاميين حسن الصبحي : "يستلهم نادي الاعلاميين التطوعي فكرته من رؤية المملكة 2030 التي تستهدف الوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنوياً مقابل 11 ألف الآن، حيث نؤمن بضرورة وجود إعلام محترف واعي، قادر على إيصال الرسالة بمصداقية وشفافية، يساهم في تحقيق توجهات قيادتنا الرشيدة التي تلامس أمال وتطلعات المواطن السعودي، ويحرص النادي في هذا الإطار على تكريم رواد وكبار الزملاء الإعلاميين والإستفادة من خبراتهم، مع تأهيل وتعزيز دور الشباب وعقد ورش عمل بين مختلف الأجيال لتبادل الخبرات ونشرها بين الصاعدين من أبناء المهنة.
واضاف : قررنا أن تكون كل الأعمال التي ننفذها تحت شعار "من اجلالوطن"، لأن كل مانقوم به يقف خلفه حب هذا الوطن ، لذلك فقد اعتمد هذا الشعار ليكون طريقة عمل وقاعدة اساسية لكل مانقوم به وننفذه.
وأكد الصبحي وجود خطة طموحة لدعم كل الأعمال الوطنية والتطوعيةوالمساهمة في تدريب الكوادر الجديدة من زملائهم المنتمين للنادي، لمواكبةالتغييرات السريعة التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات، لافتاً إلىالقرارات الشجاعة والمشاريع العملاقة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والتي ستقود المملكة إلى مرحلة مهمة في تاريخها، وتعزز مكانتها علىالصعيد الإقليمي والعالمي.
وأشار إلى أن الشخصيات التي جرى تكريمها أمس تمثل جميع أطياف الإعلامالسعودي، من صحافة، تليفزيون، إذاعة، صحافة إلكترونية، علاقات العامة،وسائل تواصل اجتماعي، رواد الكاريكاتير، والتصوير الصحفي، مشدداً على أن الحضور الكبير يمثل دافعاً للنادي لتنفيذ برامجه ومبادراته الرئيسية التي تهدف إلى خدمة المجتمع والمساهمة في الارتقاء بالمهنة وكل العاملين بها،مثمناً التفاعل الكبير للإعلاميين في مختلف المؤسسات والجهات، والشركاء الاستراتيجيين الذين عملوا بكل وسعهم لنجاح الاحتفالية.
من جهته عبر الدكتور هاشم عبده هاشم (المكرم عن فئة رواد الإعلام) في كلمة القاها عن الرواد المكرمين عن شكره لهذه المبادرة إلهامه والوفية من نادي الإعلاميين "مشيرا إلى أنه يتمنى أن تكبر وتستمر هذه المبادرة لتشمل عدد كبير من الرواد والمؤثرين الذين قدموا أعمال جليلة للإعلام السعودي.
وأضاف "هناك شخصيات إعلامية كثيرة قدمت أعمال كبيرة خلال العقود الماضية تستحق أن يحتفى بها و أن تكرم وأن تقابل بالشكر على كل الجهودالتي بذلتها"
من جهته.. ثمن نائب الرئيس الأول للاتصال والعلاقات العامة في الشركةالسعودية للكهرباء حمود الغبيني، بادرة نادي الإعلاميين التطوعي بتكريم 10من الرواد في اللقاء الثاني له منذ إطلاقه في فبراير 2017م، وشدد على أن الاعلام قطاع حيوي ومهم يساهم في تشكيل وعي وثقافة المجتمع ويتحمل مسؤولية حساسة ومهمة، متوقعاً أن يساهم النادي في مواجهة التحديات الكبيرة للإعلاميين ويؤدي في إطلاق الجوائز التنافسية المحفزة على العطاء، وترسيخ مبدأ المسؤولية الاجتماعية وتعزيز أخلاقيات المهنة، معبراً عن سعادتهم بالشراكة القائمة مع نادي الإعلاميين لدعم التطوع كمشروع وطني يشغل جميع مؤسسات المجتمع.
وقال رده العسافي ، مدير إدارة المسئولية الاجتماعية في البنك الأهلي "شريك المسؤولية الاجتماعية" أن الإعلام أحد الركائز المهمة التي تساهم في تحقيق التنمية الشاملة، ورفع مستوى الوعي والمساعدة على أحداث التغيير الإيجابي، الأمر الذي يحفز على تكاتف كل القطاعات للقيام بدورها الاجتماعي لإبراز دور النخبة من الرواد الذين حملوا شعلة التنوير في فترات مهمة في تاريخ المملكة، مشيراً إلى أنهم يشعرون بالفخر والاعتزاز للمشاركة في تكريم رواد الإعلام، والعمل على ترسيخ مفاهيم جديدة للتطوع تؤدي في تقديم قيمة مضافة وتعزز الدور التكاملي لمؤسسات المجتمع المدني.