مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية خطوات متسارعة وفق رؤية المملكة 2030
04-18-2018 02:59 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية تعد مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية التي تتولى الهيئة الملكية بينبع وجازان الإشراف عليها، ومتابعة جميع الأعمال والمشروعات التي تنفذ بها، واحدة من المدن الصناعية الكبرى التي ارتأت القيادة الرشيدة بحكمة وبعد نظر، أهمية تنفيذها بعدد من مناطق المملكة العربية السعودية لما سيعود بالخير والنماء والتطور عليها، وتوسيع القاعدة الاقتصادية، من خلال التركيز على التصنيع وشمولية التنمية لكل مناطق المملكة.
وتستهدف المدينة توطين الصناعات الثقيلة والبتروكيماويات والتعدينية والتحويلية، بالإضافة إلى توفير الإمدادات الحيوية للطاقة، وتوطين صناعة السفن، والاستثمار في الثروات المعدنية والزراعية والحيوانية والسمكية، وتشهد المدينة حاليا 10 صناعات متنوعة بحجم استثمار يتجاوز 88 مليار ريال ، وتقوم شركة أرامكو السعودية بتطوير المرحلة الأولى من المدينة وفق أعلى المقاييس وأفضل البنى التحتية، وتشمل تطوير الميناء، والمنطقة الصناعية، والمنطقة السكنية، وكورنيش بيش.
وأكدت رؤية المملكة 2030 أن مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية أصبحت محوراً مهماً من محاور النمو والتطور بمنطقة جازان والمحرك المستقبلي الرئيس للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، بما تحويه من مشروعات عملاقة، حيث شكل برنامج التحول الوطني 2020 قاعدة وخارطة للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة، وأضحى منظومة لتحسين البيئة الاقتصادية والاستثمارات وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز ثقة المستثمرين وبناء القدرات والإمكانات اللازمة لتحقيق الأهداف الطموحة لتحقيق رؤية المملكة وفق أساليب مبتكرة للتخطيط والتنفيذ والمتابعة على المستوى الوطني.
وتتميز المدينة بموقعها الجغرافي الذي تتوافر به أنواع متعددة من المواد الخام والأيدي العاملة هذا إلى جانب موقعها بالقرب من أهم طرق الملاحة البحرية على البحر الأحمر، ويعد الموقع مجاوراً للمطار الدولي الجديد من الجهة الجنوبية ، إلى جانب الطريق الساحلي ( جدة – جازان ) وخط السكك الحديدية المقترح الذي يقع بالقرب من المدينة من الجهة الشرقية بهدف ربط المدينة الاقتصادية مع مدينة جدة، التي تبع "600" كيلو متر من الجهة الشمالية الغربية، وفي أقصى الشمال تقع المحمية الطبيعية التي تعرف باسم " بيش بارك" وتتميز تلك المحمية بطبيعتها الريفية الخضراء وسط البيئة الصحراوية، ولها أهمية كبيرة كمنطقة محمية للحفاظ على الأحياء البرية والنباتات والحيوانات وتبلغ المساحة الإجمالية لتلك المنطقة حوالي 103 كيلو مترات مربعة.
ويعد مشروع مصفاة جازان الذي يمثل نواة المدينة وقلبها النابض، من أضخم مشروعات التكرير التي أنشئت خلال الـ 20 عاماً الماضية على مستوى العالم، من حيث الحجم والتقنية المتقدمة في إنشائه وطاقته الإنتاجية للمصفاة التي تزيد عن "400" ألف برميل يومياً من الزيت العربي الثقيل والمتوسط، لتوفير اللقيم للصناعات التحويلية وتلبية احتياجات المنطقة من المنتجات النفطية المكررة، ومن المتوقع أن تدخل المصفاة مرحلة التشغيل العام الحالي 2018م
وتستهدف المدينة توطين الصناعات الثقيلة والبتروكيماويات والتعدينية والتحويلية، بالإضافة إلى توفير الإمدادات الحيوية للطاقة، وتوطين صناعة السفن، والاستثمار في الثروات المعدنية والزراعية والحيوانية والسمكية، وتشهد المدينة حاليا 10 صناعات متنوعة بحجم استثمار يتجاوز 88 مليار ريال ، وتقوم شركة أرامكو السعودية بتطوير المرحلة الأولى من المدينة وفق أعلى المقاييس وأفضل البنى التحتية، وتشمل تطوير الميناء، والمنطقة الصناعية، والمنطقة السكنية، وكورنيش بيش.
وأكدت رؤية المملكة 2030 أن مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية أصبحت محوراً مهماً من محاور النمو والتطور بمنطقة جازان والمحرك المستقبلي الرئيس للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، بما تحويه من مشروعات عملاقة، حيث شكل برنامج التحول الوطني 2020 قاعدة وخارطة للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة، وأضحى منظومة لتحسين البيئة الاقتصادية والاستثمارات وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز ثقة المستثمرين وبناء القدرات والإمكانات اللازمة لتحقيق الأهداف الطموحة لتحقيق رؤية المملكة وفق أساليب مبتكرة للتخطيط والتنفيذ والمتابعة على المستوى الوطني.
وتتميز المدينة بموقعها الجغرافي الذي تتوافر به أنواع متعددة من المواد الخام والأيدي العاملة هذا إلى جانب موقعها بالقرب من أهم طرق الملاحة البحرية على البحر الأحمر، ويعد الموقع مجاوراً للمطار الدولي الجديد من الجهة الجنوبية ، إلى جانب الطريق الساحلي ( جدة – جازان ) وخط السكك الحديدية المقترح الذي يقع بالقرب من المدينة من الجهة الشرقية بهدف ربط المدينة الاقتصادية مع مدينة جدة، التي تبع "600" كيلو متر من الجهة الشمالية الغربية، وفي أقصى الشمال تقع المحمية الطبيعية التي تعرف باسم " بيش بارك" وتتميز تلك المحمية بطبيعتها الريفية الخضراء وسط البيئة الصحراوية، ولها أهمية كبيرة كمنطقة محمية للحفاظ على الأحياء البرية والنباتات والحيوانات وتبلغ المساحة الإجمالية لتلك المنطقة حوالي 103 كيلو مترات مربعة.
ويعد مشروع مصفاة جازان الذي يمثل نواة المدينة وقلبها النابض، من أضخم مشروعات التكرير التي أنشئت خلال الـ 20 عاماً الماضية على مستوى العالم، من حيث الحجم والتقنية المتقدمة في إنشائه وطاقته الإنتاجية للمصفاة التي تزيد عن "400" ألف برميل يومياً من الزيت العربي الثقيل والمتوسط، لتوفير اللقيم للصناعات التحويلية وتلبية احتياجات المنطقة من المنتجات النفطية المكررة، ومن المتوقع أن تدخل المصفاة مرحلة التشغيل العام الحالي 2018م