• ×
الخميس 21 نوفمبر 2024 | 11-20-2024

ملايين الوظائف التقليدية ستتلاشى في دول العالم بسبب التكنولوجيا والذكاء الصناعي

ملايين الوظائف التقليدية ستتلاشى في دول العالم بسبب التكنولوجيا والذكاء الصناعي
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية قالت خبيرة في مجال التعليم إن الاعتماد المتنامي على الذكاء الصناعي في مجال الوظائف، قد يؤدي اإلى الاستغناء عن الكثير من الوظائف التقليدية مشيرة إلى أهمية اعداد الكفاءات العالية من الشباب والشابات للتعامل مع التقنيات الحديثة، وأجهزة الذكاء الصناعي .
وأكدت الدكتورة نجوى سالم من جامعة الأعمال والتكنولوجيا وهي جامعة سعودية رفعت شعار التعليم من أجل العمل في أعمال المؤتمر العالمي للتعليم من أجل وظائف الغد الذي عقد في جنوب أفريقيا بمشاركة أكثر من 400 جامعة عالمية وكبرى الشركات والبنك الدولي ممثلة لجامعة الأعمال والتكنولوجيا أن كل دول العالم سوف تتأثر تأثرا مباشر بسبب الاعتماد على الذكاء الصناعي وبالتالي لابد من وجود مخرجات تتوافق مع المستقبل خلال الخمسة سنوات القادمة.
ولفتت نجوى سالم إلى أن حوالي1,4 مليون وظيفة في الولايات المتحدة مهددة بسبب التقنيات الجديدة بحلول 2026 م ،و ستتأثر بالتقنيات الجديدة وفق دراسة نشرت مؤخرا وأن نحو 95 بالمئة من الموظفين الأكثر تضررا بشكل مباشر سينجحون في الحصول على وظيفة جيدة مع الخضوع لتدريب ملائم.
واثنت خبيرة التعليم على رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية التي تادي بأهمية تطبيق مهارات على المخرجات التعليمية لتكون قادرة على مواكبة التغير في هذا العالم اتلى جانب حزمة من المشروعات واقامة المدن الذكية التي تعتمد على الذكاء الصناعي في إدارتها ومنها المشروع العالمي الذي طرحنه المملكة نيوم والمتوقع الانتهاء منه في الخمس السنوات القادمة .
وشددت على أن المؤتمر ناقش خلال جلساته المهارات التي يحتاجها سوق العمل خلال الخمسة سنوات القادمة وأن ظهور التكنولوجيا والتقنيات الجديدة وتطبيقات الذكاء الصناعي التي أصبحت تطغى على جميع المجالات والتخصصات وأن هذه التغييرات ستؤدي الى تلاشي ملايين الوظائف في دول العالم
وأفادت الدكتورة نجوى سالم أن المؤتمر اوصى بأهمية وجود مهارات تقنية للمخرجات من الشباب والشابات تتيح لهم تتبع مسارات لابد من اتقانها من أجل استمرارية و الاحتفاظ بالعمل سواء في مجال القطاع الخاص أو العام .
وأشارت أن الشركات والقطاعات أصبحت تشترط وتنادي بتلك المهارات التي تغيرت ونشأت في سوق العمل ومنها شركة مايكرو فوست التي تشترط الأن هذه المهارات وهي تعمل على وجود برامج تدريبية لراغبي العمل .
وشددت أن المؤتمر العالمي من أجل وظائف الغد دعى الجامعات والمخرجات التعليمية إلى وجود المهارات وعدم التركيز على المؤهل الوظيفة وهذه المهارات من أهمها: مهارات تكنولوجيا ومعرفة عالم هذه المهارات من أجل الحفاظ على وظيفته مشيرة الى أن مقابلات التوظيف أيضا قد تحصل قريبا مع أجهزة كمبيوتر قادرة على تحليل أدق التفاصيل وصولا إلى تعابير الوجه وان هذه التقنيات كانت حتى فترة قريبة من الخيال العلمي مثل المنظومات الحسابية للتشخيص الطبي أو الروبوتات الذكية أو المركبات ذاتية القيادة، والتي باتت تشق طريقها إلى العالم الواقعي.
وقالت الدكتوره نجوى سالم وهي خبيرة سعودية في مجال التعليم والتسويق ، إن "مهنة التسويق حاليا تختلف تماما عما كانت عليه قبل خمس سنوات". مما يستدعي "الخضوع لتدريب جديد بانتظام لتحسين قدرات العمل".
وأضافت اأنه" حيال الإمكانيات التي يتيحها الذكاء الاصطناعي الذي سينشئ وظائف جديدة. فان "التحدي الرئيسي يكمن في مزامنة وصول التقنيات الجديدة والطاقات التي ستحتاج إليها الشركات".
وشددت على أن من دون هذه التدريبات،على المهارات التكنولوجية قد يفقد 16 بالمئة من أفراد القوى العاملة حظوظهم في إيجاد عمل جديد.
واوضحت أن المهن اليدوية ليست بالضرورة أكثر الأعمال المهددة. "فنحن على طريق ثورة في القدرات"، لافته إلى أن "المهن القائمة على خطوات متكررة" سواء يدوية أم إدارية "هي التي تواجه خطر الزوال".
واشارت الى قيام العديد من الشركات " إطلاق منصة مشتركة تحمل اسم "سكيلست" حيث يمكن للجميع تقييم قدراتهم واكتساب أخرى جديدة.
وأفادت أننا نعلم جميعا أن التكنولوجيا ستؤدي إلى استحداث وظائف وإلغاء أخرى". ويترتب على عمالقة التكنولوجيا "مسؤولية" تدريب عمال جدد.
الجدير بالذكر أن المؤتمر ناقش أيضا ضرورة عدم التركيز على التعليم الجامعي وإنما على التعليم العام من بداية التعليم ووجود مهارات تكنولوجيا في بداية التعليم وتطبيق التعليم عن بعد من أجل أجيال أكثر قوة في التعامل مع المتغيرات.
كما أن المؤتمر اوصى على أهمية تحديث أساليب التعليم فى شتى المجالات كى تواكب التعليم التكنولوجي واستخدام وسائل تعليمية مختلفه من أجل إيصال المعلومة .