رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في قمة القدس : الدعوة تجديد للشراكة التاريخية بين أفريقيا والعالم العربي
04-15-2018 08:34 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية ألقى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي كلمة الاتحاد نقل خلالها تحيات وتقدير قادة الدول الأعضاء في المفوضية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله - .
وأعرب عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولمعالي الأمين لجامعة الدول العربية على دعوة مفوضية الاتحاد الأفريقي لهذا الاجتماع العربي عاداً الدعوة تجديدا للشراكة التاريخية بين أفريقيا والعالم العربي ولبناء صرح منيع لهذه العلاقات .
وقال " من هذا المنطلق نحن مطالبون بالإعداد الأمثل للقمة العربية الأفريقية الخامسة التي ستقام في العاصمة السعودية الرياض خلال العام المقبل ( بإذن الله) ، التي يجب أن تكون على مستوى من العمل والتخطيط والحزم في حسم قضايانا المشتركة ، ورفض محاولات التدخل والتغلغل والهيمنة في دولنا " .
وتحدث رئيس المفوضية الأفريقية ، عن عدد من القضايا العربية وفي مقدمتها القضيتين الفلسطينية والسورية ، فقال " من الأهمية دعم القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين في ظل القدس عاصمة لدولة فلسطين المستقلة " ، منددا باستعمال الأسلحة الكيميائية في سوريا ، مبرزا أهمية حل القضية السورية في ظل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة .
واستعرض فكي خطة إصلاح الاتحاد الأفريقي لزيادة فعاليته على المستوى الإقليمي والدولي ، مشيرا إلى أن من أبرز ملامح هذا الإصلاح هو إنشاء منظمة التجارة الحرة الأفريقية بين أقطار القارة ، مؤكدا أن هذا القرار سيفتح آفاقا رحبة للاستثمار العربي في أفريقيا بشقيه الحكومي والخاص.
وحذر رئيس المفوضية الأفريقية من خطر التطرف والإرهاب ، مشيرا إلى أن دول الاتحاد تواجه الإرهاب بحزم في عدة دول منها الصومال ومحيط بحيرة تشاد التي تنشط فيها منظمة" بوكو حرام" الإرهابية وفي الساحل الأفريقي وليبيا وجزيرة سيناء المصرية .
وقدم فكي باسمه واسم أعضاء المفوضية الشكر لحكومتي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهما المستمر لجهود مجموعة دول الساحل الخمس .
وفي ختام كلمته أبان رئيس المفوضية الأفريقية أن ظاهرتي التطرف والغلو عملية معقدة تحتاج إلى معالجات متنوعة في مقدمتها دفع عجلة التنمية الاقتصادية ومكافحة الجهل ، مؤكدا أن دول أفريقيا تأمل في شراكة مثمرة مع الدول العربية لمعالجة مسببات التطرف ودعم التنمية .
وأعرب عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولمعالي الأمين لجامعة الدول العربية على دعوة مفوضية الاتحاد الأفريقي لهذا الاجتماع العربي عاداً الدعوة تجديدا للشراكة التاريخية بين أفريقيا والعالم العربي ولبناء صرح منيع لهذه العلاقات .
وقال " من هذا المنطلق نحن مطالبون بالإعداد الأمثل للقمة العربية الأفريقية الخامسة التي ستقام في العاصمة السعودية الرياض خلال العام المقبل ( بإذن الله) ، التي يجب أن تكون على مستوى من العمل والتخطيط والحزم في حسم قضايانا المشتركة ، ورفض محاولات التدخل والتغلغل والهيمنة في دولنا " .
وتحدث رئيس المفوضية الأفريقية ، عن عدد من القضايا العربية وفي مقدمتها القضيتين الفلسطينية والسورية ، فقال " من الأهمية دعم القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين في ظل القدس عاصمة لدولة فلسطين المستقلة " ، منددا باستعمال الأسلحة الكيميائية في سوريا ، مبرزا أهمية حل القضية السورية في ظل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة .
واستعرض فكي خطة إصلاح الاتحاد الأفريقي لزيادة فعاليته على المستوى الإقليمي والدولي ، مشيرا إلى أن من أبرز ملامح هذا الإصلاح هو إنشاء منظمة التجارة الحرة الأفريقية بين أقطار القارة ، مؤكدا أن هذا القرار سيفتح آفاقا رحبة للاستثمار العربي في أفريقيا بشقيه الحكومي والخاص.
وحذر رئيس المفوضية الأفريقية من خطر التطرف والإرهاب ، مشيرا إلى أن دول الاتحاد تواجه الإرهاب بحزم في عدة دول منها الصومال ومحيط بحيرة تشاد التي تنشط فيها منظمة" بوكو حرام" الإرهابية وفي الساحل الأفريقي وليبيا وجزيرة سيناء المصرية .
وقدم فكي باسمه واسم أعضاء المفوضية الشكر لحكومتي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهما المستمر لجهود مجموعة دول الساحل الخمس .
وفي ختام كلمته أبان رئيس المفوضية الأفريقية أن ظاهرتي التطرف والغلو عملية معقدة تحتاج إلى معالجات متنوعة في مقدمتها دفع عجلة التنمية الاقتصادية ومكافحة الجهل ، مؤكدا أن دول أفريقيا تأمل في شراكة مثمرة مع الدول العربية لمعالجة مسببات التطرف ودعم التنمية .