العنف .. أسباب ودوافع .. ونتائج
04-14-2018 10:43 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي العنف الأسري : يعتبر من أقدم الحالات التي ظهرت في المجتمعات الإنسانيّة، ويعرف بأنّه مجموعة من التصرفات المسيئة التي يمارسها شخص ما على مجموعة من أفراد عائلته سواء الأطفال أو الزوجات أو المسنين .
والعديد من حالات العنف الأسري كانت سبباً في تفكك الأسرة ونشوب الخلاف بين الزوجين أو انفصالهما, وعدت جرمًا يخالف الشرع القويم, والسلوكيات والقيم الحميدة التي حثّ عليها ديننا الإسلامي .
وتعاني معظم المجتمعات من تفشي ظاهرة العنف الأسري التي تهدّد كيان الأسرة وتركيبها، ويفكك لحمتها لكن الشريعة الإسلامية حثت المسلم على التحلّي بالأخلاق الحميدة والرحمة, اقتداءً بالمصطفى صلى الله علية وسلم الذي قال : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ولم يعرف حق كبيرنا " وفي حديث آخر "من لا يرحم لا يُرحم "
كما تتعدد أشكاله فهناك الاعتداء بالضرب أو التهديد النفسي والعاطفي أو السيطرة والتخويف أو الاعتداء السلبي المتمثل في الإهمال أو الحرمان من المصروف المالي
وتختلف معايير تعريف العنف من بلدٍ إلى آخر، وذلك يعود إلى مدى الرقي والوعي في هذه المجتمعات، وفي سطور موضوعنا التالي سنعرفكم بشيءٍ من التفصيل على العنف الأسري .
ومن أسبابه : العيش في ظروف حياتيّة صعبة؛ مثل: البطالة، والفقر .
سوء الفهم، وضعف المانع الديني والأخلاقي .
انعدام الانسجام بين الزوجين في مختلف مجالات الحياة نتيجة لسوء الاختيار .
النشوء في بيئة تعتمد على العنف في تعاملها، وسوء التربية .
انعدام ثقافة التشاور والحوار بين أفراد الأسرة .
إدمان الكحول والمخدرات. معاناة أحد الزوجين أو كلاهما من بعض الاضطرابات والأمراض النفسيّة .
نتائجه :* تهديد كيان المجتمع بأكمله، وذلك لأنّ الأسرة هي النواة التي تشكل المجتمع، وأي شيء يؤثر عليها وعلى كيانها يؤثر على المجتمع ككل .
إصابة من يتعرّضون للعنف الأسري بالعقد والاضطرابات النفسيّة، ومن الممكن أن تتطور لتصبح حالات مرضيّة أو تصرفات عدائيّة وإجراميّة .
فقدان الثقة وعدم الشعور بالأمان بالإضافة إلى إمكانيّة تلاشي الأسرة وفقدانها لمكانتها .
وتتمثل هذه الدوافع في / الدوافع الاجتماعية ' الدوافع الذاتية ' الدوافع الاقتصادية
كما أثبتت العديد من الدراسات والبحوث أنّ الزوجة هي أكثر الفئات تضرراً من العنف الأسري، وبذلك فإنّ ما نسبته 99% من حالات العنف الأسري يكون مصدرها رجل، وبعد ذلك يأتي الأطفال الأولاد والبنات كضحايا للعنف الأسري الممارس عليهم من الأب أو الشقيق الأكبر أو العم .
والعديد من حالات العنف الأسري كانت سبباً في تفكك الأسرة ونشوب الخلاف بين الزوجين أو انفصالهما, وعدت جرمًا يخالف الشرع القويم, والسلوكيات والقيم الحميدة التي حثّ عليها ديننا الإسلامي .
وتعاني معظم المجتمعات من تفشي ظاهرة العنف الأسري التي تهدّد كيان الأسرة وتركيبها، ويفكك لحمتها لكن الشريعة الإسلامية حثت المسلم على التحلّي بالأخلاق الحميدة والرحمة, اقتداءً بالمصطفى صلى الله علية وسلم الذي قال : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ولم يعرف حق كبيرنا " وفي حديث آخر "من لا يرحم لا يُرحم "
كما تتعدد أشكاله فهناك الاعتداء بالضرب أو التهديد النفسي والعاطفي أو السيطرة والتخويف أو الاعتداء السلبي المتمثل في الإهمال أو الحرمان من المصروف المالي
وتختلف معايير تعريف العنف من بلدٍ إلى آخر، وذلك يعود إلى مدى الرقي والوعي في هذه المجتمعات، وفي سطور موضوعنا التالي سنعرفكم بشيءٍ من التفصيل على العنف الأسري .
ومن أسبابه : العيش في ظروف حياتيّة صعبة؛ مثل: البطالة، والفقر .
سوء الفهم، وضعف المانع الديني والأخلاقي .
انعدام الانسجام بين الزوجين في مختلف مجالات الحياة نتيجة لسوء الاختيار .
النشوء في بيئة تعتمد على العنف في تعاملها، وسوء التربية .
انعدام ثقافة التشاور والحوار بين أفراد الأسرة .
إدمان الكحول والمخدرات. معاناة أحد الزوجين أو كلاهما من بعض الاضطرابات والأمراض النفسيّة .
نتائجه :* تهديد كيان المجتمع بأكمله، وذلك لأنّ الأسرة هي النواة التي تشكل المجتمع، وأي شيء يؤثر عليها وعلى كيانها يؤثر على المجتمع ككل .
إصابة من يتعرّضون للعنف الأسري بالعقد والاضطرابات النفسيّة، ومن الممكن أن تتطور لتصبح حالات مرضيّة أو تصرفات عدائيّة وإجراميّة .
فقدان الثقة وعدم الشعور بالأمان بالإضافة إلى إمكانيّة تلاشي الأسرة وفقدانها لمكانتها .
وتتمثل هذه الدوافع في / الدوافع الاجتماعية ' الدوافع الذاتية ' الدوافع الاقتصادية
كما أثبتت العديد من الدراسات والبحوث أنّ الزوجة هي أكثر الفئات تضرراً من العنف الأسري، وبذلك فإنّ ما نسبته 99% من حالات العنف الأسري يكون مصدرها رجل، وبعد ذلك يأتي الأطفال الأولاد والبنات كضحايا للعنف الأسري الممارس عليهم من الأب أو الشقيق الأكبر أو العم .