أدبي الأحساء يهتم بالطفل والعائلة
04-13-2018 07:17 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-الأحساء تستمر فعاليات ملتقى جواثى الخامس الذي رعاه محافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود وحضرة نيابة عنة وكيل المحافظ معاذ الجعفري والذي انطلق يوم الأربعاء ٢٥ / ٧ / ١٤٣٩ الموافق ١١ / ٤/ ٢٠١٨م وينظمه نادي الاحساء الأدبي تحت عنوان ( التنشئة الأدبية .. الأبعاد الثقافية والوطنية ) واستمر على مدى يومي الأربعاء والخميس . وعلى هامش هذا اللقاء ذكر رئيس النادي الادبي الدكتور ظافر الشهري ان جواثى هذا العام يهتم بالطفل والعائلة من خلال عنوان المهرجان ومن خلال ما طرحت من أوراق علمية تناولت التنشئة الأدبية كما قدم أوبريت متخصص في التنشئة وحمل لوحات ادبية ثقافية تحاكي مفهوم التنشئة نال استحسان الجميع موجها بالدرجة الاولى للعائلة كما جعل النادي مساحة لمشاركة الناشئين في حفل الافتتاح ايمانا منه باهمية النشأ في تعزيز الثقافة واثرائها بثمار يانعه ومبهجة فالنادي الادبي لم يعد للشاعر والقاص والمثقف النخبوي بل اصبح أدبيا ثقافيا اجتماعيا منفتحا على المجتمع بكل اطيافة وتوجهاته مبتعدا عن النمطية والطرح الرتيب كما يسعى لتحقيق اكبر مشاهدة واثارة مبهرة تستهدف فئات متنوعة في الميول والاهتمام وأضاف الشهري ادبي الاحساء ملك الناس فهو منهم ولهم ولابد ان يلبي احتياجاتهم ومتطلباتهم حتى يصبح اكثر تأثيرا ومواكبة وهذا ما وصلنا له الْيَوْمَ بجهود كافة المحبين لاعلاء الثقافة في الاحساء والمملكة عامة .
بدأت جلسات يوم أمس الخميس 26/7/1439هـ 10- 11:30 صباحًا بالجلسات العلمية ( الجلسة الأولى حملت محور: التنشئة والأجناس الأدبيَّة في الدراسات النقديَّة الحديثة. رئيس الجلسة الدكتور معجب بن سعيد العدواني .
الورقة الاولى ناقشت أثر التنشئة الأدبيَّة في تكوين الأديب ثقافيًّا وفكريًّا (الجاحظ نموذجًا) قدمها أ.د حمد بن ناصر الدخيِّل جاء فيها ان التنشئة الأدبية لم ترق حتى الآن؛ لتصبح مصطلحاً أدبيًّا متفقا عليه؛ لأن هذا الموضوع لم يكن من اهتمام دارسي الأدب، ولاسيما المتخصصون في دراسة الأدب العربي القديم ونقده، وسبب ذلك أن هذه التجربة الأدبية كانت غائبة في المصادر الأدبية والتاريخية القديمة.
ثم ورقة بعنوان التنشئة الأدبيَّة والقـيمية في ضوء نادرة جاحظية (مقاربة تأدبيَّة). قدمها أ.د عامر الحلواني ذكر فيها المفارقة المضمرة بين التنشئة باعتبارها موضوع قيمة، والنادرة الجاحظية بصفتها نوعا أدبيّا يحل على ظاهرة اجتماعية سلبية هي ظاهرة البخل، ومنطق التّأدّب، بما هو اقتضاء من اقتضاءات الآلة الواصفة للّغة ، والآلة الكاشفة التي تتمّ بها القراءة، والآلة العالمة التي بها يتحقّق الفهم.
ثم ورقة الدكتور عبدالله احمد حامد بعنوان رحلتنا السعودية الغائبة وموادنا المتعطشة
ثم دراسة حول الأجناس الأدبيَّة وعوامل التنشئة بين سلطتي الموروث والتجديد قدمتها الدكتوره أشجان محمد هندي ذكرت فيها ان هذه الورقة تنطلق من سؤال يبحث في دور التنشئة، بأدواتها السابقة، في التأثير على تشكيل و صناعة مُحدّدات و معايير الأجناس الأدبيّة المختلفة من جهة، و في تغليب جنس أدبي بعينه على باقي الأجناس الأخرى في فترة زمنيّة بعينها، من جهة أخرى. مع مناقشة قضية التجديد في الإبداع من حيث كونها ضرورة لا تَرف، و من حيث كونها مطلب أزلي لبقاء الأجناس الأدبية و تطوّرها، بل و لإمكانيّة ظهور أجناس أدبية جديدة لم تكن معروفة من قبل. النقاش حول هذا الموضوع كبير و مُؤثر و مُثري في الوقت ذاته، بل لعلّه يشكل اليوم حاجة و ضرورة قصوى لتوجيه بوصلة الثقافة و الفكر و الأدب و الإعلام في مجتمعنا.
بعد ذلك فتح باب الحوار والمناقشة ثم تكريم المشاركين .
وفي الجلسة الثانية
الجلسة الثانية من اليوم الثاني الساعة 12 الى 1
تحت عنوان التنشئة الأدبية: في ظل العالم الافتراضي والتطور التكنولوجي، وتجارب معاصرة. رئيس الجلسة كوثر بنت موسى الأربش
البحث الأول بعنوان الموقف الثقافي في نصوص التنشئة الأدبيَّة. قدمها د. هاجد بن ميثان الحربي و تهدف هذه الورقة إلى الوقوف على امتثال المبدع للموقف الثقافي - أولاً - بحكم صياغة خطاب جماهيري تتماهى فيه رؤية الكاتب مع رؤية المتلقي إلى حد التقاطع و الاندماج ، ثم مقايسة قدرة المبدع على تمرير خطابه الخاص المتمثل لرؤية مختلفة عن الموقف الثقافي العام في ذلك الخطاب ،وفي كلا الموقفين يتوسل الكاتب بوسائل فنية و تقنيات إبداعية يفرضها واقع البنية النصية في إطار النسق الثقافي . و مع اعتماد هذه الورقة على المنهج الوصفي في جانب تنظيري تبدأ به و تعول عليه إلا أنها تتكئ على جانب تطبيقي يدعم التنظير و يكشف بعض ما يكون ملتبسًا فيه .
ثم دراسة بعنوان الأربطة والمجالس الأدبيَّة في الأحساء وأثرها في التنشئة الأدبيَّة قدمها أ.د محمد البدوي تركز هذه الورقة على ما للأربطة العلمية والمدارس الأدبية في الأحساء من قيمة علمية، ومكانة أدبية، وتنشئة وطنية؛ حيث أدت ولا تزال تؤدي دورًا رائداً في نشر الفكر الديني المستنير، وتنشئة الشباب على أسس العلم الصحيح والأدب.
ورقة بعنوان (بناء الموهبة الأدبيَّة: خطوات عمليَّة ) للدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري
ثم ورقة بعنوان أدبيات تعليم الناشئة في التراث العربي قدمها أ.د عبدالرزاق حسين قال فيها لقد فهم علماء السلف أهمية تذليل الصعوبات التي قد تقف في وجه المتعلم المبتدئ، وبخاصة فيما يخص لغتنا العربية الشريفة ، هذه اللغة التي لا يحيط بها إلا نبي .
ثم دراسة بعنوان أثر الحكي في التنشئة الأدبيَّة: دراسة في التلقي (قصة حي بن يقضان لكامل الكيلاني أنموذجًا) قدمتها د. نادية لطفي ناصر قالت فيها وللتعريف بالمنهج فنظرية التلقي أو استجابة القارىء أو القراءة ، تبدأ بمحاولة اشتقاق معيار للنقد من التأثيرات النفسية لقصيدة ما ، لتنتهي بالانطباعية والنسبية . بعد ذلك جاءت المداخلات حوار ومناقشة ثم تكريم المشاركين .
وقبل الختام تم الاعلان عن البرنامج المسائي الساعه الثامنه مساء محاضرة أدبية لفضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي بعنوان: ((تنشئتي الأدبية))
بدأت جلسات يوم أمس الخميس 26/7/1439هـ 10- 11:30 صباحًا بالجلسات العلمية ( الجلسة الأولى حملت محور: التنشئة والأجناس الأدبيَّة في الدراسات النقديَّة الحديثة. رئيس الجلسة الدكتور معجب بن سعيد العدواني .
الورقة الاولى ناقشت أثر التنشئة الأدبيَّة في تكوين الأديب ثقافيًّا وفكريًّا (الجاحظ نموذجًا) قدمها أ.د حمد بن ناصر الدخيِّل جاء فيها ان التنشئة الأدبية لم ترق حتى الآن؛ لتصبح مصطلحاً أدبيًّا متفقا عليه؛ لأن هذا الموضوع لم يكن من اهتمام دارسي الأدب، ولاسيما المتخصصون في دراسة الأدب العربي القديم ونقده، وسبب ذلك أن هذه التجربة الأدبية كانت غائبة في المصادر الأدبية والتاريخية القديمة.
ثم ورقة بعنوان التنشئة الأدبيَّة والقـيمية في ضوء نادرة جاحظية (مقاربة تأدبيَّة). قدمها أ.د عامر الحلواني ذكر فيها المفارقة المضمرة بين التنشئة باعتبارها موضوع قيمة، والنادرة الجاحظية بصفتها نوعا أدبيّا يحل على ظاهرة اجتماعية سلبية هي ظاهرة البخل، ومنطق التّأدّب، بما هو اقتضاء من اقتضاءات الآلة الواصفة للّغة ، والآلة الكاشفة التي تتمّ بها القراءة، والآلة العالمة التي بها يتحقّق الفهم.
ثم ورقة الدكتور عبدالله احمد حامد بعنوان رحلتنا السعودية الغائبة وموادنا المتعطشة
ثم دراسة حول الأجناس الأدبيَّة وعوامل التنشئة بين سلطتي الموروث والتجديد قدمتها الدكتوره أشجان محمد هندي ذكرت فيها ان هذه الورقة تنطلق من سؤال يبحث في دور التنشئة، بأدواتها السابقة، في التأثير على تشكيل و صناعة مُحدّدات و معايير الأجناس الأدبيّة المختلفة من جهة، و في تغليب جنس أدبي بعينه على باقي الأجناس الأخرى في فترة زمنيّة بعينها، من جهة أخرى. مع مناقشة قضية التجديد في الإبداع من حيث كونها ضرورة لا تَرف، و من حيث كونها مطلب أزلي لبقاء الأجناس الأدبية و تطوّرها، بل و لإمكانيّة ظهور أجناس أدبية جديدة لم تكن معروفة من قبل. النقاش حول هذا الموضوع كبير و مُؤثر و مُثري في الوقت ذاته، بل لعلّه يشكل اليوم حاجة و ضرورة قصوى لتوجيه بوصلة الثقافة و الفكر و الأدب و الإعلام في مجتمعنا.
بعد ذلك فتح باب الحوار والمناقشة ثم تكريم المشاركين .
وفي الجلسة الثانية
الجلسة الثانية من اليوم الثاني الساعة 12 الى 1
تحت عنوان التنشئة الأدبية: في ظل العالم الافتراضي والتطور التكنولوجي، وتجارب معاصرة. رئيس الجلسة كوثر بنت موسى الأربش
البحث الأول بعنوان الموقف الثقافي في نصوص التنشئة الأدبيَّة. قدمها د. هاجد بن ميثان الحربي و تهدف هذه الورقة إلى الوقوف على امتثال المبدع للموقف الثقافي - أولاً - بحكم صياغة خطاب جماهيري تتماهى فيه رؤية الكاتب مع رؤية المتلقي إلى حد التقاطع و الاندماج ، ثم مقايسة قدرة المبدع على تمرير خطابه الخاص المتمثل لرؤية مختلفة عن الموقف الثقافي العام في ذلك الخطاب ،وفي كلا الموقفين يتوسل الكاتب بوسائل فنية و تقنيات إبداعية يفرضها واقع البنية النصية في إطار النسق الثقافي . و مع اعتماد هذه الورقة على المنهج الوصفي في جانب تنظيري تبدأ به و تعول عليه إلا أنها تتكئ على جانب تطبيقي يدعم التنظير و يكشف بعض ما يكون ملتبسًا فيه .
ثم دراسة بعنوان الأربطة والمجالس الأدبيَّة في الأحساء وأثرها في التنشئة الأدبيَّة قدمها أ.د محمد البدوي تركز هذه الورقة على ما للأربطة العلمية والمدارس الأدبية في الأحساء من قيمة علمية، ومكانة أدبية، وتنشئة وطنية؛ حيث أدت ولا تزال تؤدي دورًا رائداً في نشر الفكر الديني المستنير، وتنشئة الشباب على أسس العلم الصحيح والأدب.
ورقة بعنوان (بناء الموهبة الأدبيَّة: خطوات عمليَّة ) للدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري
ثم ورقة بعنوان أدبيات تعليم الناشئة في التراث العربي قدمها أ.د عبدالرزاق حسين قال فيها لقد فهم علماء السلف أهمية تذليل الصعوبات التي قد تقف في وجه المتعلم المبتدئ، وبخاصة فيما يخص لغتنا العربية الشريفة ، هذه اللغة التي لا يحيط بها إلا نبي .
ثم دراسة بعنوان أثر الحكي في التنشئة الأدبيَّة: دراسة في التلقي (قصة حي بن يقضان لكامل الكيلاني أنموذجًا) قدمتها د. نادية لطفي ناصر قالت فيها وللتعريف بالمنهج فنظرية التلقي أو استجابة القارىء أو القراءة ، تبدأ بمحاولة اشتقاق معيار للنقد من التأثيرات النفسية لقصيدة ما ، لتنتهي بالانطباعية والنسبية . بعد ذلك جاءت المداخلات حوار ومناقشة ثم تكريم المشاركين .
وقبل الختام تم الاعلان عن البرنامج المسائي الساعه الثامنه مساء محاضرة أدبية لفضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي بعنوان: ((تنشئتي الأدبية))