جديد التكنولوجيا .. هاتف خلوي يشحن بدون بطارية
07-10-2017 04:09 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-وكالات تمكن باحثون من تطوير هاتف خلوي يأخذ الطاقة من العالم المحيط به بما يتيح تشغيل الجهاز دون أي بطارية.
ويعتمد هذا التصميم الاستثنائي على تكنولوجيا "التشتت المرتد" حيث يستطيع الجهاز ان يعكس الموجات الراديوية لإجراء الاتصالات، بحسب مجلة "وايرد" الاميركية.
ولكن بسبب حجم الطاقة التي تستهلكها الهواتف النقالة سيعمل الجهاز بقدرات تماثلية وليست رقمية للاتصال باعثاً الحياة عملياً في تكنولوجيا الأجهزة التجسيسة التي كانت تُستخدم في فترة الحرب الباردة.
وأكدت مجلة وايرد ان الهاتف يعمل بلا بطارية رغم ان اتصالاته ليست ذات نوعية عالية حتى الآن.
وقام بتطوير الهاتف الجديد فريق من الباحثين في جامعة واشنطن في مدينة سياتل اخترعوا في السابق "ملصقاً يغني" و"منظومة واي فاي سلبية" بالاستناد الى تكنولوجيا "التشتت المرتد".
وبدلا من التكنولوجيا الرقمية في استخدام طريقة التشتت المرتد تطلَّب الهاتف الجديد تكنولوجيا أعلى كفاءة. وأوضح الباحث فاسمي تالا من جامعة واشنطن "ان تحويل الكلام البشري التماثلي الى اشارات رقمية يتطلب
الكثير من الطاقة وان الاتصال باستخدام التكنولوجيا التماثلية يكون أكثر اقتصاداً في استهلاك الطاقة".
يستوحي تصميم الهاتف الذي يعمل بلا بطارية اجهزة التنصت التي كان الجواسيس السوفيت يستخدمونها خلال الحرب الباردة. وتمكن الباحثون من تشغيله بموجات راديوية ذات تردد معين.
ويعتمد الهاتف الخالي من البطارية على مكونات بعيدة لخزن الطاقة ولهذا السبب سيكون مداه محدودا في البداية. ويراهن الباحثون على تطور شبكات الاتصالات لربطه بها في المستقبل.
وتستخدم تكنولوجيا "التشتت المرتد" اشارات راديوية متدنية الطاقة موجودة في البيئة لارسال المعلومات بواسطتها.
ويعتمد هذا التصميم الاستثنائي على تكنولوجيا "التشتت المرتد" حيث يستطيع الجهاز ان يعكس الموجات الراديوية لإجراء الاتصالات، بحسب مجلة "وايرد" الاميركية.
ولكن بسبب حجم الطاقة التي تستهلكها الهواتف النقالة سيعمل الجهاز بقدرات تماثلية وليست رقمية للاتصال باعثاً الحياة عملياً في تكنولوجيا الأجهزة التجسيسة التي كانت تُستخدم في فترة الحرب الباردة.
وأكدت مجلة وايرد ان الهاتف يعمل بلا بطارية رغم ان اتصالاته ليست ذات نوعية عالية حتى الآن.
وقام بتطوير الهاتف الجديد فريق من الباحثين في جامعة واشنطن في مدينة سياتل اخترعوا في السابق "ملصقاً يغني" و"منظومة واي فاي سلبية" بالاستناد الى تكنولوجيا "التشتت المرتد".
وبدلا من التكنولوجيا الرقمية في استخدام طريقة التشتت المرتد تطلَّب الهاتف الجديد تكنولوجيا أعلى كفاءة. وأوضح الباحث فاسمي تالا من جامعة واشنطن "ان تحويل الكلام البشري التماثلي الى اشارات رقمية يتطلب
الكثير من الطاقة وان الاتصال باستخدام التكنولوجيا التماثلية يكون أكثر اقتصاداً في استهلاك الطاقة".
يستوحي تصميم الهاتف الذي يعمل بلا بطارية اجهزة التنصت التي كان الجواسيس السوفيت يستخدمونها خلال الحرب الباردة. وتمكن الباحثون من تشغيله بموجات راديوية ذات تردد معين.
ويعتمد الهاتف الخالي من البطارية على مكونات بعيدة لخزن الطاقة ولهذا السبب سيكون مداه محدودا في البداية. ويراهن الباحثون على تطور شبكات الاتصالات لربطه بها في المستقبل.
وتستخدم تكنولوجيا "التشتت المرتد" اشارات راديوية متدنية الطاقة موجودة في البيئة لارسال المعلومات بواسطتها.