توقيع 20 اتفاقية سعودية فرنسية تتجاوز 18 مليار دولار
04-10-2018 06:50 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات اختتم ملتقى الرؤساء التنفيذيين السعودي الفرنسي، المقام في باريس بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى فرنسا، أعماله بتوقيع 20 مذكرة تفاهم بين الشركات بقيمة أكثر من 18 مليار دولار، أهمها اتفاقيتان في قطاع الطاقة بين "أرامكو" و"توتال" الفرنسية، الأولى بقيمة 7.2 مليار دولار لإنشاء مجمع بتروكيماويات عالمي جديد بالشراكة مع "ساتورب"، والأخرى اتفاقية تجارية بقيمة 3 مليارات دولار.
وفي قطاع الطيران، تم توقيع اتفاقية بين "فلاي ناس" السعودية و"جنرال إلكتريك-سافران"، لإنشاء مشروع تعاون مشترك بين "جنرال إلكتريك-السعودية" و"سافران" الفرنسية لصناعة محركات الطائرات بقيمة 5.5 مليار دولار.
وعقد اليوم الثلاثاء في باريس، منتدى الأعمال السعودي الفرنسي ، بحضور وزير الطاقة والصناعة السعودي خالد الفالح ووزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي، وثلة من الرؤساء التنفيذيين من الجانبين.
وقال الفالح في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية: "نحن ندرك أنه مع حجم الفرص المقدمة من رؤية 2030 والإمكانات المطلوبة لتحقيقها، لا يسعنا تحقيقها لوحدنا، حتى وإن أردنا ذلك. فالشراكات القوية العالمية هي أساس التطبيق الناجح لرؤية المملكة 2030. وباعتبار موقف الشركات الفرنسية البارز في قطاعات مختلفة، نحن نرى أن من يوجد معنا اليوم، يلعب دوراً مهماً في تحقيق رؤية المملكة".
ووقعت شركة "دسر" المملوكة لأرامكو وصندوق الاستثمارات العامة وسابك، مذكرتي تفاهم مع شركتي فيولا وسويز لمعالجة مياه الصرف الصناعي.
كذلك شملت اتفاقيات أرامكو مذكرة تفاهم بين مركز إثراء التابع لها ومعهد العالم العربي في باريس بهدف تعزيز المحتوى الثقافي للمركز وتدريب الشباب.
من جهة أخرى وقعت "إثراء" مذكرة تفاهم مع مركز "بومبيدو" للتعاون في تنظيم المعارض وتطوير المتاحف. كذلك وقعت أرامكو اتفاقيتي شراء تجارية مع كل من Technip FMC وSchinder.
"سابك" فوقع اتفاقيتين للتعاون في مجال توطين الوظائف والتكنولوجيا مع شركتي Schinder Electric وOrange.
كما ضمت الشراكات اتفاقيات لبترورابغ وشركة الكهرباء وشركة عرمون الدولية المحدودة وشركة تطوير البيئة المحدودة وغيرها.
يذكر أن فرنسا تأتي في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث رصيد التدفقات الاستثمارية التي استقطبتها السعودية، بإجمالي استثمارات تتجاوز 15 مليار دولار موزعة على 80 شركة فرنسية عاملة في المملكة.
والاتفاقيات التي تم إبرامها في الملتقى مؤشرات عن توجه التعاون السعودي الفرنسي في المستقبل في قطاعات عدة. وتتضمن مذكرات التفاهم فرص تعاون واستثمار ثنائية في السياحة والأنشطة الثقافية والرعاية الصحية والزراعة وغيرها، بما يتواءم مع رؤية المملكة 2030 التي تدعو إلى تمكين القطاع الخاص بالإضافة إلى تنويع الاقتصاد.
وفي قطاع الطيران، تم توقيع اتفاقية بين "فلاي ناس" السعودية و"جنرال إلكتريك-سافران"، لإنشاء مشروع تعاون مشترك بين "جنرال إلكتريك-السعودية" و"سافران" الفرنسية لصناعة محركات الطائرات بقيمة 5.5 مليار دولار.
وعقد اليوم الثلاثاء في باريس، منتدى الأعمال السعودي الفرنسي ، بحضور وزير الطاقة والصناعة السعودي خالد الفالح ووزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي، وثلة من الرؤساء التنفيذيين من الجانبين.
وقال الفالح في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية: "نحن ندرك أنه مع حجم الفرص المقدمة من رؤية 2030 والإمكانات المطلوبة لتحقيقها، لا يسعنا تحقيقها لوحدنا، حتى وإن أردنا ذلك. فالشراكات القوية العالمية هي أساس التطبيق الناجح لرؤية المملكة 2030. وباعتبار موقف الشركات الفرنسية البارز في قطاعات مختلفة، نحن نرى أن من يوجد معنا اليوم، يلعب دوراً مهماً في تحقيق رؤية المملكة".
ووقعت شركة "دسر" المملوكة لأرامكو وصندوق الاستثمارات العامة وسابك، مذكرتي تفاهم مع شركتي فيولا وسويز لمعالجة مياه الصرف الصناعي.
كذلك شملت اتفاقيات أرامكو مذكرة تفاهم بين مركز إثراء التابع لها ومعهد العالم العربي في باريس بهدف تعزيز المحتوى الثقافي للمركز وتدريب الشباب.
من جهة أخرى وقعت "إثراء" مذكرة تفاهم مع مركز "بومبيدو" للتعاون في تنظيم المعارض وتطوير المتاحف. كذلك وقعت أرامكو اتفاقيتي شراء تجارية مع كل من Technip FMC وSchinder.
"سابك" فوقع اتفاقيتين للتعاون في مجال توطين الوظائف والتكنولوجيا مع شركتي Schinder Electric وOrange.
كما ضمت الشراكات اتفاقيات لبترورابغ وشركة الكهرباء وشركة عرمون الدولية المحدودة وشركة تطوير البيئة المحدودة وغيرها.
يذكر أن فرنسا تأتي في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث رصيد التدفقات الاستثمارية التي استقطبتها السعودية، بإجمالي استثمارات تتجاوز 15 مليار دولار موزعة على 80 شركة فرنسية عاملة في المملكة.
والاتفاقيات التي تم إبرامها في الملتقى مؤشرات عن توجه التعاون السعودي الفرنسي في المستقبل في قطاعات عدة. وتتضمن مذكرات التفاهم فرص تعاون واستثمار ثنائية في السياحة والأنشطة الثقافية والرعاية الصحية والزراعة وغيرها، بما يتواءم مع رؤية المملكة 2030 التي تدعو إلى تمكين القطاع الخاص بالإضافة إلى تنويع الاقتصاد.