أكاديمية أمريكية تستعرض تجربة بلادها في التعليم المبكر للأطفال خلال جلسات منتدى (تعليم 2018)
04-09-2018 10:02 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ متابعات _ واس استعرضت الدكتورة إليزابث دوغيت وكيل مساعد وزير التعليم الأمريكي لشؤون السياسات التربوية والتعليم المبكر سابقاً دور حكومة بلادها في دعم التعليم المبكر للأطفال .
جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من جلسات المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم "تعليم 2018" ، اليوم ، التي أدارتها معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتور هدى العميل، بعنوان: "دور الحكمة في دعم التعليم المبكر .. دروس مستفادة من الولايات المتحدة الأمريكية".
وقالت الدكتورة إليزابث في ورقة عملها: "فخورون بما نقدمه في برامج الطفولة، ولدينا الكثير من البرامج التي سنقدمها، ولدينا المزيد من التعاون معكم وطرح المثير من الأفكار"، مشيرةً إلى أن عدد من المختصين في أمريكا شاركوا في صياغة النظام الخاص بالطفولة من خلال الاستفادة من تخصصاتهم، ووضع العديد من النقاط المهمة بالنظام .
وأضافت إن بلادها وضعت مشاريع لدراسة سن الطفولة بدءاً من عام 1962، التي أسهمت منذ بداياتها في توجيه سياسات التعليم، وتم استخدامها في المناهج، وفي عام 1965 تم التوسع في نموذج الدراسة، وإطلاق برنامج صيفي لتقديم خدمات لدعم الأسر والتأكيد على الجاهزية للمدرسة، لافتةً النظر إلى أن برنامج الانطلاقة ليس كغيره من البرامج، بل يعد حجر أساس للتعليم المبكر .
وتابعت: "المرحلة الثانية شملت برنامج التحدي في عام 1971 ووضعت له ميزانية ضخمة وقدم خطوات لتجاوز التحديات ووفرت الحكومة الفحوصات الصحية، وفي عام 1986 أسس الكونغرس الأمريكي مجموعة للتدخل المبكر، وشمل الأطفال ذوي الإعاقة، ولازلنا نواصل الكفاح في البرامج المخصصة للأطفال ذوي الإعاقة"، مشيرةً إلى أنه في عام 1990 تم تقديم الإعانات للأسر العاملة، إلا أن البرنامج شكل تحد للأسر خصوصاً التي تحت خط الفقر.
وأوضحت أنه في عام 1994 ظهرت مرحلة الانتقالة المبكرة وشملت النساء الحوامل وأسرهم وقدمت لهم الخدمات الشاملة، بهدف تعزيز النماء للأطفال، مؤكدةً أن برنامج ما قبل الروضة تجاوز بعض التحديات حيث امكانية التقدم للحصول على التمويل من قبل اي مدرسة عند حاجتها .
وتحدثت أيضا عن ازدياد أعداد البرامج التي تستهدف الطلاب المواجهين للأخطار، وبرامج للأطفال أقل من 4 سنوات، والتركيز في جميع البرامج على الجودة،تحت تشريعات وأنظمة .
واختتمت حديثها بقولها : "عقود من البحث تؤكد أن التعليم المبكر للطفولة يؤدي إلى النجاح إذا كان التعليم عالي الجودة، ونحن فخورون بهذا الكفاح ".
جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من جلسات المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم "تعليم 2018" ، اليوم ، التي أدارتها معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتور هدى العميل، بعنوان: "دور الحكمة في دعم التعليم المبكر .. دروس مستفادة من الولايات المتحدة الأمريكية".
وقالت الدكتورة إليزابث في ورقة عملها: "فخورون بما نقدمه في برامج الطفولة، ولدينا الكثير من البرامج التي سنقدمها، ولدينا المزيد من التعاون معكم وطرح المثير من الأفكار"، مشيرةً إلى أن عدد من المختصين في أمريكا شاركوا في صياغة النظام الخاص بالطفولة من خلال الاستفادة من تخصصاتهم، ووضع العديد من النقاط المهمة بالنظام .
وأضافت إن بلادها وضعت مشاريع لدراسة سن الطفولة بدءاً من عام 1962، التي أسهمت منذ بداياتها في توجيه سياسات التعليم، وتم استخدامها في المناهج، وفي عام 1965 تم التوسع في نموذج الدراسة، وإطلاق برنامج صيفي لتقديم خدمات لدعم الأسر والتأكيد على الجاهزية للمدرسة، لافتةً النظر إلى أن برنامج الانطلاقة ليس كغيره من البرامج، بل يعد حجر أساس للتعليم المبكر .
وتابعت: "المرحلة الثانية شملت برنامج التحدي في عام 1971 ووضعت له ميزانية ضخمة وقدم خطوات لتجاوز التحديات ووفرت الحكومة الفحوصات الصحية، وفي عام 1986 أسس الكونغرس الأمريكي مجموعة للتدخل المبكر، وشمل الأطفال ذوي الإعاقة، ولازلنا نواصل الكفاح في البرامج المخصصة للأطفال ذوي الإعاقة"، مشيرةً إلى أنه في عام 1990 تم تقديم الإعانات للأسر العاملة، إلا أن البرنامج شكل تحد للأسر خصوصاً التي تحت خط الفقر.
وأوضحت أنه في عام 1994 ظهرت مرحلة الانتقالة المبكرة وشملت النساء الحوامل وأسرهم وقدمت لهم الخدمات الشاملة، بهدف تعزيز النماء للأطفال، مؤكدةً أن برنامج ما قبل الروضة تجاوز بعض التحديات حيث امكانية التقدم للحصول على التمويل من قبل اي مدرسة عند حاجتها .
وتحدثت أيضا عن ازدياد أعداد البرامج التي تستهدف الطلاب المواجهين للأخطار، وبرامج للأطفال أقل من 4 سنوات، والتركيز في جميع البرامج على الجودة،تحت تشريعات وأنظمة .
واختتمت حديثها بقولها : "عقود من البحث تؤكد أن التعليم المبكر للطفولة يؤدي إلى النجاح إذا كان التعليم عالي الجودة، ونحن فخورون بهذا الكفاح ".