دول حركة عدم الانحياز تؤكد التزامها بسيادة ليبيا وسلامة أراضيها
04-08-2018 05:48 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكدت دول حركة عدم الانحياز التزامها بسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، ودعوة جميع الدول إلى الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا .
ورحبت حركة دول عدم الانحياز في البيان الختامي الذي أصدرته في ختام اجتماعها في العاصمة الآذربيجانية باكو بالاتفاق السياسي الموقع عليه في الصخيرات في العام 2015، مناشدين بعثة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي مساعدة الأطراف الليبية لتنفيذ الاتفاق السياسي بشكل كامل.
وجددت حركة عدم الانحياز الدعم الكامل للسلطات الشرعية المنبثقة عن هذا الاتفاق ودعوتها للعمل بشكل توافقي لإنهاء الانقسام لضمان استقرار ليبيا وتوفير الخدمات الضرورية للشعب الليبي .
ودعا البيان إلى الامتناع عن استخدام وسائل الإعلام للتحريض على العنف ومحاولة تقويض العملية السياسية.
وأشاد البيان بالجهود التي قامت بها ليبيا لمكافحة الإرهاب، ودعوا مجلس النواب والمجلس الرئاسي غير الدستوري للوفاء بالالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق السياسي الليبي من أجل تحقيق الاستقرار لليبيين.
ورحب الوزراء في البيان الختامي بتعيين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة وبالخطة التي قدمها.
وناشد البيان الدول المجاورة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي للاستمرار في مساعدة ليبيا لإنهاء الأزمة السياسية .
وعبر الوزراء عن قلقهم من استمرار الأزمة السياسية في ليبيا، مؤكدين أنه لايوجد حل عسكري للازمة الليبية وأن الاتفاق السياسي يبقى الإطار المناسب الوحيد لحل الأزمة السياسية في ليبيا .
وحث وزراء دول حركة عدم الانحياز في بيانهم الختامي مجلس النواب والمجلس الرئاسي غير الدستوري وما يسمى بالمجلس الأعلى للدولة إلى استئناف الحوار الوطني برعاية الأمم المتحدة وأن يبدوا المرونة من أجل الوصول إلى توافق حول تعديلات الاتفاق السياسي التي تقود إلى تشكيل مجلس رئاسي وحكومة واحدة .
ورحب الوزراء بإعلان كل الأطراف في ليبيا قبول إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن وبالإقبال الشعبي على التسجيل فيها.
وناشد الوزراء جميع الدول بالامتناع عن التعامل مع الأجسام الموازية لحكومة الوفاق أمثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
رحب الوزراء الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بالدول التي دمرت بنجاح أسلحتها الكيميائية من الفئة الأولى وبإتمام ليبيا تدمير ماتبقى من الأسلحة الكيميائية من الفئة الثانية في العام 2017 .
وعبر الوزراء عن قلقهم العميق من أن بعض الدول الأطراف المالكة لم تنفذ التزاماتها في مايتعلق بالموعد المحدد للتخلص الكامل من الأسلحة الكيميائية .
وناشدوا الدول الطرف المالكة أخذ كل الإجراءات الضرورية بالالتزام بتدمير الأسلحة الكيميائية المتبقية وذلك لضمان دعم مصداقية ونزاهة الاتفاقية .
المصدر/وكالة الأنباء الليبية
ورحبت حركة دول عدم الانحياز في البيان الختامي الذي أصدرته في ختام اجتماعها في العاصمة الآذربيجانية باكو بالاتفاق السياسي الموقع عليه في الصخيرات في العام 2015، مناشدين بعثة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي مساعدة الأطراف الليبية لتنفيذ الاتفاق السياسي بشكل كامل.
وجددت حركة عدم الانحياز الدعم الكامل للسلطات الشرعية المنبثقة عن هذا الاتفاق ودعوتها للعمل بشكل توافقي لإنهاء الانقسام لضمان استقرار ليبيا وتوفير الخدمات الضرورية للشعب الليبي .
ودعا البيان إلى الامتناع عن استخدام وسائل الإعلام للتحريض على العنف ومحاولة تقويض العملية السياسية.
وأشاد البيان بالجهود التي قامت بها ليبيا لمكافحة الإرهاب، ودعوا مجلس النواب والمجلس الرئاسي غير الدستوري للوفاء بالالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق السياسي الليبي من أجل تحقيق الاستقرار لليبيين.
ورحب الوزراء في البيان الختامي بتعيين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة وبالخطة التي قدمها.
وناشد البيان الدول المجاورة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي للاستمرار في مساعدة ليبيا لإنهاء الأزمة السياسية .
وعبر الوزراء عن قلقهم من استمرار الأزمة السياسية في ليبيا، مؤكدين أنه لايوجد حل عسكري للازمة الليبية وأن الاتفاق السياسي يبقى الإطار المناسب الوحيد لحل الأزمة السياسية في ليبيا .
وحث وزراء دول حركة عدم الانحياز في بيانهم الختامي مجلس النواب والمجلس الرئاسي غير الدستوري وما يسمى بالمجلس الأعلى للدولة إلى استئناف الحوار الوطني برعاية الأمم المتحدة وأن يبدوا المرونة من أجل الوصول إلى توافق حول تعديلات الاتفاق السياسي التي تقود إلى تشكيل مجلس رئاسي وحكومة واحدة .
ورحب الوزراء بإعلان كل الأطراف في ليبيا قبول إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن وبالإقبال الشعبي على التسجيل فيها.
وناشد الوزراء جميع الدول بالامتناع عن التعامل مع الأجسام الموازية لحكومة الوفاق أمثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
رحب الوزراء الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بالدول التي دمرت بنجاح أسلحتها الكيميائية من الفئة الأولى وبإتمام ليبيا تدمير ماتبقى من الأسلحة الكيميائية من الفئة الثانية في العام 2017 .
وعبر الوزراء عن قلقهم العميق من أن بعض الدول الأطراف المالكة لم تنفذ التزاماتها في مايتعلق بالموعد المحدد للتخلص الكامل من الأسلحة الكيميائية .
وناشدوا الدول الطرف المالكة أخذ كل الإجراءات الضرورية بالالتزام بتدمير الأسلحة الكيميائية المتبقية وذلك لضمان دعم مصداقية ونزاهة الاتفاقية .
المصدر/وكالة الأنباء الليبية