• ×
السبت 23 نوفمبر 2024 | 11-22-2024

دوائر إيرانية تدق أجراس الخطر وتصف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برجل المفاجآت الحاسمة

دوائر إيرانية تدق أجراس الخطر وتصف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برجل المفاجآت الحاسمة
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات أقرت دوائر إيرانية، بأن ولي العهد، نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان يمثل عائقًا أمام تحقيق طهران أهدافها في المنطقة، مشيرة إلي أنه يتسم بصفات قيادية ، وأن شخصيته تميل إلى المفاجآت الحاسمة.
وقالت صحيفة “أخبار العالم” الإيرانية، أمس الجمعة (7 يوليو 2017)، في مقال انتقدت فيه الرئيس حسن روحاني، إن تسمية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليًا لعهد المملكة، صعَّب من فرص إيران لتحقيق أهدافها.
واعتبرت الصحيفة أن تولي الأمير محمد بن سلمان بتوجهاته القيادية الحاسمة ولاية العهد، يمهد لأزمات جديدة ستعانيها إيران، داعيةً إلى الاستفادة من تاريخ منطقة الشرق الأوسط؛ “حيث كانت معظم الحركة في هذه المنطقة على مر معظم فترات التاريخ عكس الاتجاهات العالمية السائدة، والحكومات التي استمرت فيها، بصفتها قوى عظمى، كانت التوترات والاضرابات هي المفتاح الرئيس لبقائها” في إشارة إلى ضرورة استمرار لعب إيران أدوارًا من شأنها زعزعة استقرار محيطها لضمان السيادة والسيطرة.
وجاء هذا المقال، بالتزامن مع إظهار عدد من المسؤولين الإيرانيين قلقهم من النفوذ السعودي المتنامي في المنطقة، محاولين- في الوقت ذاته- إثارة الفتنة بين المملكة وأشقائها.
وفاجأ المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان متابعيه على ” تويتر” بتغريدة زعم فيها: إن “الرياض لا تشكل سندًا سياسيًا موثوقًا للعرب”!
وسعيًا لزرع الفتنة بين العرب، قال عبداللهيان، في تغريدته التي تناقلتها على نحو لافت كل وكالات الأنباء الإيرانية، إن “الدول التي تحالفت مع السعودية ضد قطر سوف يتم التضحية بها”، متناسيًا أن المملكة، عبر تاريخها، لم تخذل حليفًا أو شقيقًا، خلافًا لبلاده التي يحفل ماضيها القريب بالانتهازية التي ظهرت في العديد من المواقف، وأبرزها فضيحة “إيران جيت” الشهيرة.
والأربعاء الماضي، أبرزت وكالة “مهر” تصريحات لخبير سياسي إيراني، قال فيها إن “التطورات الأخيرة داخل البيت السعودي تؤكد أن المعادلات تغيرت”.
وأضاف محمد علي مهتدي، الذي وصفته الوكالة بأنه خبير في شؤون المنطقة والشرق الأوسط أن “محمد بن سلمان لديه سياسات لا يمكن التنبؤ بها وسلوكه لا يمكن التكهن به” .