الأمير خالد الفيصل يرعى الحفل الختامي لملتقى مكة الثقافي
04-06-2018 01:51 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية على هامش الحفل الختامي لفعاليات ملتقى مكة الثقافي في نسخته الثانية الذي حضره مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، عزفت فرقة الأوركسترا
بقيادة المايسترو السعودي ممدوح سيف يرافقه 42 عازفا عددا من قصائد سموه المغناة.
وشهد الحفل الختامي لفعاليات ملتقى مكة الثقافي للعام الحالي ( 1439) الذي أقيم البارحة الخميس في الصالة المغلقة بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، تنوعا ثقافيا وفنيا تفاعل معه أكثر من 7 الآف مشارك وفائز بجوائز الملتقى ، كما
تخلل الحفل الختامي أوبريتا غنائيا كتب كلماته الشاعر إبراهيم يعقوب الحاصل على لقب الوصيف في مسابقة أمير الشعراء للشعر العربي الفصيح، وتغنى به 6 فنانين من شباب المنطقة فيما مشاركة أكثر من 250 عضوا من الفرق الشعبية من مختلف محافظات المنطقة.
وتضمن الحفل عرض فيلم وثائقي يحكي قصة مبادرات ملتقى مكة الثقافي، مسلطا الضوء على أبراز مشاركات ومبادرات الجهات الحكومية والأهلية التي نفذت في الدورة الثانية، أعقب ذلك لوحات وعروض فنية متنوعة.
وبحسب الفيلم فقد بلغت مبادرات الملتقى للعام الحالي نحو 1200 مبادرة، أسهمت في تعزيز القيم الحياتية وشملت القيم الأخلاقية والجانب العلمي والتقني والثقافي والاعلامي والاجتماعي والأسري والصحي والرياضي والاقتصادي والمادي، وكان لها صدى إيجابي وتأثير ملموس بين فئات المجتمع المختلفة بدء من الشباب الذين وضعت لهم مبادرات تناسب ميولهم، مرورا بأطياف المجتمع ومكوناته المختلفة ، كذلك دور الاعلام في إيصال رسالة مخرجات الملتقى وبرامجه.
ولم تتجاهل المبادرات منصات التعليم في وقت تعاونت فيه ٥ إدارات للتعليم في المنطقة ونحو ١٠ جامعات فشارك منسوبوها في الشقين الريادي والابتكاري، أما الثقافة فكان للملتقى حضور في معرض الكتاب ، وفي الجانب الرياضي حقق الملتقى هدفه عبر التواصل مع الجماهير الرياضية في أشهر اللقاءات الكروية لأندية المنطقة مثل "ديربي" جدة عبر 4 مباريات، أما في المطارات فكانت الابتسامة تستقبل المسافرين القادمين والمغادرين تاركة في نفوسهم أثرا يراد به التغيير، كما تفاعلت كافة الجهات الحكومية في مختلف أنشطة الملتقى.
وكانت نوافذ الملتقى قد فتحت آفاق المعرفة ضمن مبادرات الابتكار في صناعة التطبيقات الالكترونية للأفراد والتي قدمت 160 تطبيقا، علاوة على برامج الحديقة الثقافة التي ارتادها مليون زائر ، فيما كان لانطلاق قافلة الملتقى دور في تسليط الضوء على مكتسبات منطقة مكة المكرمة وترسيخ الهوية الثقافية والاجتماعية بمشاركة الجهات الحكومية والاهلية.
ولم تتوقف طموحات أمانة الملتقى والتي يؤكدها حصاد الموسم الثاني لهذا العام الذي جاء وفيرا حيث أشرفت امانة الملتقى على أكثر من 208 مبادرة فردية ومؤسسية بخلاف 1000 مبادرة كانت ثمرة تفاعل 16 محافظة بمنطقة مكة، نتج عنها نقلات نوعية في كافة أرجاء المنطقة فكانت مكتشفات الريادة والابتكار خارطة طريق لإبراز المواهب والمشاريع الإبداعية والتي شكلت ثقافة مجتمع كان عنوانها التميز.
ولم يقف الحصاد عند هذا الحد فقد تجاوزت فعاليات الملتقى الـ 16850 فعالية شارك فيها أكثر من 41600 متطوع ومتطوعة نفذوا نحو 1869 ورشة عمل وبلغت ساعات التدريب فيها 16 ألف ساعة، أما في جانب التواصل فقد قدم الملتقى 3 ملايين رسالة إرشادية لسكان منطقة مكة المكرمة بمشاركة القطاع الغربي للشركة السعودية للكهرباء وفرع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمنطقة ، في حين تمت مخاطبة الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من 390 ألف تغريده ومقطع سناب ويوتيوب، فيما وصل عدد الأخبار واللقاءات قرابة 26700 مادة صحفية وإخبارية، وبلغ عدد الجوائز المقدمة للجمهور 9800 جائزة.
وحظي الملتقى هذا العام بتخصيص 4 جوائز مميزة أولها لشخصية العام لملتقي مكة الثقافي، وثانيها جائزة الابداع للمبادرات المؤسسة، وثالثها جائزة الابداع في المحافظات، واخيرا جائزة الابداع للأفراد في التطبيقات الإلكترونية.
وتشرف إمارة منطقة مكة المكرمة بالتعاون مع قطاعات المنطقة المختلفة على تنظيم ملتقي مكة الثقافي وتنفيذه وتتنوع البرامج العامة للملتقي وفعالياته حيث يضم الملتقي مجموعة من المبادرات والفعاليات والمحاضرات، والندوات، والمعارض، وورش العمل، والدورات التدريبية، وحلقات النقاش، وتقوم بتنفيذها القطاعات المختلفة بالمنطقة تحت اشراف مباشر من الامانة العامة للملتقى حيث تحرص أمانة ملتقى مكة الثقافي على تطوير المبادرات المقدمة، وتعظيم أثرها بما يتواءم مع شعار "كيف نكون قدوة؟" ، ورؤية الملتقى، من خلال مجموعة متنوعـة من الاجراءات والعمليات ومنها عـرض ما تم إنجازه من الجهات المشاركة، ووضع آلية إعداد تقارير دورية للتأكد من خط سـيـر المبادرات المقدمة ومناقشة الجهات للمبادرات التي تحتاج إلى تطوير وتحسين في مستوى الجودة الخاصة بها, مناقشة الآلية المثلـــى لتنفيذ المبادرات من الجهات وتعميمها على مختلف المحافظات, مناقشة الجدول الزمني لتنفيذ المبادرات، يشمل المهام والتواريخ ذات العلاقة, مناقشة إمكانية ضمان استدامة البرامج والمبادرات المقدمة من الجهات, مناقشة إمكانية إضافة فعاليات أخرى متنوعـة تقدم من الجهات كالندوات، والمحاضرات، والامسيات وغيرهـا, مع تأكيـــد الالتزام بشعار الملتقي في جميع البرامج والمبادرات, مناقشة توحيد الرسالة الاعلامية، والاستفادة الاعلامية من الجهات المشاركة, مساعدة الجهات المشاركة على تحسن المبادرات, وآليات تنفيذها.
بقيادة المايسترو السعودي ممدوح سيف يرافقه 42 عازفا عددا من قصائد سموه المغناة.
وشهد الحفل الختامي لفعاليات ملتقى مكة الثقافي للعام الحالي ( 1439) الذي أقيم البارحة الخميس في الصالة المغلقة بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، تنوعا ثقافيا وفنيا تفاعل معه أكثر من 7 الآف مشارك وفائز بجوائز الملتقى ، كما
تخلل الحفل الختامي أوبريتا غنائيا كتب كلماته الشاعر إبراهيم يعقوب الحاصل على لقب الوصيف في مسابقة أمير الشعراء للشعر العربي الفصيح، وتغنى به 6 فنانين من شباب المنطقة فيما مشاركة أكثر من 250 عضوا من الفرق الشعبية من مختلف محافظات المنطقة.
وتضمن الحفل عرض فيلم وثائقي يحكي قصة مبادرات ملتقى مكة الثقافي، مسلطا الضوء على أبراز مشاركات ومبادرات الجهات الحكومية والأهلية التي نفذت في الدورة الثانية، أعقب ذلك لوحات وعروض فنية متنوعة.
وبحسب الفيلم فقد بلغت مبادرات الملتقى للعام الحالي نحو 1200 مبادرة، أسهمت في تعزيز القيم الحياتية وشملت القيم الأخلاقية والجانب العلمي والتقني والثقافي والاعلامي والاجتماعي والأسري والصحي والرياضي والاقتصادي والمادي، وكان لها صدى إيجابي وتأثير ملموس بين فئات المجتمع المختلفة بدء من الشباب الذين وضعت لهم مبادرات تناسب ميولهم، مرورا بأطياف المجتمع ومكوناته المختلفة ، كذلك دور الاعلام في إيصال رسالة مخرجات الملتقى وبرامجه.
ولم تتجاهل المبادرات منصات التعليم في وقت تعاونت فيه ٥ إدارات للتعليم في المنطقة ونحو ١٠ جامعات فشارك منسوبوها في الشقين الريادي والابتكاري، أما الثقافة فكان للملتقى حضور في معرض الكتاب ، وفي الجانب الرياضي حقق الملتقى هدفه عبر التواصل مع الجماهير الرياضية في أشهر اللقاءات الكروية لأندية المنطقة مثل "ديربي" جدة عبر 4 مباريات، أما في المطارات فكانت الابتسامة تستقبل المسافرين القادمين والمغادرين تاركة في نفوسهم أثرا يراد به التغيير، كما تفاعلت كافة الجهات الحكومية في مختلف أنشطة الملتقى.
وكانت نوافذ الملتقى قد فتحت آفاق المعرفة ضمن مبادرات الابتكار في صناعة التطبيقات الالكترونية للأفراد والتي قدمت 160 تطبيقا، علاوة على برامج الحديقة الثقافة التي ارتادها مليون زائر ، فيما كان لانطلاق قافلة الملتقى دور في تسليط الضوء على مكتسبات منطقة مكة المكرمة وترسيخ الهوية الثقافية والاجتماعية بمشاركة الجهات الحكومية والاهلية.
ولم تتوقف طموحات أمانة الملتقى والتي يؤكدها حصاد الموسم الثاني لهذا العام الذي جاء وفيرا حيث أشرفت امانة الملتقى على أكثر من 208 مبادرة فردية ومؤسسية بخلاف 1000 مبادرة كانت ثمرة تفاعل 16 محافظة بمنطقة مكة، نتج عنها نقلات نوعية في كافة أرجاء المنطقة فكانت مكتشفات الريادة والابتكار خارطة طريق لإبراز المواهب والمشاريع الإبداعية والتي شكلت ثقافة مجتمع كان عنوانها التميز.
ولم يقف الحصاد عند هذا الحد فقد تجاوزت فعاليات الملتقى الـ 16850 فعالية شارك فيها أكثر من 41600 متطوع ومتطوعة نفذوا نحو 1869 ورشة عمل وبلغت ساعات التدريب فيها 16 ألف ساعة، أما في جانب التواصل فقد قدم الملتقى 3 ملايين رسالة إرشادية لسكان منطقة مكة المكرمة بمشاركة القطاع الغربي للشركة السعودية للكهرباء وفرع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمنطقة ، في حين تمت مخاطبة الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من 390 ألف تغريده ومقطع سناب ويوتيوب، فيما وصل عدد الأخبار واللقاءات قرابة 26700 مادة صحفية وإخبارية، وبلغ عدد الجوائز المقدمة للجمهور 9800 جائزة.
وحظي الملتقى هذا العام بتخصيص 4 جوائز مميزة أولها لشخصية العام لملتقي مكة الثقافي، وثانيها جائزة الابداع للمبادرات المؤسسة، وثالثها جائزة الابداع في المحافظات، واخيرا جائزة الابداع للأفراد في التطبيقات الإلكترونية.
وتشرف إمارة منطقة مكة المكرمة بالتعاون مع قطاعات المنطقة المختلفة على تنظيم ملتقي مكة الثقافي وتنفيذه وتتنوع البرامج العامة للملتقي وفعالياته حيث يضم الملتقي مجموعة من المبادرات والفعاليات والمحاضرات، والندوات، والمعارض، وورش العمل، والدورات التدريبية، وحلقات النقاش، وتقوم بتنفيذها القطاعات المختلفة بالمنطقة تحت اشراف مباشر من الامانة العامة للملتقى حيث تحرص أمانة ملتقى مكة الثقافي على تطوير المبادرات المقدمة، وتعظيم أثرها بما يتواءم مع شعار "كيف نكون قدوة؟" ، ورؤية الملتقى، من خلال مجموعة متنوعـة من الاجراءات والعمليات ومنها عـرض ما تم إنجازه من الجهات المشاركة، ووضع آلية إعداد تقارير دورية للتأكد من خط سـيـر المبادرات المقدمة ومناقشة الجهات للمبادرات التي تحتاج إلى تطوير وتحسين في مستوى الجودة الخاصة بها, مناقشة الآلية المثلـــى لتنفيذ المبادرات من الجهات وتعميمها على مختلف المحافظات, مناقشة الجدول الزمني لتنفيذ المبادرات، يشمل المهام والتواريخ ذات العلاقة, مناقشة إمكانية ضمان استدامة البرامج والمبادرات المقدمة من الجهات, مناقشة إمكانية إضافة فعاليات أخرى متنوعـة تقدم من الجهات كالندوات، والمحاضرات، والامسيات وغيرهـا, مع تأكيـــد الالتزام بشعار الملتقي في جميع البرامج والمبادرات, مناقشة توحيد الرسالة الاعلامية، والاستفادة الاعلامية من الجهات المشاركة, مساعدة الجهات المشاركة على تحسن المبادرات, وآليات تنفيذها.