الشبكة الإعلامية السعودية
المعلم ومهنة التعليم

04-03-2018 12:14 صباحاً
0
0
خلق الله الكون بنظام دقيق وخلق الإنسان وعلمه الأسماء وجعله خليفته في الأرض لكي يعمرها. وسخر الكون وأرسل الأنبياء والرسل حتى يعلموا الناس الحق ويخرجوهم من ظلمات الجهل إلى المعرفة والعلم. ومع مرور الزمن وتعاقب الأجيال أصبح الناس في حاجة إلى من يأخذ بيدهم وينقل لهم العلوم والمعارف على اختلاف ثقافتهم وأفكارهم.
المعلم هو من قال عنه رسول الله صل الله علية وسلم (إن الله وملائكته وأهل السنوات والأرضيين. حتى النملة في جحرها. وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير). تعد مهنة التعليم رسالة رفيعة الشأن عالية المنزلة تحظى باهتمام الجميع، لما لها من تأثير واضح في حاضر الأمة ومستقبلها، ويتجلى سمو هذه المهنة ورفعتها في مضمونها الأخلاقي، ونتائجها التربوية والتعليمية وعائدها على الفرد والمجتمع والإنسانية جمعاء بالخير.
لذلك كان دور المعلم عظيماً فهو من يقوم بعملية التعليم الممنهجة. والتي يكون تأثيره كبير على تشكيل العقول والثقافات . ويحدد القيم والتوجيهات ويرسم إطار مستقبل الأمة. لذلك كانت رسالته كبيرة تتطلب منه جهداً كبيراً في تنمية معلوماته واكتساب مهارات متنوعة ليتمكن من التأثير الايجابي والفعال مع طلابه مما يخلق التفاعل الذي يثري الطالب بالخبرات والمهارات الحياتية بالإضافة إلى المعرفة.
ولذا على المعلم أن يكون قدوة حسنه في سلوكه وأخلاقه وأداء رسالته من أجل خلق جيل متعلم واع محب للإبداع والفكر. ورسول الله عليه السلام قدوتنا ومعلمنا في هذا الشأن) لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (سورة الأحزاب 21
عندما نذكر قصته مع أصحابه لما منعتهم قريش من العمرة وهم محرمون طلب منهم أن يحلقوا شعورهم غير إنهم لم يفعلوا فما كان من النبي الكريم إلا إن قام بحلق شعر رأسه وعندما رأي الصحابة ذلك فما كان منهم إلا الاقتداء به.
المعلم المحب لعمله يخلص له، ويجد المتعة فيه وتهون عليه الصعاب، كما نجد طلابه يقتدون به كثيراً ويبادلونه الحب والتقدير لما يجدون فيه من قدوة حسنة، وعلم راسخ وحكمه. وتسهل المادة علي الطالب فينجز ويبتكر ويبدع ليكون من رواد التميز، ونري هنا دور المعلم المتميز كيف استطاع أن يدخل إلى قلوب أبنائه ليؤدي المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقه.
كاتبة المقالة /مها الغامدي معلمة تربية خاصة صم وبكم
المعلم هو من قال عنه رسول الله صل الله علية وسلم (إن الله وملائكته وأهل السنوات والأرضيين. حتى النملة في جحرها. وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير). تعد مهنة التعليم رسالة رفيعة الشأن عالية المنزلة تحظى باهتمام الجميع، لما لها من تأثير واضح في حاضر الأمة ومستقبلها، ويتجلى سمو هذه المهنة ورفعتها في مضمونها الأخلاقي، ونتائجها التربوية والتعليمية وعائدها على الفرد والمجتمع والإنسانية جمعاء بالخير.
لذلك كان دور المعلم عظيماً فهو من يقوم بعملية التعليم الممنهجة. والتي يكون تأثيره كبير على تشكيل العقول والثقافات . ويحدد القيم والتوجيهات ويرسم إطار مستقبل الأمة. لذلك كانت رسالته كبيرة تتطلب منه جهداً كبيراً في تنمية معلوماته واكتساب مهارات متنوعة ليتمكن من التأثير الايجابي والفعال مع طلابه مما يخلق التفاعل الذي يثري الطالب بالخبرات والمهارات الحياتية بالإضافة إلى المعرفة.
ولذا على المعلم أن يكون قدوة حسنه في سلوكه وأخلاقه وأداء رسالته من أجل خلق جيل متعلم واع محب للإبداع والفكر. ورسول الله عليه السلام قدوتنا ومعلمنا في هذا الشأن) لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (سورة الأحزاب 21
عندما نذكر قصته مع أصحابه لما منعتهم قريش من العمرة وهم محرمون طلب منهم أن يحلقوا شعورهم غير إنهم لم يفعلوا فما كان من النبي الكريم إلا إن قام بحلق شعر رأسه وعندما رأي الصحابة ذلك فما كان منهم إلا الاقتداء به.
المعلم المحب لعمله يخلص له، ويجد المتعة فيه وتهون عليه الصعاب، كما نجد طلابه يقتدون به كثيراً ويبادلونه الحب والتقدير لما يجدون فيه من قدوة حسنة، وعلم راسخ وحكمه. وتسهل المادة علي الطالب فينجز ويبتكر ويبدع ليكون من رواد التميز، ونري هنا دور المعلم المتميز كيف استطاع أن يدخل إلى قلوب أبنائه ليؤدي المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقه.
كاتبة المقالة /مها الغامدي معلمة تربية خاصة صم وبكم