رؤية المملكة تسجّل إنجازات نوعية وتضع الشباب في قلب التحوّل الوطني

04-28-2025 12:54 مساءً
0
0
في عامها التاسع، تواصل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تحقيق إنجازات نوعية ومؤشرات أداء رائدة، تبرهن على مسيرة طموحة لا تعرف المستحيل، ومع صدور التقرير السنوي لعام 2024، تتجلى الأرقام بوضوح، مُعبرة عن قفزات غير مسبوقة في مختلف المجالات، كان فيها الشباب السعودي في طليعة كل نجاح.
شباب الرؤية.. قلب الإنجاز ونبض المستقبل
منذ انطلاقتها، أولت رؤية المملكة 2030 اهتماماً استثنائياً بالشباب، باعتبارهم الركيزة الأساسية في بناء المستقبل، وجاءت كلمات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- تأكيداً لهذا التوجه: "ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمانُ مستقبلها بعون الله...".
واليوم، وبعد تسعة أعوام من العمل والتخطيط والتنفيذ، يظهر أثر هذا التمكين جلياً في كل القطاعات، حيث تصدّر الشباب المشهد، وانخرطوا في البرامج والمبادرات والمشاريع الوطنية التي غيّرت وجه المملكة.
أرقام تروي قصة الإنجاز
أبرز ما حمله التقرير السنوي لرؤية 2030 لعام 2024، هو التقدم الكبير في مؤشرات تمكين الشباب، منها:
- ارتفاع نسبة مشاركة الشباب في سوق العمل إلى أكثر من 53%.
- تسجيل أكثر من 1.2 مليون شاب وشابة في برامج التدريب والتأهيل.
- إصدار أكثر من 950 ألف وثيقة عمل حر.
- تقديم ما يزيد على 8 مليارات ريال كتمويل للشباب عبر بنك التنمية الاجتماعية.
- استفادة أكثر من 700 ألف شاب من برامج وزارة الرياضة، و500 ألف آخرين من برامج الهيئة العامة للترفيه.
برامج نوعية.. وفرص متزايدة
حرصت المملكة على إطلاق منظومة متكاملة من البرامج والمبادرات لتمكين الشباب، ضمن مختلف الوزارات والمؤسسات، شملت:
1- برنامج المحفزات الوظيفية للقطاع غير الربحي: الذي ساهم في خلق آلاف الفرص الوظيفية في مجالات ذات أثر اجتماعي.
2- برامج دعم التعطل عن العمل (ساند): التي وفرت حماية مالية مؤقتة للشباب العاطلين.
3- برامج بنك التنمية الاجتماعية: التي دعمت تمويل المشاريع الريادية الشبابية بفوائد رمزية.
4- برامج وزارة الرياضة: عبر تطوير الأكاديميات والمنشآت الرياضية وتمكين المواهب.
5- برامج الهيئة العامة للترفيه: التي استثمرت في تأهيل الشباب في قطاعات صناعة الترفيه.
6- برامج وزارة السياحة: لتدريب الشباب وتأهيلهم في مجالات الضيافة والوجهات السياحية.
7- الخدمات الإلكترونية: التي وفرت للشباب منصات ميسرة للوصول إلى الوظائف والتمويل والتدريب.
العمل حقٌّ.. والرؤية ضامن
وفي إطار تعزيز حق الشباب في العمل، قدّمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مجموعة من البرامج النوعية ومنها:
جدارة: لاستقطاب الكفاءات من حملة البكالوريوس فأعلى.
ساعد: لتوظيف الشباب في وظائف الدعم والمساندة.
العمل الحر: لتنظيم وتحفيز العمل الحر مع توفير امتيازات خاصة.
مرن: لتوظيف الشباب بنظام الساعات بما يتلاءم مع احتياجاتهم.
العمل عن بعد: لتجاوز تحديات الموقع الجغرافي أو الظرف الشخصي.
كفاءات: لربط أصحاب العمل بكفاءات سعودية مؤهلة.
قصة نجاح وطن.. بصوت شبابه
ما تحقق خلال الأعوام التسعة الماضية ليس مجرد أرقام، بل هو قصة نجاح كتبها الشباب بسواعدهم، في الجامعات والمعاهد، في المصانع والمختبرات، في الملاعب والمسارح، في الشركات الناشئة والمشاريع الريادية، لقد رأينا شباباً يقودون مشاريع تقنية عالمية، وآخرين يمثلون المملكة في محافل دولية، ومئات الآلاف يبدؤون أولى خطواتهم نحو بناء مستقبلهم بثقة ودعم لا محدود من القيادة.
لقد أثبتت رؤية المملكة 2030 أن الاستثمار في الإنسان، لا سيما الشباب، هو أقصر الطرق لتحقيق التحول الشامل، ومع كل تقرير سنوي، تتجدد الثقة بأن شباب الوطن هم صانعو التحول ووقوده، وفي عام 2024، ومع ما تحقق من إنجازات نوعية، أصبح الحلم أقرب، والطموح بلا حدود، والمستقبل مشرق بسواعدهم.
- مبارك بن عوض الدوسري
شباب الرؤية.. قلب الإنجاز ونبض المستقبل
منذ انطلاقتها، أولت رؤية المملكة 2030 اهتماماً استثنائياً بالشباب، باعتبارهم الركيزة الأساسية في بناء المستقبل، وجاءت كلمات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- تأكيداً لهذا التوجه: "ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمانُ مستقبلها بعون الله...".
واليوم، وبعد تسعة أعوام من العمل والتخطيط والتنفيذ، يظهر أثر هذا التمكين جلياً في كل القطاعات، حيث تصدّر الشباب المشهد، وانخرطوا في البرامج والمبادرات والمشاريع الوطنية التي غيّرت وجه المملكة.
أرقام تروي قصة الإنجاز
أبرز ما حمله التقرير السنوي لرؤية 2030 لعام 2024، هو التقدم الكبير في مؤشرات تمكين الشباب، منها:
- ارتفاع نسبة مشاركة الشباب في سوق العمل إلى أكثر من 53%.
- تسجيل أكثر من 1.2 مليون شاب وشابة في برامج التدريب والتأهيل.
- إصدار أكثر من 950 ألف وثيقة عمل حر.
- تقديم ما يزيد على 8 مليارات ريال كتمويل للشباب عبر بنك التنمية الاجتماعية.
- استفادة أكثر من 700 ألف شاب من برامج وزارة الرياضة، و500 ألف آخرين من برامج الهيئة العامة للترفيه.
برامج نوعية.. وفرص متزايدة
حرصت المملكة على إطلاق منظومة متكاملة من البرامج والمبادرات لتمكين الشباب، ضمن مختلف الوزارات والمؤسسات، شملت:
1- برنامج المحفزات الوظيفية للقطاع غير الربحي: الذي ساهم في خلق آلاف الفرص الوظيفية في مجالات ذات أثر اجتماعي.
2- برامج دعم التعطل عن العمل (ساند): التي وفرت حماية مالية مؤقتة للشباب العاطلين.
3- برامج بنك التنمية الاجتماعية: التي دعمت تمويل المشاريع الريادية الشبابية بفوائد رمزية.
4- برامج وزارة الرياضة: عبر تطوير الأكاديميات والمنشآت الرياضية وتمكين المواهب.
5- برامج الهيئة العامة للترفيه: التي استثمرت في تأهيل الشباب في قطاعات صناعة الترفيه.
6- برامج وزارة السياحة: لتدريب الشباب وتأهيلهم في مجالات الضيافة والوجهات السياحية.
7- الخدمات الإلكترونية: التي وفرت للشباب منصات ميسرة للوصول إلى الوظائف والتمويل والتدريب.
العمل حقٌّ.. والرؤية ضامن
وفي إطار تعزيز حق الشباب في العمل، قدّمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مجموعة من البرامج النوعية ومنها:
جدارة: لاستقطاب الكفاءات من حملة البكالوريوس فأعلى.
ساعد: لتوظيف الشباب في وظائف الدعم والمساندة.
العمل الحر: لتنظيم وتحفيز العمل الحر مع توفير امتيازات خاصة.
مرن: لتوظيف الشباب بنظام الساعات بما يتلاءم مع احتياجاتهم.
العمل عن بعد: لتجاوز تحديات الموقع الجغرافي أو الظرف الشخصي.
كفاءات: لربط أصحاب العمل بكفاءات سعودية مؤهلة.
قصة نجاح وطن.. بصوت شبابه
ما تحقق خلال الأعوام التسعة الماضية ليس مجرد أرقام، بل هو قصة نجاح كتبها الشباب بسواعدهم، في الجامعات والمعاهد، في المصانع والمختبرات، في الملاعب والمسارح، في الشركات الناشئة والمشاريع الريادية، لقد رأينا شباباً يقودون مشاريع تقنية عالمية، وآخرين يمثلون المملكة في محافل دولية، ومئات الآلاف يبدؤون أولى خطواتهم نحو بناء مستقبلهم بثقة ودعم لا محدود من القيادة.
لقد أثبتت رؤية المملكة 2030 أن الاستثمار في الإنسان، لا سيما الشباب، هو أقصر الطرق لتحقيق التحول الشامل، ومع كل تقرير سنوي، تتجدد الثقة بأن شباب الوطن هم صانعو التحول ووقوده، وفي عام 2024، ومع ما تحقق من إنجازات نوعية، أصبح الحلم أقرب، والطموح بلا حدود، والمستقبل مشرق بسواعدهم.
- مبارك بن عوض الدوسري