دراسة .. الشفاه الطبيعية أكثر جاذبية من المحقونة بالفيلر

04-28-2025 11:22 صباحاً
0
0
متابعة أجرى علماء من جامعة سيدني تجربة شملت 32 مشاركاً (16 رجلًا و16 امرأة)، عرضوا عليهم وجوهاً مُولّدة حاسوبياً بسبعة أحجام مختلفة من الشفاه، من الرقيقة جداً إلى الممتلئة والمبالغ فيها ، وطُلب من المشاركين تقييم جاذبية كل وجه بناءً على حجم الشفاه، وتكررت التقييمات لضمان الدقة ، وكانت النتائج مفاجئة: الرجال اختاروا بأغلبية ساحقة الشفاه الطبيعية كالأكثر جاذبية على وجوه النساء.
من ناحية أخرى، قيّمت النساء الشفاه الممتلئة بشكل أعلى، خصوصاً عندما كنّ يقيمّن صور نساء أخريات ، بينما في حالة وجوه الرجال، اتفق كل من النساء والرجال على تفضيل الشفاه الرفيعة، بحسب ما نُشر في مجلة وقائع الجمعية الملكية للعلوم البيولوجية.
وأشارت الدراسة إلى أن تصورات الجاذبية تتأثر بشكل كبير بنوع الجنس، خاصة فيما يتعلق بحجم الشفاه ، وهذا قد يُفسر الإقبال الكبير على عمليات تجميل الشفاه بين النساء، رغم أنها لا تعكس بالضرورة تفضيلات الجنس الآخر.
وحذر الباحثون من أن الإفراط في تكبير الشفاه قد يقود إلى تشوه إدراك الذات، حيث يبدأ البعض في رؤية ملامحهم على أنها “معيبة” رغم كونها طبيعية تماماً. ومع مرور الوقت، يتكيّف الأشخاص بصرياً مع الشكل الجديد، مما يدفعهم للمزيد من الإجراءات التجميلية في حلقة لا تنتهي.
وكتب الباحثون: “هذا التغيير المستمر قد يُعيد تعريف مفهوم الجاذبية لدى الفرد بشكل خاطئ ويزيد من احتمالية خضوعه لمزيد من العمليات التجميلية”.
وبعيداً عن المظهر، قد تُسبب حقن الشفاه مشاكل صحية خطيرة، مثل ردود فعل تحسسية شديدة قد تهدد الحياة. وعلى الرغم من توقعات GlobeNewswire بنمو سوق حشوات الشفاه عالمياً بمعدل 3.6% سنوياً حتى 2034، إلا أن هذه المخاطر يجب أخذها بجدية.
ولازال الجمال الطبيعي يتصدر في زمن تسوده صور “شفاه البطة” على إنستغرام وتيك توك، تذكّر الدراسة أن الجاذبية الحقيقية لا تزال ترتكز على المظهر الطبيعي، وأن السعي وراء الكمال المصطنع قد يحمل في طيّاته أخطاراً نفسية وصحية لا يُستهان بها.
من ناحية أخرى، قيّمت النساء الشفاه الممتلئة بشكل أعلى، خصوصاً عندما كنّ يقيمّن صور نساء أخريات ، بينما في حالة وجوه الرجال، اتفق كل من النساء والرجال على تفضيل الشفاه الرفيعة، بحسب ما نُشر في مجلة وقائع الجمعية الملكية للعلوم البيولوجية.
وأشارت الدراسة إلى أن تصورات الجاذبية تتأثر بشكل كبير بنوع الجنس، خاصة فيما يتعلق بحجم الشفاه ، وهذا قد يُفسر الإقبال الكبير على عمليات تجميل الشفاه بين النساء، رغم أنها لا تعكس بالضرورة تفضيلات الجنس الآخر.
وحذر الباحثون من أن الإفراط في تكبير الشفاه قد يقود إلى تشوه إدراك الذات، حيث يبدأ البعض في رؤية ملامحهم على أنها “معيبة” رغم كونها طبيعية تماماً. ومع مرور الوقت، يتكيّف الأشخاص بصرياً مع الشكل الجديد، مما يدفعهم للمزيد من الإجراءات التجميلية في حلقة لا تنتهي.
وكتب الباحثون: “هذا التغيير المستمر قد يُعيد تعريف مفهوم الجاذبية لدى الفرد بشكل خاطئ ويزيد من احتمالية خضوعه لمزيد من العمليات التجميلية”.
وبعيداً عن المظهر، قد تُسبب حقن الشفاه مشاكل صحية خطيرة، مثل ردود فعل تحسسية شديدة قد تهدد الحياة. وعلى الرغم من توقعات GlobeNewswire بنمو سوق حشوات الشفاه عالمياً بمعدل 3.6% سنوياً حتى 2034، إلا أن هذه المخاطر يجب أخذها بجدية.
ولازال الجمال الطبيعي يتصدر في زمن تسوده صور “شفاه البطة” على إنستغرام وتيك توك، تذكّر الدراسة أن الجاذبية الحقيقية لا تزال ترتكز على المظهر الطبيعي، وأن السعي وراء الكمال المصطنع قد يحمل في طيّاته أخطاراً نفسية وصحية لا يُستهان بها.