المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي يعزز جهوده للحد من العواصف الغبارية

04-23-2025 03:22 مساءً
0
0
واس يواصل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر أداء دوره الوطني، من خلال المشاريع والمبادرات البيئية للحد من العواصف الغبارية، من خلال تعزيز الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، والحد من زحف الرمال، بما يسهم في التخفيف من تدهور النظم البيئية، فضلًا عن تحسين الصحة العامة عبر تقليص المناطق المتضررة بيئيًا وإعادة تأهيلها.
وأثمرت جهود المركز بالتعاون مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية والمتطوعين، عن زراعة نحو 141 مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة، ضمن خطة تستهدف الوصول إلى زراعة 400 مليون شجرة بحلول عام 2030، إلى جانب حماية نحو أربعة ملايين هكتار من الأراضي.
وتسهم هذه الجهود في زيادة الغطاء النباتي، وتثبيت التربة، والتقليل من معدلات الأتربة والعواصف الغبارية، إذ يعمل المركز على زراعة الملايين من أشجار المانجروف على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، بما يعزز خط الدفاع الطبيعي ضد العواصف في تلك المناطق.
ويواجه المركز ممارسات الاحتطاب والرعي غير المنظم بوصفها من أبرز عوامل تدهور الغطاء النباتي وتفاقم ظاهرة التصحر، وزيادة حدة العواصف الرملية والغبارية، بجهود الحماية والتشريعات، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات الغبار والعواصف.
كما ينفذ المركز مبادرات ومشاريع تحقق مستهدفات "مبادرة السعودية الخضراء"، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله –، في مارس 2021، الهادفة إلى زراعة 10 مليارات شجرة في المملكة، ضمن جهود وطنية لمواجهة تحديات التغير المناخي والعواصف الترابية.
وأعلن المركز الوطني للأرصاد أن عام 2023 شهد أدنى معدلات العواصف الترابية في المملكة، في مؤشر على تأثير مشاريع التشجير في الحد من هذه الظاهرة.
ويشارك المركز ضمن مبادرة "السعودية الخضراء"، بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، في تنفيذ برنامج "الأحزمة الخضراء"، الذي يتضمن زراعة شريط من الأشجار يحيط بالمناطق الحضرية، بهدف تقليل تأثير الرياح الشمالية والشمالية الشرقية، والحد من موجات الغبار، مع الإسهام في خفض درجات الحرارة وزيادة الرطوبة النسبية.
ويعمل المركز كذلك على دراسة ومراقبة مؤشرات التصحر في مختلف مناطق المملكة، من خلال تنفيذ مسح شامل باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، لتحديد المواقع المهددة بزحف الرمال، واتجاهات الكثبان الرملية وسرعة تحركها، واقتراح الحلول المناسبة للتقليل من آثارها الصحية والبيئية والاقتصادية.
وتشمل هذه الجهود دراسة النباتات الغازية وسبل مكافحتها، وإنشاء محطة لمراقبة زحف الرمال، وتطوير حلول طبيعية صديقة للبيئة لتثبيت الكثبان الرملية باستخدام سعف النخيل.
وأكدت تقارير دولية، من بينها تقرير لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الصادر في 2023، أهمية الغطاء النباتي حلًا فاعلًا للحد من انبعاثات الغبار وتحسين جودة الهواء، حيث تُعزى 75% من انبعاثات الغبار إلى مصادر طبيعية، بينما تُسهم الأنشطة البشرية -مثل إزالة الغطاء النباتي- في زيادة الانبعاثات.
وأثمرت جهود المركز بالتعاون مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية والمتطوعين، عن زراعة نحو 141 مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة، ضمن خطة تستهدف الوصول إلى زراعة 400 مليون شجرة بحلول عام 2030، إلى جانب حماية نحو أربعة ملايين هكتار من الأراضي.
وتسهم هذه الجهود في زيادة الغطاء النباتي، وتثبيت التربة، والتقليل من معدلات الأتربة والعواصف الغبارية، إذ يعمل المركز على زراعة الملايين من أشجار المانجروف على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، بما يعزز خط الدفاع الطبيعي ضد العواصف في تلك المناطق.
ويواجه المركز ممارسات الاحتطاب والرعي غير المنظم بوصفها من أبرز عوامل تدهور الغطاء النباتي وتفاقم ظاهرة التصحر، وزيادة حدة العواصف الرملية والغبارية، بجهود الحماية والتشريعات، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات الغبار والعواصف.
كما ينفذ المركز مبادرات ومشاريع تحقق مستهدفات "مبادرة السعودية الخضراء"، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله –، في مارس 2021، الهادفة إلى زراعة 10 مليارات شجرة في المملكة، ضمن جهود وطنية لمواجهة تحديات التغير المناخي والعواصف الترابية.
وأعلن المركز الوطني للأرصاد أن عام 2023 شهد أدنى معدلات العواصف الترابية في المملكة، في مؤشر على تأثير مشاريع التشجير في الحد من هذه الظاهرة.
ويشارك المركز ضمن مبادرة "السعودية الخضراء"، بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، في تنفيذ برنامج "الأحزمة الخضراء"، الذي يتضمن زراعة شريط من الأشجار يحيط بالمناطق الحضرية، بهدف تقليل تأثير الرياح الشمالية والشمالية الشرقية، والحد من موجات الغبار، مع الإسهام في خفض درجات الحرارة وزيادة الرطوبة النسبية.
ويعمل المركز كذلك على دراسة ومراقبة مؤشرات التصحر في مختلف مناطق المملكة، من خلال تنفيذ مسح شامل باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، لتحديد المواقع المهددة بزحف الرمال، واتجاهات الكثبان الرملية وسرعة تحركها، واقتراح الحلول المناسبة للتقليل من آثارها الصحية والبيئية والاقتصادية.
وتشمل هذه الجهود دراسة النباتات الغازية وسبل مكافحتها، وإنشاء محطة لمراقبة زحف الرمال، وتطوير حلول طبيعية صديقة للبيئة لتثبيت الكثبان الرملية باستخدام سعف النخيل.
وأكدت تقارير دولية، من بينها تقرير لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الصادر في 2023، أهمية الغطاء النباتي حلًا فاعلًا للحد من انبعاثات الغبار وتحسين جودة الهواء، حيث تُعزى 75% من انبعاثات الغبار إلى مصادر طبيعية، بينما تُسهم الأنشطة البشرية -مثل إزالة الغطاء النباتي- في زيادة الانبعاثات.