جدة تواصل تعزيز مكانتها مدينة صحية وفق معايير منظمة الصحة العالمية

04-22-2025 05:21 مساءً
0
0
تخضع محافظة جدة لتقييم سنوي دقيق من قبل منظمة الصحة العالمية بعد اعتمادها مدينة صحية من قبل منظمة الصحة العالمية الذي نالته أواخر عام 2024، ما يعكس التزامها المستمر بتحقيق أعلى معايير البيئة والصحة وجودة الحياة.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة محافظة جدة محمد بن عبيد البقمي أن هذا التقييم يأتي امتدادًا لأعمال لجنة الإصحاح البيئي في برنامج مدينة جدة الصحية التي ترأسها الأمانة بمشاركة عدد من الجهات المعنية، وينوب عنها المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، للإشراف على تنفيذ المعايير المرتبطة بجودة الهواء ومكافحة التلوث وسلامة المياه والغذاء وتطبيق برامج مكافحة التدخين.
وأشار إلى أن من أبرز مبادرات الأمانة في دعم البرنامج تصميم قاعدة بيانات إلكترونية متكاملة تُعد الأولى من نوعها، لاستضافة تقارير اللجان المختصة ومتابعة مدى التزام الأحياء المستهدفة بمعايير منظمة الصحة العالمية، بهدف ضمان الاستدامة في الأداء وتحقيق التحسين المستمر.
ويأتي ذلك في وقت نظمت فيه أمانة محافظة جدة معرضًا بالتعاون مع وزارة الصحة يحمل اسم "كيف أصبحت جدة مدينة صحية"، الذي استعرض خطة العمل والمعايير التي خوّلت جدة للحصول على هذا الاعتماد، بمشاركة فعالة من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
وأكد عضو برنامج مدينة جدة الصحية منسق برنامج المدن الصحية في الليث وأضم موسى بن يحيى أن البرنامج يضم ثماني لجان رئيسية تنبثق منها لجان فرعية، تعمل جميعها على تنفيذ 80 معيارًا أقرّتها منظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن أربعة أحياء رئيسية في جدة (النهضة، الحمراء، الشاطئ، وإسكان جامعة الملك عبدالعزيز) اجتازت التقييم بنسبة بلغت 98% خلال المرحلة الأولى، مما مهّد الطريق لاعتماد المدينة رسميًا.
وأوضح أن تنفيذ المعايير تم عبر نزول ميداني من فرق متخصصة تابعة لمنظمة الصحة العالمية، لافتًا النظر إلى أن البرنامج يشهد حاليًا توسعًا تدريجيًا ليشمل محافظات الليث وأضم ورابغ، في خطوة تهدف إلى تعميم التجربة وتعزيز البُعد الصحي في منطقة مكة المكرمة.
من جانبه أشار عضو برنامج مدينة جدة الصحية عبدالله العمودي إلى استمرار المتابعة الدورية من قبل المنظمة، مؤكدًا أن تسعة أحياء إضافية في جدة (العدل 3، الفيحاء، الورود، النسيم الجديد، الصفا، الخالدية، النعيم، المحمدية، والبساتين) تم اعتمادها من سمو مُحافظ جدة، استعدادًا لإخضاعها لتقييم رسمي في سبتمبر المقبل، ضمن مسار التطوير المستمر لتجربة المدينة الصحية.
يُذكر أن هذا الجهد يأتي في ظل التزام أمانة محافظة جدة وشركائها برؤية المملكة 2030، الرامية إلى تحسين جودة الحياة، وتعزيز الوعي الصحي، والارتقاء بالخدمات البيئية في المدن السعودية، بما ينسجم مع توجهات التنمية المستدامة ومعايير الصحة العالمية.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة محافظة جدة محمد بن عبيد البقمي أن هذا التقييم يأتي امتدادًا لأعمال لجنة الإصحاح البيئي في برنامج مدينة جدة الصحية التي ترأسها الأمانة بمشاركة عدد من الجهات المعنية، وينوب عنها المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، للإشراف على تنفيذ المعايير المرتبطة بجودة الهواء ومكافحة التلوث وسلامة المياه والغذاء وتطبيق برامج مكافحة التدخين.
وأشار إلى أن من أبرز مبادرات الأمانة في دعم البرنامج تصميم قاعدة بيانات إلكترونية متكاملة تُعد الأولى من نوعها، لاستضافة تقارير اللجان المختصة ومتابعة مدى التزام الأحياء المستهدفة بمعايير منظمة الصحة العالمية، بهدف ضمان الاستدامة في الأداء وتحقيق التحسين المستمر.
ويأتي ذلك في وقت نظمت فيه أمانة محافظة جدة معرضًا بالتعاون مع وزارة الصحة يحمل اسم "كيف أصبحت جدة مدينة صحية"، الذي استعرض خطة العمل والمعايير التي خوّلت جدة للحصول على هذا الاعتماد، بمشاركة فعالة من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
وأكد عضو برنامج مدينة جدة الصحية منسق برنامج المدن الصحية في الليث وأضم موسى بن يحيى أن البرنامج يضم ثماني لجان رئيسية تنبثق منها لجان فرعية، تعمل جميعها على تنفيذ 80 معيارًا أقرّتها منظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن أربعة أحياء رئيسية في جدة (النهضة، الحمراء، الشاطئ، وإسكان جامعة الملك عبدالعزيز) اجتازت التقييم بنسبة بلغت 98% خلال المرحلة الأولى، مما مهّد الطريق لاعتماد المدينة رسميًا.
وأوضح أن تنفيذ المعايير تم عبر نزول ميداني من فرق متخصصة تابعة لمنظمة الصحة العالمية، لافتًا النظر إلى أن البرنامج يشهد حاليًا توسعًا تدريجيًا ليشمل محافظات الليث وأضم ورابغ، في خطوة تهدف إلى تعميم التجربة وتعزيز البُعد الصحي في منطقة مكة المكرمة.
من جانبه أشار عضو برنامج مدينة جدة الصحية عبدالله العمودي إلى استمرار المتابعة الدورية من قبل المنظمة، مؤكدًا أن تسعة أحياء إضافية في جدة (العدل 3، الفيحاء، الورود، النسيم الجديد، الصفا، الخالدية، النعيم، المحمدية، والبساتين) تم اعتمادها من سمو مُحافظ جدة، استعدادًا لإخضاعها لتقييم رسمي في سبتمبر المقبل، ضمن مسار التطوير المستمر لتجربة المدينة الصحية.
يُذكر أن هذا الجهد يأتي في ظل التزام أمانة محافظة جدة وشركائها برؤية المملكة 2030، الرامية إلى تحسين جودة الحياة، وتعزيز الوعي الصحي، والارتقاء بالخدمات البيئية في المدن السعودية، بما ينسجم مع توجهات التنمية المستدامة ومعايير الصحة العالمية.