حنان الأمومة أقوى من الجينات على شخصية التوائم .. دراسة

04-21-2025 10:30 صباحاً
0
0
متابعة أكدت دراسة حديثة عن التوائم المتطابقة أن:"بعض السمات تتشكل بالتنشئة، وليس فقط بالطبيعة، والفرق بين من تلقوا الحنان والدفء الأمومي وبين من لم يتلقوه كان واضحًا حيث تبين أن من حظوا بعطف أمومي أكبر بين سن 5 و10 سنوات نشأوا ليصبحوا شبابًا أكثر انفتاحًا ووعيًا ولطفًا من أشقائهم المتطابقين وراثيًا الذين تلقوا دفئًا أقل".
ووجدت الدراسة أن:"العناق الدافئ، وقصص ما قبل النوم في الطفولة، وغيرها من سمات العطف الأمومي، تؤثر على الشخصية بعد البلوغ، أكثر مما كان يُعتقد".
وقالت الدكتورة جاسمين ويرتز، الباحثة الرئيسية في الدراسة من جامعة إدنبرة، تُعد سمات الشخصية مؤشرات قوية على نتائج مهمة في الحياة، من النجاح الأكاديمي والمهني إلى الصحة والرفاهية.
وأضافت:"تشير نتائجنا إلى أن تعزيز بيئات الأبوة والأمومة الإيجابية في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن يكون له تأثير صغير ولكنه مهم ودائم على نمو هذه السمات الشخصية الأساسية".
وللوصول إلى هذه النتائج، تابعت الدراسة "2232" توأماً بريطانياً من الولادة وحتى سن 18عاماً، باستخدام تصميم بحث ذكي قارن بين التوائم المتطابقة التي نشأت في نفس المنزل.
ويتحكم هذا النهج بشكل فعال في التأثيرات الوراثية والبيئة الأسرية المشتركة، وهما عاملان عقدا الأبحاث السابقة حول تأثيرات التربية.
ولاحقاً، عندما بلغ التوأمان سن الـ 18، وهي مرحلة انتقالية حاسمة من المدرسة الثانوية إلى العمل أو مواصلة التعليم، قيّم الباحثون شخصياتهما باستخدام سمات الشخصية الـ 5 الكبرى: الانفتاح، والضمير الحي، وعدم الانطوائية، واللطف، والعصابية.
ووجد الباحثون أنه:"حتى بين التوائم المتطابقة، أظهر الطفل الذي تلقى المزيد من عاطفة الأمومة خلال الطفولة مستويات أعلى من الانفتاح على التجربة، والضمير الحي، واللطف في سن الـ 18، مقارنةً بأخيه المتطابق وراثياً".
وظلت هذه النتائج متسقة حتى بعد مراعاة التفسيرات البديلة المحتملة، مثل: مشاكل سلوك الطفل التي ربما أثارت استجابات أبوية مختلفة.
ولوحظت هذه الآثار في سن الـ 18، عندما يغادر الشباب بيئة المدرسة الثانوية المنظمة ويخوضون تحولات حياتية مهمة.
وقال الباحثون:"تساعد سمات الشخصية التي تعززها التربية الحنونة، الشباب على مواجهة تحديات الحياة الحاسمة في هذه المرحلة التكوينية".
ووجدت الدراسة أن:"العناق الدافئ، وقصص ما قبل النوم في الطفولة، وغيرها من سمات العطف الأمومي، تؤثر على الشخصية بعد البلوغ، أكثر مما كان يُعتقد".
وقالت الدكتورة جاسمين ويرتز، الباحثة الرئيسية في الدراسة من جامعة إدنبرة، تُعد سمات الشخصية مؤشرات قوية على نتائج مهمة في الحياة، من النجاح الأكاديمي والمهني إلى الصحة والرفاهية.
وأضافت:"تشير نتائجنا إلى أن تعزيز بيئات الأبوة والأمومة الإيجابية في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن يكون له تأثير صغير ولكنه مهم ودائم على نمو هذه السمات الشخصية الأساسية".
وللوصول إلى هذه النتائج، تابعت الدراسة "2232" توأماً بريطانياً من الولادة وحتى سن 18عاماً، باستخدام تصميم بحث ذكي قارن بين التوائم المتطابقة التي نشأت في نفس المنزل.
ويتحكم هذا النهج بشكل فعال في التأثيرات الوراثية والبيئة الأسرية المشتركة، وهما عاملان عقدا الأبحاث السابقة حول تأثيرات التربية.
ولاحقاً، عندما بلغ التوأمان سن الـ 18، وهي مرحلة انتقالية حاسمة من المدرسة الثانوية إلى العمل أو مواصلة التعليم، قيّم الباحثون شخصياتهما باستخدام سمات الشخصية الـ 5 الكبرى: الانفتاح، والضمير الحي، وعدم الانطوائية، واللطف، والعصابية.
ووجد الباحثون أنه:"حتى بين التوائم المتطابقة، أظهر الطفل الذي تلقى المزيد من عاطفة الأمومة خلال الطفولة مستويات أعلى من الانفتاح على التجربة، والضمير الحي، واللطف في سن الـ 18، مقارنةً بأخيه المتطابق وراثياً".
وظلت هذه النتائج متسقة حتى بعد مراعاة التفسيرات البديلة المحتملة، مثل: مشاكل سلوك الطفل التي ربما أثارت استجابات أبوية مختلفة.
ولوحظت هذه الآثار في سن الـ 18، عندما يغادر الشباب بيئة المدرسة الثانوية المنظمة ويخوضون تحولات حياتية مهمة.
وقال الباحثون:"تساعد سمات الشخصية التي تعززها التربية الحنونة، الشباب على مواجهة تحديات الحياة الحاسمة في هذه المرحلة التكوينية".