أبحاث الحمض النووي مفتوحة الوصول تُعد هدفاً رئيسياً لقراصنة الإنترنت

04-19-2025 11:20 صباحاً
0
0
متابعة قال باحثون إن أبحاث الحمض النووي مفتوحة الوصول تعد هدفاً رئيسياً لقراصنة الإنترنت، وشددوا على أن الثغرات الموجودة تنطوي على مخاطر فيما يتعلق بخصوصية الأفراد، والأمانة العلمية، والأمن القومي.
واستعرض الباحثون أمثلة كان منها ما يسمى بتسلسل الحمض النووي للجيل التالي، وهو السبيل السريع والحديث لتحديد تسلسل المواد الكيميائية في جزيء الحمض النووي، والذي يسمح للباحثين بتحليل كميات كبيرة من المواد الجينية، واكتشاف الاختلافات المرتبطة بالأمراض، والتأثيرات الدوائية، والظواهر البيولوجية الأخرى.
وذكر الباحثون في مجلة "آي تريبل إي أكسيس" (IEEE Access)، بعد مراجعة دراسات منشورة سابقاً، أن الأدوات والتقنيات والبرمجيات عالية التخصص تنطوي على ثغرات متعددة.
وأضافوا أنه بالنظر إلى أن العديد من مجموعات بيانات الحمض النووي متاحة للجميع عبر الإنترنت، فهناك العديد من الطرق المحتملة التي يمكن لقراصنة الإنترنت من خلالها الوصول إلى المعلومات، وإساءة استخدامها لأغراض المراقبة، أو التلاعب، أو إجراء تجارب خبيثة.
وأوضح الباحثون أن من بين الثغرات، على سبيل المثال، أن الرقاقات الحيوية المستخدمة مع أجهزة تسلسل الحمض النووي عرضة لهجمات البرمجيات الخبيثة، بما في ذلك "أحصنة طروادة" التي قد تتخفى في شكل برامج مرخَّصة.
وأضافوا أن الرقاقة المصابة قد تُسرِّب بيانات تسلسل حساسة، أو تتلاعب بالمعلومات الجينية، مما يُدخل أخطاءً في البيانات الجينية الحيوية الضرورية للتشخيص الطبي والأبحاث.
رويترز
واستعرض الباحثون أمثلة كان منها ما يسمى بتسلسل الحمض النووي للجيل التالي، وهو السبيل السريع والحديث لتحديد تسلسل المواد الكيميائية في جزيء الحمض النووي، والذي يسمح للباحثين بتحليل كميات كبيرة من المواد الجينية، واكتشاف الاختلافات المرتبطة بالأمراض، والتأثيرات الدوائية، والظواهر البيولوجية الأخرى.
وذكر الباحثون في مجلة "آي تريبل إي أكسيس" (IEEE Access)، بعد مراجعة دراسات منشورة سابقاً، أن الأدوات والتقنيات والبرمجيات عالية التخصص تنطوي على ثغرات متعددة.
وأضافوا أنه بالنظر إلى أن العديد من مجموعات بيانات الحمض النووي متاحة للجميع عبر الإنترنت، فهناك العديد من الطرق المحتملة التي يمكن لقراصنة الإنترنت من خلالها الوصول إلى المعلومات، وإساءة استخدامها لأغراض المراقبة، أو التلاعب، أو إجراء تجارب خبيثة.
وأوضح الباحثون أن من بين الثغرات، على سبيل المثال، أن الرقاقات الحيوية المستخدمة مع أجهزة تسلسل الحمض النووي عرضة لهجمات البرمجيات الخبيثة، بما في ذلك "أحصنة طروادة" التي قد تتخفى في شكل برامج مرخَّصة.
وأضافوا أن الرقاقة المصابة قد تُسرِّب بيانات تسلسل حساسة، أو تتلاعب بالمعلومات الجينية، مما يُدخل أخطاءً في البيانات الجينية الحيوية الضرورية للتشخيص الطبي والأبحاث.
رويترز