الجري على معدة فارغة .. يساعد حقًا في تحقيق أهدافك الرياضية والصحية أم أنه يشكل عائقاً ؟
02-24-2025 09:46 صباحاً
0
0
متابعة يحذر الخبراء بحسب تقرير منشور على موقع "فت فور فن" الألماني المتخصص في التغذية الصحية، من ممارسة الرياضة على معدة فارغة، لما لذلك من عواقب قد تؤثر على صحة الجسم.
عند الاستيقاظ من النوم، تكون مخازن الجليكوجين في الجسم (وهي المصدر الرئيسي للطاقة أثناء التمارين) شبه فارغة. الجليكوجين هو شكل من أشكال الكربوهيدرات المخزنة في الكبد والعضلات، ويستخدمها الجسم كمصدر سريع للطاقة. إذا قررت الجري دون تناول أي طعام، فإن جسمك لن يكون لديه ما يكفي من الطاقة لتلبية متطلبات التمرين، مما قد يؤدي إلى شعورك بالضعف والدوخة، أو حتى الغثيان.
ويعتقد الكثيرون أن تخطي الفطور يساعد في تقليل السعرات الحرارية وبالتالي فقدان الوزن. ولكن الحقيقة العلمية تشير إلى أن الجري على معدة فارغة قد يعيق عملية التمثيل الغذائي (الأيض) ويجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة. عندما لا يتوفر للجسم ما يكفي من الكربوهيدرات، يلجأ إلى تحويل الدهون إلى طاقة، وهي عملية أبطأ وأقل كفاءة. بالإضافة إلى ذلك، قد يبدأ الجسم في تكسير البروتين العضلي للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية بدلًا من الدهون.
وفي حالات نقص الطاقة الشديد، قد يلجأ الجسم إلى استخدام البروتين الموجود في العضلات كمصدر للطاقة. هذا الأمر ليس فقط غير صحي، بل قد يعيق تقدمك في بناء العضلات أو الحفاظ عليها، خاصة إذا كنت تمارس التمارين الرياضية بانتظام.
لا تحتاج إلى وجبة دسمة قبل الجري، بل يكفي تناول وجبة خفيفة غنية بالكربوهيدرات سهلة الهضم. على سبيل المثال، يمكنك تناول موزة، أو حتى قطعة من الخبز مع العسل. هذه الوجبات توفر الطاقة السريعة التي يحتاجها جسمك دون أن تثقل على معدتك.
بعد ليلة من النوم، يكون الجسم في حالة من الجفاف الخفيف. لذلك، من المهم شرب كوب من الماء عند الاستيقاظ، وتناول حوالي نصف لتر من الماء قبل الجري بساعة على الأقل. الترطيب الجيد يساعد على تحسين الأداء الرياضي ويقلل من الشعور بالإرهاق.
وإذا شعرت بالدوار أوالضعف أثناء الجري، فقد يكون ذلك إشارة إلى أنك لم تأكل كفاية. في هذه الحالة، خفف من سرعتك وحاول زيادة كمية الطعام في المرة القادمة. تذكر أن كل جسم يختلف عن الآخر، لذا قد تحتاج إلى بعض الوقت لتجد النظام الغذائي الأمثل الذي يناسبك.
إذا كنت مصرًا على الجري دون تناول أي طعام، فمن الأفضل أن تختار جريًا خفيفًا وهادئًا، وليس تمارين عالية الكثافة مثل الجري السريع أو التدريب المتقطع
عند الاستيقاظ من النوم، تكون مخازن الجليكوجين في الجسم (وهي المصدر الرئيسي للطاقة أثناء التمارين) شبه فارغة. الجليكوجين هو شكل من أشكال الكربوهيدرات المخزنة في الكبد والعضلات، ويستخدمها الجسم كمصدر سريع للطاقة. إذا قررت الجري دون تناول أي طعام، فإن جسمك لن يكون لديه ما يكفي من الطاقة لتلبية متطلبات التمرين، مما قد يؤدي إلى شعورك بالضعف والدوخة، أو حتى الغثيان.
ويعتقد الكثيرون أن تخطي الفطور يساعد في تقليل السعرات الحرارية وبالتالي فقدان الوزن. ولكن الحقيقة العلمية تشير إلى أن الجري على معدة فارغة قد يعيق عملية التمثيل الغذائي (الأيض) ويجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة. عندما لا يتوفر للجسم ما يكفي من الكربوهيدرات، يلجأ إلى تحويل الدهون إلى طاقة، وهي عملية أبطأ وأقل كفاءة. بالإضافة إلى ذلك، قد يبدأ الجسم في تكسير البروتين العضلي للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية بدلًا من الدهون.
وفي حالات نقص الطاقة الشديد، قد يلجأ الجسم إلى استخدام البروتين الموجود في العضلات كمصدر للطاقة. هذا الأمر ليس فقط غير صحي، بل قد يعيق تقدمك في بناء العضلات أو الحفاظ عليها، خاصة إذا كنت تمارس التمارين الرياضية بانتظام.
لا تحتاج إلى وجبة دسمة قبل الجري، بل يكفي تناول وجبة خفيفة غنية بالكربوهيدرات سهلة الهضم. على سبيل المثال، يمكنك تناول موزة، أو حتى قطعة من الخبز مع العسل. هذه الوجبات توفر الطاقة السريعة التي يحتاجها جسمك دون أن تثقل على معدتك.
بعد ليلة من النوم، يكون الجسم في حالة من الجفاف الخفيف. لذلك، من المهم شرب كوب من الماء عند الاستيقاظ، وتناول حوالي نصف لتر من الماء قبل الجري بساعة على الأقل. الترطيب الجيد يساعد على تحسين الأداء الرياضي ويقلل من الشعور بالإرهاق.
وإذا شعرت بالدوار أوالضعف أثناء الجري، فقد يكون ذلك إشارة إلى أنك لم تأكل كفاية. في هذه الحالة، خفف من سرعتك وحاول زيادة كمية الطعام في المرة القادمة. تذكر أن كل جسم يختلف عن الآخر، لذا قد تحتاج إلى بعض الوقت لتجد النظام الغذائي الأمثل الذي يناسبك.
إذا كنت مصرًا على الجري دون تناول أي طعام، فمن الأفضل أن تختار جريًا خفيفًا وهادئًا، وليس تمارين عالية الكثافة مثل الجري السريع أو التدريب المتقطع