أفلام الرسوم المتحركة تسعى لتجد لها مكاناً في السباق على جائزة أوسكار لأفضل فيلم

02-22-2025 10:07 صباحاً
0
0
حقق الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة (إنسايد أوت) أعلى إيرادات في 2024 وصار فيلم الرسوم المتحركة الأكبر إيرادات على الإطلاق لكنه استبعد من المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم مثله مثل (ذا وايلد روبوت) وأيضا (فلو).
ويسعى صناع أفلام الرسوم المتحركة الآن إلى أن يكون لهم مكان في المنافسة على جائزة أفضل فيلم بعد حرمان هذه الأفلام من ذلك لعدة سنوات.
وقال ميرلين كروسينجهام الذي شارك في إخراج فيلم (والاس اند جروميت: فينجنس موست فاول) “الرسوم المتحركة بشكل عام لها مكانة خاصة، لذلك نود أن ندعمها لتتأهل لجائزة أفضل فيلم”.
واحتلت أفلام الرسوم المتحركة خمسة مراكز بين أفضل عشرة أفلام من حيث الإيرادات في 2024.
وقالت بوني أرنولد المنتجة التنفيذية المخضرمة التي عملت لدى شركات ديزني أنيميشن وبيكسار أنيميشن ودريم ووركس أنيميشن “أعتقد أننا أصبحنا في الحسبان أكثر فأكثر في هذا الصدد، الأمر أشبه بسقف زجاجي بالنسبة لنا” في إشارة إلى حاجز غير حقيقي أمام تقدم أفلام الرسوم المتحركة.
وعلى الرغم من ترشيح بعض أفلام الرسوم المتحركة من قبل لجائزة الأوسكار أفضل فيلم مثل (بيوتي اند ذا بيست) في 1991 وفيلم (أب) في 2009 وأيضا (توي ستوري3) في 2010 لكن في السنوات القليلة الماضية تعرضت للتجاهل.
وهناك اعتقاد شائع عن أن أفلام الرسوم المتحركة مخصصة للأطفال فقط وليس للجمهور من كل الأعمار.
وقالت أرنولد إنها ترى أن مشاهدة أعمال الرسوم المتحركة في دور العرض هو تجربة لها طابع أسري غالب، على عكس أعمال الرسوم المتحركة للكبار التي تحظى بمشاهدة أكبر عبر قنوات البث، لكنها لا تعتقد أن الأعمال الموجهة للأسرة تحد من الجمهور.
ويعتقد بيتر دوكتر مخرج فيلم (إنسايد أوت) أن أفلام الرسوم المتحركة لا تفي في بعض الأحيان بتوقعات مواصفات عمل ينافس على جائزة أفضل فيلم بسبب قلة الفكاهة.
وقال دوكتر لرويترز “هناك مقياس معين يبحث عنه الناس في أفضل فيلم، لذا يتعين علينا أن نكثف العمل”.
وعلى الرغم من العقبات، يشعر صناع أفلام الرسوم المتحركة بأن هناك أمل في المستقبل.
وأشار صناع فيلم (تشيكن ران) إلى التقدم الذي أظهره ترشيح الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) له لجائزة أفضل فيلم بريطاني، وهو ما وضع (والاس اند جروميت) في منافسة أمام أفلام الحركة.
رويترز
ويسعى صناع أفلام الرسوم المتحركة الآن إلى أن يكون لهم مكان في المنافسة على جائزة أفضل فيلم بعد حرمان هذه الأفلام من ذلك لعدة سنوات.
وقال ميرلين كروسينجهام الذي شارك في إخراج فيلم (والاس اند جروميت: فينجنس موست فاول) “الرسوم المتحركة بشكل عام لها مكانة خاصة، لذلك نود أن ندعمها لتتأهل لجائزة أفضل فيلم”.
واحتلت أفلام الرسوم المتحركة خمسة مراكز بين أفضل عشرة أفلام من حيث الإيرادات في 2024.
وقالت بوني أرنولد المنتجة التنفيذية المخضرمة التي عملت لدى شركات ديزني أنيميشن وبيكسار أنيميشن ودريم ووركس أنيميشن “أعتقد أننا أصبحنا في الحسبان أكثر فأكثر في هذا الصدد، الأمر أشبه بسقف زجاجي بالنسبة لنا” في إشارة إلى حاجز غير حقيقي أمام تقدم أفلام الرسوم المتحركة.
وعلى الرغم من ترشيح بعض أفلام الرسوم المتحركة من قبل لجائزة الأوسكار أفضل فيلم مثل (بيوتي اند ذا بيست) في 1991 وفيلم (أب) في 2009 وأيضا (توي ستوري3) في 2010 لكن في السنوات القليلة الماضية تعرضت للتجاهل.
وهناك اعتقاد شائع عن أن أفلام الرسوم المتحركة مخصصة للأطفال فقط وليس للجمهور من كل الأعمار.
وقالت أرنولد إنها ترى أن مشاهدة أعمال الرسوم المتحركة في دور العرض هو تجربة لها طابع أسري غالب، على عكس أعمال الرسوم المتحركة للكبار التي تحظى بمشاهدة أكبر عبر قنوات البث، لكنها لا تعتقد أن الأعمال الموجهة للأسرة تحد من الجمهور.
ويعتقد بيتر دوكتر مخرج فيلم (إنسايد أوت) أن أفلام الرسوم المتحركة لا تفي في بعض الأحيان بتوقعات مواصفات عمل ينافس على جائزة أفضل فيلم بسبب قلة الفكاهة.
وقال دوكتر لرويترز “هناك مقياس معين يبحث عنه الناس في أفضل فيلم، لذا يتعين علينا أن نكثف العمل”.
وعلى الرغم من العقبات، يشعر صناع أفلام الرسوم المتحركة بأن هناك أمل في المستقبل.
وأشار صناع فيلم (تشيكن ران) إلى التقدم الذي أظهره ترشيح الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) له لجائزة أفضل فيلم بريطاني، وهو ما وضع (والاس اند جروميت) في منافسة أمام أفلام الحركة.
رويترز