الشموع الخالية من اللهب قد تخلق مستويات من تلوث الهواء الداخلي تُعادل محركات الديزل

02-21-2025 10:16 صباحاً
0
0
متابعة ذهبت دراسة حديثة أُجريت بجامعة "بيردو" الأمريكية، إلى أن مستويات تلوّث الهواء الداخلي المنبعثة من المعطرات المنزلية وعلى رأسها الشموع المعطرة، لا تقل عن تلك الناتجة عن العوادم المُنبعثة من محركات الديزل.
وأوضحت الدراسة المنشورة بدورية "ESTL" العلمية المتخصصة، أن مركبات "Turbines" العضوية المتطايرة المنبعثة من هذه الشموع تتفاعل مع الأوزون لتكوين جسيمات نانوية تخترق الرئتين مسببةً العديد من الأمراض.
وأضافت أن المليارات من الجزيئات النانوية تتغلغل في الجهاز التنفسي بعد 20 دقيقة من التعرض للشموع المعطرة، ما يدُق ناقوس الخطر من استخدام هذه الشموع منزلياً، والتي يتم الترويج لها بأنها أقل ضرراً من المنتجات المُعطرة الأخرى.
ويُنصح باستخدام الشموع المصنوعة من شمع العسل أو الصويا والتهوية الجيدة عند إشعالها لتقليل التعرض لهذه الملوثات، لتفادي الجسيمات الدقيقة التي يمكن أن تتراكم في الرئتين، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالربو أو الحساسية.
وأوضحت الدراسة المنشورة بدورية "ESTL" العلمية المتخصصة، أن مركبات "Turbines" العضوية المتطايرة المنبعثة من هذه الشموع تتفاعل مع الأوزون لتكوين جسيمات نانوية تخترق الرئتين مسببةً العديد من الأمراض.
وأضافت أن المليارات من الجزيئات النانوية تتغلغل في الجهاز التنفسي بعد 20 دقيقة من التعرض للشموع المعطرة، ما يدُق ناقوس الخطر من استخدام هذه الشموع منزلياً، والتي يتم الترويج لها بأنها أقل ضرراً من المنتجات المُعطرة الأخرى.
ويُنصح باستخدام الشموع المصنوعة من شمع العسل أو الصويا والتهوية الجيدة عند إشعالها لتقليل التعرض لهذه الملوثات، لتفادي الجسيمات الدقيقة التي يمكن أن تتراكم في الرئتين، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالربو أو الحساسية.