اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في أفريقيا يبدأ بالدعوة إلى “التعاون” في خِضّم توترات جيوسياسية

02-21-2025 09:00 صباحاً
0
0
افتتح رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا أمس الخميس اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في جوهانسبرغ بالدعوة إلى “التعاون” في خضم توترات جيوسياسية و”تعصّب متزايد”.
ويجتمع وزراء خارجية أكبر اقتصادات في العالم لإجراء محادثات تستمر يومين، تعقد للمرة الأولى في القارة الإفريقية، في حدث طغى عليه غياب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
وقال رامابوزا إنه “من الأهمية بمكان أن تظل مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتعدّدية الأطراف والقانون الدولي في صلب مساعينا كلها”.
وتابع “إن التوترات الجيوسياسية والتعصب المتزايد والنزاعات والحروب والتغيّر المناخي والأوبئة وانعدام الأمن الطاقوي والغذاء تهدّد التعايش العالمي الهش بالفعل”.
تضم المجموعة حاليا 19 بلدا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، لكنها منقسمة حول قضايا أساسية من بينها الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا والتغيّر المناخي.
إلى ذلك تنقسم آراء قادة دول العالم في ما يتّصل بالاستجابة إلى تحوّل السياسة الأميركية منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال رامابوزا “بصفتنا مجموعة العشرين علينا أن نواصل السعي إلى حلول دبلوماسية للنزاعات”.
وتابع “أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن نتذكّر ان التعاون هو أكبر قوانا”.
وأضاف رامابوزا إن ترؤس دولة إفريقية مجموعة العشرين للمرة الأولى يشكّل فرصة لـ”سماع صوت إفريقيا في قضايا عالمية مفصلية، على غرار التنمية المستدامة والاقتصاد الرقمي والتحول نحو الطاقة الخضراء”.
تتضمّن أولويات جنوب إفريقيا في رئاستها لمجموعة العشرين إيجاد سبل لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث المناخية وتحسين “القدرة على تحمل الديون” للبلدان النامية.
وقال ريس جنوب إفريقيا إنه يريد أيضا حشد التمويل من أجل “انتقال عادل للطاقة” تدعم فيه الدول الأكثر تسببا بالتغير المناخي تلك الأقل تسببا به.
وتابع “يجب على قادة مجموعة العشرين التوصل لاتفاق يضمن زيادة نوعية وكمية لتدفقات التمويل المناخي إلى الدول ذات الاقتصادات النامية”.
وستدافع جنوب إفريقيا أيضا عن تسخير المعادن لـ”الصناعات الخضراء”.
أ ف ب
ويجتمع وزراء خارجية أكبر اقتصادات في العالم لإجراء محادثات تستمر يومين، تعقد للمرة الأولى في القارة الإفريقية، في حدث طغى عليه غياب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
وقال رامابوزا إنه “من الأهمية بمكان أن تظل مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتعدّدية الأطراف والقانون الدولي في صلب مساعينا كلها”.
وتابع “إن التوترات الجيوسياسية والتعصب المتزايد والنزاعات والحروب والتغيّر المناخي والأوبئة وانعدام الأمن الطاقوي والغذاء تهدّد التعايش العالمي الهش بالفعل”.
تضم المجموعة حاليا 19 بلدا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، لكنها منقسمة حول قضايا أساسية من بينها الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا والتغيّر المناخي.
إلى ذلك تنقسم آراء قادة دول العالم في ما يتّصل بالاستجابة إلى تحوّل السياسة الأميركية منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال رامابوزا “بصفتنا مجموعة العشرين علينا أن نواصل السعي إلى حلول دبلوماسية للنزاعات”.
وتابع “أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن نتذكّر ان التعاون هو أكبر قوانا”.
وأضاف رامابوزا إن ترؤس دولة إفريقية مجموعة العشرين للمرة الأولى يشكّل فرصة لـ”سماع صوت إفريقيا في قضايا عالمية مفصلية، على غرار التنمية المستدامة والاقتصاد الرقمي والتحول نحو الطاقة الخضراء”.
تتضمّن أولويات جنوب إفريقيا في رئاستها لمجموعة العشرين إيجاد سبل لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث المناخية وتحسين “القدرة على تحمل الديون” للبلدان النامية.
وقال ريس جنوب إفريقيا إنه يريد أيضا حشد التمويل من أجل “انتقال عادل للطاقة” تدعم فيه الدول الأكثر تسببا بالتغير المناخي تلك الأقل تسببا به.
وتابع “يجب على قادة مجموعة العشرين التوصل لاتفاق يضمن زيادة نوعية وكمية لتدفقات التمويل المناخي إلى الدول ذات الاقتصادات النامية”.
وستدافع جنوب إفريقيا أيضا عن تسخير المعادن لـ”الصناعات الخضراء”.
أ ف ب