البعد الإعلامي للسياسات الاقتصادية لرؤية المملكة".. ضمن جلسات المنتدى السعودي للإعلام

02-20-2025 07:17 مساءً
0
0
واس في قلب التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة، لا يقتصر التغيير على الأرقام والمشاريع الضخمة، بل يمتد إلى الطريقة التي تُروى بها هذه التحولات، وكيف تصل إلى الناس، وكيف تصبح جزءًا من وعيهم اليومي.
وفي المنتدى السعودي للإعلام، لم يكن الحديث عن الاقتصاد مجرد استعراض للأرقام، بل كان دعوة للإعلاميين ليكونوا رواة القصة الكبرى لرؤية المملكة 2030، وللتحولات التي تعيد تشكيل اقتصاد المملكة ومستقبلها، فخلال جلسة حوارية موضوعها "البعد الإعلامي للسياسات الاقتصادية لرؤية المملكة.. التحول من أجل تحقيق رؤية عالمية"، تحدث معالي نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، عن دور الإعلام في ترجمة التحولات الاقتصادية إلى قصص يفهمها الجميع، بدءًا من المواطن البسيط إلى المستثمر العالمي، قائلًا في هذا الخصوص: "يجب على الإعلام أن يعتني بهذه القصة، ويبسطها، وأن يُسهم في تحقيقها"، وبهذه العبارة، شدد التويجري على المسؤولية الإعلامية في إيصال التحولات الاقتصادية بلغة قريبة من الناس، بعيدًا عن التعقيد الفني والتقني.
وأكّد معاليه، أنه في أي مشروع اقتصادي كبير، هناك تحديات وفرص، وهناك قرارات تُصنع اليوم لترسم المستقبل لعقود قادمة.
وأضاف: "نعمل على أن يصبح للتحول أثر ملموس، وهنا يأتي دور الإعلام ليخلق من هذا التحول قصصًا من الواقع تلامس الإنسان"، مؤكدًا أن الإعلام ليس مجرد ناقلٍ للأخبار الاقتصادية، بل هو جزء من عملية التحول نفسها، وذلك من خلال تقديم سردية إعلامية قادرة على ربط الأفراد برؤية بلادهم، وجعلهم يشعرون بأنهم جزء من هذا التغيير، لأن المجال واسع جدًا للابتكار الإعلامي في خدمة رؤية المملكة 2030، فالاقتصاد السعودي لم يعد يعتمد على النفط فقط، بل أصبح متنوعًا ومدعومًا بالاستثمارات، والتقنيات، وريادة الأعمال، والطاقة المتجددة.
وأشار معالي التويجري إلى أن إيصال هذه التغييرات إلى المجتمع، يتطلب إعلامًا مبتكرًا قادرًا على تبسيط الأرقام وتحويلها إلى واقع ملموس، مبينًا أن المملكة تعمل وفق ثلاثة مبادئ رئيسة، وهي مبدأ الإنجاز والأثر، والعمل المؤسساتي، والمتابعة المستمرة، وأن هذه المبادئ ليست مجرد نظريات، بل أسلوب عمل يتبناه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، وهو ما يستوجب أن يكون للإعلام دور رئيس في نقل هذه الرؤية إلى العالم بأسلوب واضح ومؤثر.
وتابع معاليه قائلًا: "في المنتدى السعودي للإعلام، أصبح واضحًا أن دور الإعلام لم يعد يقتصر على نقل الأخبار، بل على تبسيط الأفكار، وصناعة قصص تلهم الجمهور، وتقديم رؤية مستقبلية تعكس التحولات العميقة في الاقتصاد والمجتمع، ليبرز التحدي هنا ليس فقط في الطرح الإعلامي، بل في القدرة على الوصول إلى مختلف فئات المجتمع، خاصةً الشباب، الذين يشكّلون النسبة الأكبر من السكان"، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الإعلام والمنظومة الاقتصادية ضرورية لإيصال أهمية الخطط الإستراتيجية طويلة المدى، بحيث لا تبقى هذه الخطط مجرد وثائق حكومية، بل تتحول إلى رؤية مشتركة يتبناها المواطن، ويشعر بأثرها في حياته اليومية.
وفي المنتدى السعودي للإعلام، لم يكن الحديث عن الاقتصاد مجرد استعراض للأرقام، بل كان دعوة للإعلاميين ليكونوا رواة القصة الكبرى لرؤية المملكة 2030، وللتحولات التي تعيد تشكيل اقتصاد المملكة ومستقبلها، فخلال جلسة حوارية موضوعها "البعد الإعلامي للسياسات الاقتصادية لرؤية المملكة.. التحول من أجل تحقيق رؤية عالمية"، تحدث معالي نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، عن دور الإعلام في ترجمة التحولات الاقتصادية إلى قصص يفهمها الجميع، بدءًا من المواطن البسيط إلى المستثمر العالمي، قائلًا في هذا الخصوص: "يجب على الإعلام أن يعتني بهذه القصة، ويبسطها، وأن يُسهم في تحقيقها"، وبهذه العبارة، شدد التويجري على المسؤولية الإعلامية في إيصال التحولات الاقتصادية بلغة قريبة من الناس، بعيدًا عن التعقيد الفني والتقني.
وأكّد معاليه، أنه في أي مشروع اقتصادي كبير، هناك تحديات وفرص، وهناك قرارات تُصنع اليوم لترسم المستقبل لعقود قادمة.
وأضاف: "نعمل على أن يصبح للتحول أثر ملموس، وهنا يأتي دور الإعلام ليخلق من هذا التحول قصصًا من الواقع تلامس الإنسان"، مؤكدًا أن الإعلام ليس مجرد ناقلٍ للأخبار الاقتصادية، بل هو جزء من عملية التحول نفسها، وذلك من خلال تقديم سردية إعلامية قادرة على ربط الأفراد برؤية بلادهم، وجعلهم يشعرون بأنهم جزء من هذا التغيير، لأن المجال واسع جدًا للابتكار الإعلامي في خدمة رؤية المملكة 2030، فالاقتصاد السعودي لم يعد يعتمد على النفط فقط، بل أصبح متنوعًا ومدعومًا بالاستثمارات، والتقنيات، وريادة الأعمال، والطاقة المتجددة.
وأشار معالي التويجري إلى أن إيصال هذه التغييرات إلى المجتمع، يتطلب إعلامًا مبتكرًا قادرًا على تبسيط الأرقام وتحويلها إلى واقع ملموس، مبينًا أن المملكة تعمل وفق ثلاثة مبادئ رئيسة، وهي مبدأ الإنجاز والأثر، والعمل المؤسساتي، والمتابعة المستمرة، وأن هذه المبادئ ليست مجرد نظريات، بل أسلوب عمل يتبناه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، وهو ما يستوجب أن يكون للإعلام دور رئيس في نقل هذه الرؤية إلى العالم بأسلوب واضح ومؤثر.
وتابع معاليه قائلًا: "في المنتدى السعودي للإعلام، أصبح واضحًا أن دور الإعلام لم يعد يقتصر على نقل الأخبار، بل على تبسيط الأفكار، وصناعة قصص تلهم الجمهور، وتقديم رؤية مستقبلية تعكس التحولات العميقة في الاقتصاد والمجتمع، ليبرز التحدي هنا ليس فقط في الطرح الإعلامي، بل في القدرة على الوصول إلى مختلف فئات المجتمع، خاصةً الشباب، الذين يشكّلون النسبة الأكبر من السكان"، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الإعلام والمنظومة الاقتصادية ضرورية لإيصال أهمية الخطط الإستراتيجية طويلة المدى، بحيث لا تبقى هذه الخطط مجرد وثائق حكومية، بل تتحول إلى رؤية مشتركة يتبناها المواطن، ويشعر بأثرها في حياته اليومية.