منظمة التعاون الإسلامي: إسرائيل تكثف نشاطها الاستيطاني في الضفة الغربية

02-18-2025 10:04 مساءً
0
0
كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وتيرة خططها التوسعية في الضفة الغربية عبر زيادة واضحة في قرارات مصادرة الأراضي الفلسطينية، جنبا إلى جنب مع زيادة الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية.
وعلى هذا النحو، سجّل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين في الفترة 11 – 17 فبراير 2025، خمسة قرارات بمصادرة ما مساحته 17,868 دونما من مناطق الحديدية والموفية والبقيعة وأم عشيش وقرية الفارعة في طوباس وقريتي كفر مالك ودير جرير في رام الله وبلدة دير بلوط وقرية اللبن الغربي في سلفيت، وتخصيصها كمناطق رعوية للمستوطنين، فيما بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية (10) قام المستوطنون وقوات الاحتلال خلالها بتجريف أراضي الفلسطينيين الزراعية لتوسيع وشق طرق في كل من قرية روجيب وحاجز مفرق زعترة في نابلس وقرية ياسوف في سلفيت، بالإضافة إلى شق طريق استيطاني بطول 3 كيلومتر ووضع سياج شائك في محيط عدة آلاف من المترات على أرض أخرى حيث تمت زراعتها في محاولة للاستيلاء عليها في قرى طوباس. وشرعت قوات الاحتلال في بناء مستوطنة جديدة في بيت لحم وقرية شقبا، في الوقت الذي اعتدى فيه المتطرف الإسرائيلي إيتمار بن غفير مع زمرة من المستوطنين على أراضي الفلسطينيين في قرى بيت لحم قاموا خلال ذلك بزراعة أشجار الزيتون تمهيدا للاستيلاء على تلك الأراضي، وكرر المستوطنون النشاط نفسه في بلدة يطا بالخليل في مناسبتين مختلفتين طوال الأيام السبعة الماضية.
في السياق نفسه، بلغ عدد الهجمات التي شنها المستوطنون على بلدات وقرى الضفة الغربية (36) هجوما، أضرموا خلالها النار في الأراضي الزراعية والخيام في قرية بورين وبلدة يطا وفي أريحا، كما سرقوا 50 رأس غنم في بلدة عقربا في نابلس وقتلوا 25 رأس آخر من خلال تسميم الأراضي في بني نعيم بالخليل، وعلى مدى الفترة الماضية قام المستوطنون بعمليات اعتداء وضرب وتخريب وتحطيم زجاج مركبات وإحراقها وإغلاق طرق.
وتأتي هذه الجرائم في الوقت الذي قتلت فيه إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على مدى 11 – 17 فبراير 2025، (19) فلسطينيا في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة الذي انتشلت فيه الفرق جثامين 64 فلسطينيا من تحت الأنقاض جراء العدوان الإسرائيلي الذي توقف جزئيا في 18 يناير 2025. وجرحت قوات الاحتلال 97 فلسطينيا في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، واعتقلت 216 آخرين في مدن وقرى الضفة الغربية.
وبحسب مرصد المنظمة فقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 17 فبراير 2025، (49270)، والجرحى (118490).
وهدمت قوات الاحتلال (16) منزلا في قرى ومدن الضفة الغربية والقدس الشريف، وقصفت وأحرقت ثلاث مركبات وحظيرة لتربية الدواجن في جنين، وجرفت شارعا وأجزاء من البنية التحتية في مخيم نور شمس بطولكرم، وجرفت مساحة من الأراضي في قرية صفا برام الله. وجرفت أرضاً زراعية تبلغ مساحتها نحو 400 متر مربع بعد أن دمرت الجدار الاستنادي المحيط بها في قرية الفندق بقلقيلية. كما هدمت 3 كهوف وبئرا لجمع المياه وشبكات الكهرباء والماء وغرفتين زراعيتين، وجرفت أشجارا ومزروعات تحيط بالمساكن، واقتلعت 10 أشجار في محيط الغرف، ودمرت محاصيل زراعية وحطمت ألواح شمسية، واقتلعت مزروعات وأشجار مثمرة وأتلفت مشاتل على مساحة 1000 متر، وأتلفت 200 كيلوغرام من لبن الجميد في مناطق مختلقة في محيط بلدة يطا.
وعلى صعيد الاعتداءات على المساجد، تعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية، وأغلقت قوات الاحتلال، الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل، بعد أن طردت مدير الحرم من داخله ومنعت الفلسطينيين من دخوله.
وفي سياق جرائمها التي بلغت (1371) جريمة في أسبوع واحد، دهمت قوات الاحتلال العيادة الصحية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (الأونروا) في مخيم العروب، وكسرت أبوابها ومحتوياتها، وحولتها إلى مركز تحقيق ميداني. كما اقتحمت مدرسة حي الطور في القدس المحتلة وصادرت كتبها وفرضت عليها المنهاج الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في قطاع غزة، فقد دخل ما مجموعه 30٪ فقط من قوافل المساعدات المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار حتى اللحظة، فيما تواجه المستشفيات عجزا بسبب نقص الأوكسجين بينما أكدت مصادر طبية في قطاع غزة أن 40٪ من مرضى الغسيل الكلوي قد ماتوا جراء نقص الإمدادات الطبية.
وعلى هذا النحو، سجّل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين في الفترة 11 – 17 فبراير 2025، خمسة قرارات بمصادرة ما مساحته 17,868 دونما من مناطق الحديدية والموفية والبقيعة وأم عشيش وقرية الفارعة في طوباس وقريتي كفر مالك ودير جرير في رام الله وبلدة دير بلوط وقرية اللبن الغربي في سلفيت، وتخصيصها كمناطق رعوية للمستوطنين، فيما بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية (10) قام المستوطنون وقوات الاحتلال خلالها بتجريف أراضي الفلسطينيين الزراعية لتوسيع وشق طرق في كل من قرية روجيب وحاجز مفرق زعترة في نابلس وقرية ياسوف في سلفيت، بالإضافة إلى شق طريق استيطاني بطول 3 كيلومتر ووضع سياج شائك في محيط عدة آلاف من المترات على أرض أخرى حيث تمت زراعتها في محاولة للاستيلاء عليها في قرى طوباس. وشرعت قوات الاحتلال في بناء مستوطنة جديدة في بيت لحم وقرية شقبا، في الوقت الذي اعتدى فيه المتطرف الإسرائيلي إيتمار بن غفير مع زمرة من المستوطنين على أراضي الفلسطينيين في قرى بيت لحم قاموا خلال ذلك بزراعة أشجار الزيتون تمهيدا للاستيلاء على تلك الأراضي، وكرر المستوطنون النشاط نفسه في بلدة يطا بالخليل في مناسبتين مختلفتين طوال الأيام السبعة الماضية.
في السياق نفسه، بلغ عدد الهجمات التي شنها المستوطنون على بلدات وقرى الضفة الغربية (36) هجوما، أضرموا خلالها النار في الأراضي الزراعية والخيام في قرية بورين وبلدة يطا وفي أريحا، كما سرقوا 50 رأس غنم في بلدة عقربا في نابلس وقتلوا 25 رأس آخر من خلال تسميم الأراضي في بني نعيم بالخليل، وعلى مدى الفترة الماضية قام المستوطنون بعمليات اعتداء وضرب وتخريب وتحطيم زجاج مركبات وإحراقها وإغلاق طرق.
وتأتي هذه الجرائم في الوقت الذي قتلت فيه إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على مدى 11 – 17 فبراير 2025، (19) فلسطينيا في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة الذي انتشلت فيه الفرق جثامين 64 فلسطينيا من تحت الأنقاض جراء العدوان الإسرائيلي الذي توقف جزئيا في 18 يناير 2025. وجرحت قوات الاحتلال 97 فلسطينيا في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، واعتقلت 216 آخرين في مدن وقرى الضفة الغربية.
وبحسب مرصد المنظمة فقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 17 فبراير 2025، (49270)، والجرحى (118490).
وهدمت قوات الاحتلال (16) منزلا في قرى ومدن الضفة الغربية والقدس الشريف، وقصفت وأحرقت ثلاث مركبات وحظيرة لتربية الدواجن في جنين، وجرفت شارعا وأجزاء من البنية التحتية في مخيم نور شمس بطولكرم، وجرفت مساحة من الأراضي في قرية صفا برام الله. وجرفت أرضاً زراعية تبلغ مساحتها نحو 400 متر مربع بعد أن دمرت الجدار الاستنادي المحيط بها في قرية الفندق بقلقيلية. كما هدمت 3 كهوف وبئرا لجمع المياه وشبكات الكهرباء والماء وغرفتين زراعيتين، وجرفت أشجارا ومزروعات تحيط بالمساكن، واقتلعت 10 أشجار في محيط الغرف، ودمرت محاصيل زراعية وحطمت ألواح شمسية، واقتلعت مزروعات وأشجار مثمرة وأتلفت مشاتل على مساحة 1000 متر، وأتلفت 200 كيلوغرام من لبن الجميد في مناطق مختلقة في محيط بلدة يطا.
وعلى صعيد الاعتداءات على المساجد، تعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية، وأغلقت قوات الاحتلال، الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل، بعد أن طردت مدير الحرم من داخله ومنعت الفلسطينيين من دخوله.
وفي سياق جرائمها التي بلغت (1371) جريمة في أسبوع واحد، دهمت قوات الاحتلال العيادة الصحية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (الأونروا) في مخيم العروب، وكسرت أبوابها ومحتوياتها، وحولتها إلى مركز تحقيق ميداني. كما اقتحمت مدرسة حي الطور في القدس المحتلة وصادرت كتبها وفرضت عليها المنهاج الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في قطاع غزة، فقد دخل ما مجموعه 30٪ فقط من قوافل المساعدات المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار حتى اللحظة، فيما تواجه المستشفيات عجزا بسبب نقص الأوكسجين بينما أكدت مصادر طبية في قطاع غزة أن 40٪ من مرضى الغسيل الكلوي قد ماتوا جراء نقص الإمدادات الطبية.