الأردن : نعمل على خطة عربية لإعادة بناء غزة ولا نستطيع استقبال مزيد من الفلسطينيين

02-15-2025 09:26 صباحاً
0
0
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يوم أمس الجمعة إن الدول العربية تعمل على إعداد خطة لإعادة بناء قطاع غزة دون تشريد سكانه، مضيفا أن الأردن لا تستطيع استقبال مزيد من الفلسطينيين.
وقال الصفدي في مؤتمر ميونيخ للأمن “لكي أعطيكم إجابة لا لبس فيها، 35 بالمئة من سكاننا هم لاجئون ، لا يمكننا تحمل المزيد ولا يمكن أن يأتي فلسطينيون (آخرون) إلى الأردن ، إنهم لا يريدون القدوم إلى الأردن ونحن لا نريدهم أن يأتوا إلى الأردن”.
وأضاف الصفدي “نعمل على اقتراح عربي يُظهر أننا قادرون على إعادة بناء غزة دون تهجير سكانها، وأنه يمكن أن يكون لدينا خطة تضمن الأمن والحكم”، مضيفا أنه يتعين على إسرائيل أيضا أن تفكر في الكيفية التي تريد بها رؤية المنطقة في غضون 10 أو 20 عاما.
وتابع “على الإسرائيليين أيضا أن يفكروا على المدى الطويل. ولكي يعيشوا في سلام وأمن، يحتاج جيرانهم لأن يعيشوا في سلام وأمن”.
وحذر الصفدي من أن التركيز على غزة لا ينبغي أن يصرف الانتباه عن الخطر الحقيقي للتصعيد في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وقالت عشرة مصادر لرويترز إن السعودية تقود جهوداً عربية عاجلة لإيجاد خطة بشأن مستقبل غزة في مواجهة طموح ترامب لتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” وإخلائه من سكانه الفلسطينيين.
رويترز
وقال الصفدي في مؤتمر ميونيخ للأمن “لكي أعطيكم إجابة لا لبس فيها، 35 بالمئة من سكاننا هم لاجئون ، لا يمكننا تحمل المزيد ولا يمكن أن يأتي فلسطينيون (آخرون) إلى الأردن ، إنهم لا يريدون القدوم إلى الأردن ونحن لا نريدهم أن يأتوا إلى الأردن”.
وأضاف الصفدي “نعمل على اقتراح عربي يُظهر أننا قادرون على إعادة بناء غزة دون تهجير سكانها، وأنه يمكن أن يكون لدينا خطة تضمن الأمن والحكم”، مضيفا أنه يتعين على إسرائيل أيضا أن تفكر في الكيفية التي تريد بها رؤية المنطقة في غضون 10 أو 20 عاما.
وتابع “على الإسرائيليين أيضا أن يفكروا على المدى الطويل. ولكي يعيشوا في سلام وأمن، يحتاج جيرانهم لأن يعيشوا في سلام وأمن”.
وحذر الصفدي من أن التركيز على غزة لا ينبغي أن يصرف الانتباه عن الخطر الحقيقي للتصعيد في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وقالت عشرة مصادر لرويترز إن السعودية تقود جهوداً عربية عاجلة لإيجاد خطة بشأن مستقبل غزة في مواجهة طموح ترامب لتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” وإخلائه من سكانه الفلسطينيين.
رويترز