تطوير يد روبوتية بعضلات بشرية مزروعة في اليابان
![تطوير يد روبوتية بعضلات بشرية مزروعة في اليابان تطوير يد روبوتية بعضلات بشرية مزروعة في اليابان](https://www.alaan.sa/contents/newsm/58052_0.jpeg)
02-13-2025 10:14 صباحاً
0
0
أعلن باحثون من جامعة طوكيو وجامعة واسيدا عن تطوير يد روبوتية هجينة تستخدم أنسجة عضلية بشرية مزروعة، في خطوة متقدمة نحو تطوير أطراف صناعية أكثر واقعية وقدرة على محاكاة الحركة البشرية الطبيعية.
وتُعد هذه اليد، التي يبلغ طولها 18 سنتيمترًا، الأكبر من نوعها حتى الآن، حيث تتميز بخمسة أصابع تتحرك بشكل مستقل. وتعتمد في حركتها على إشارات كهربائية تُحفّز تقلص الأنسجة العضلية المتصلة بكل إصبع، ما يتيح لها الانحناء بطريقة طبيعية تحاكي يد الإنسان. وتُعد هذه التقنية تطورًا مهمًا مقارنة بالروبوتات التقليدية، التي تعتمد عادة على المحركات والأجهزة الميكانيكية للحركة.
ورغم أن اليد الروبوتية الحالية لا تمتلك القوة الكافية لحمل الأشياء أو رفعها، فإن الباحثين يعوّلون على تطوير هذه التكنولوجيا لتُستخدم مستقبلاً في صناعة الأطراف الاصطناعية، مما قد يساعد الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم في الحصول على أطراف أكثر مرونة واستجابة. ويأمل العلماء في تحسين قوة العضلات المزروعة وزيادة دقة التحكم في الحركة من خلال تعزيز تقنيات زراعة الأنسجة وتطوير أنظمة التحفيز العصبي الصناعي.
وقد نُشرت نتائج البحث في النسخة الإلكترونية من مجلة Science Robotics الأمريكية، حيث أشار الباحثون إلى أن هذه الدراسة تُعد خطوة أولى نحو تطوير أجهزة بيولوجية-ميكانيكية متكاملة، يمكنها التفاعل بشكل أكثر سلاسة مع جسم الإنسان. ويعمل الفريق حاليًا على تحسين متانة الأنسجة المزروعة وإطالة عمرها الافتراضي، حيث تُعد استدامة الأنسجة العضلية أحد التحديات الرئيسية التي تواجه هذا النوع من التقنيات.
ويطمح الباحثون إلى دمج أجهزة استشعار دقيقة في اليد الروبوتية مستقبلاً، ما قد يتيح للأطراف الاصطناعية استشعار اللمس ودرجات الحرارة .
جيجي برس
وتُعد هذه اليد، التي يبلغ طولها 18 سنتيمترًا، الأكبر من نوعها حتى الآن، حيث تتميز بخمسة أصابع تتحرك بشكل مستقل. وتعتمد في حركتها على إشارات كهربائية تُحفّز تقلص الأنسجة العضلية المتصلة بكل إصبع، ما يتيح لها الانحناء بطريقة طبيعية تحاكي يد الإنسان. وتُعد هذه التقنية تطورًا مهمًا مقارنة بالروبوتات التقليدية، التي تعتمد عادة على المحركات والأجهزة الميكانيكية للحركة.
ورغم أن اليد الروبوتية الحالية لا تمتلك القوة الكافية لحمل الأشياء أو رفعها، فإن الباحثين يعوّلون على تطوير هذه التكنولوجيا لتُستخدم مستقبلاً في صناعة الأطراف الاصطناعية، مما قد يساعد الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم في الحصول على أطراف أكثر مرونة واستجابة. ويأمل العلماء في تحسين قوة العضلات المزروعة وزيادة دقة التحكم في الحركة من خلال تعزيز تقنيات زراعة الأنسجة وتطوير أنظمة التحفيز العصبي الصناعي.
وقد نُشرت نتائج البحث في النسخة الإلكترونية من مجلة Science Robotics الأمريكية، حيث أشار الباحثون إلى أن هذه الدراسة تُعد خطوة أولى نحو تطوير أجهزة بيولوجية-ميكانيكية متكاملة، يمكنها التفاعل بشكل أكثر سلاسة مع جسم الإنسان. ويعمل الفريق حاليًا على تحسين متانة الأنسجة المزروعة وإطالة عمرها الافتراضي، حيث تُعد استدامة الأنسجة العضلية أحد التحديات الرئيسية التي تواجه هذا النوع من التقنيات.
ويطمح الباحثون إلى دمج أجهزة استشعار دقيقة في اليد الروبوتية مستقبلاً، ما قد يتيح للأطراف الاصطناعية استشعار اللمس ودرجات الحرارة .
جيجي برس