الشرع يؤكد أن لدى السعودية “رغبة حقيقية” في دعم “بناء مستقبل” سوريا
02-03-2025 08:50 صباحاً
0
0
أكدّ الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع التزام المملكة العربية السعودية دعم “بناء مستقبل” بلاده، وذلك إثر لقائه سموّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمس الأحد خلال زيارته للمملكة في أول رحلة يقوم بها إلى الخارج منذ توليه الحكم.
وقال الشرع في بيان على تلغرام “أجرينا اجتماعاً مطولاً لمسنا وسمعنا من خلاله رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصا على دعم إرادة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه”.
وأضاف “كما تناولنا خلال الاجتماع نقاشاتٍ ومحادثاتٍ موسَّعةٍ في كلِّ المجالات، وعمِلْنا على رفعِ مستوى التواصلِ والتعاونِ في كافةِ الصُّعد، لا سيما الإنسانيةِ والاقتصادية، حيث ناقشْنا خططًا مستقبليةً موسَّعة، في مجالاتِ الطاقةِ والتقانة، والتعليمِ والصحة، لنصل معًا إلى شراكةٍ حقيقية، تهدفُ إلى حفظِ السلامِ والاستقرارِ في المنطقةِ كلِّها، وتحسينِ الواقعِ الاقتصادي للشعبِ السوري”.
وتعوّل دمشق على دعم الدول العربية لا سيما الخليجية، لإعادة إعمار البلاد ومعالجة تداعيات النزاع المدمّر الذي امتدّ 13 عاما وأدى إلى دمار واسع في البنى التحتية السورية.
من جهتها، نشرت الخارجية السعودية بيانا قالت فيه اإنّ سموّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري بحثا “مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة”، كما ناقشا “أوجه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات”.
أ ف ب
وقال الشرع في بيان على تلغرام “أجرينا اجتماعاً مطولاً لمسنا وسمعنا من خلاله رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصا على دعم إرادة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه”.
وأضاف “كما تناولنا خلال الاجتماع نقاشاتٍ ومحادثاتٍ موسَّعةٍ في كلِّ المجالات، وعمِلْنا على رفعِ مستوى التواصلِ والتعاونِ في كافةِ الصُّعد، لا سيما الإنسانيةِ والاقتصادية، حيث ناقشْنا خططًا مستقبليةً موسَّعة، في مجالاتِ الطاقةِ والتقانة، والتعليمِ والصحة، لنصل معًا إلى شراكةٍ حقيقية، تهدفُ إلى حفظِ السلامِ والاستقرارِ في المنطقةِ كلِّها، وتحسينِ الواقعِ الاقتصادي للشعبِ السوري”.
وتعوّل دمشق على دعم الدول العربية لا سيما الخليجية، لإعادة إعمار البلاد ومعالجة تداعيات النزاع المدمّر الذي امتدّ 13 عاما وأدى إلى دمار واسع في البنى التحتية السورية.
من جهتها، نشرت الخارجية السعودية بيانا قالت فيه اإنّ سموّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري بحثا “مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة”، كما ناقشا “أوجه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات”.
أ ف ب