انطلاق الدورة الـ21 لملتقى قراءة النص بأدبي جدة.. الثلاثاء المقبل
01-31-2025 12:01 مساءً
0
0
واس تنطلق الثلاثاء المقبل، فعاليات الدورة الحادية والعشرين لـ"ملتقى قراءة النص"، الذي ينظمه النادي الأدبي الثقافي بجدة خلال الفترة من 5 إلى 7 شعبان 1446هـ الموافق 4 إلى 6 فبراير 2025م، تحت عنوان "التاريخ الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية بين الشفاهية والكتابية"، بمشاركة نخبة من الأدباء والنقاد والمثقفين .
وأوضح رئيس النادي الأدبي الثقافي بجدة الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي أن الملتقى يأتي في إطار جهود النادي لتعزيز الحوار النقدي وإثراء المشهد الأدبي والثقافي عبر دراسات نقدية وتاريخية معمقة، مشيرًا إلى أن النسخة الحالية ستكرّم المؤرخ محمد عبدالرزاق القشعمي تقديرًا لإسهاماته في توثيق التاريخ الأدبي والثقافي للمملكة.
وبيّن أن الملتقى لهذا العام يعكس التطورات المتسارعة في الحراك الثقافي السعودي، حيث يتناول تسعة محاور رئيسة تسلط الضوء على ثراء الثقافة السعودية، وتنوعها بين الموروث الشفاهي والإبداع الكتابي، من خلال استعراض قضايا أدبية وتاريخية تعكس تداخل الشفاهية مع التدوين في تشكيل المشهد الثقافي.
من جانبه، أوضح أمين اللجنة العلمية للملتقى الدكتور عبدالرحمن بن رجاء الله السلمي أن جلسات الملتقى ستناقش قضايا جوهرية تتصل بالثقافة الشفاهية والتاريخ الأدبي، وتشمل أصول الثقافة الشفاهية القديمة، والنقوش والوثائق التاريخية، والحرف اليدوية وتجلياتها في الأدب، إضافة إلى استعراض أجناس الأدب الشفاهي وأبعاد السرد الأدبي في السير والتراجم والذكريات، فضلاً عن المقاربات النقدية بين النص الشفاهي والنص الكتابي، وانعكاسات الإعلام القديم والحديث على المشهد الأدبي.
وأكد أن الملتقى يمثل منصة فكرية تسعى إلى تحفيز الباحثين والمثقفين على دراسة الأدب وتطويره، وتعزيز الاتجاهات الأدبية والإبداعية، لافتًا إلى أن النادي يعوّل على مخرجات الملتقى في تقديم رؤى نقدية تسهم في تقويم ودراسة الأدب السعودي بمختلف تجلياته.
وكشف السلمي، أن النسخة الحالية تلقت خمسين ورقة بحثية، تم اختيار عشرين منها للمشاركة في جلساته، مما يعكس تميز موضوع الملتقى وأهميته في المشهد الثقافي، مقدّمًا شكره للمشاركين الذين أُدرجت أبحاثهم ضمن الأوراق المعتمدة، ولجميع الباحثين الذين أسهموا في تقديم رؤى ثرية للملتقى.
وأوضح رئيس النادي الأدبي الثقافي بجدة الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي أن الملتقى يأتي في إطار جهود النادي لتعزيز الحوار النقدي وإثراء المشهد الأدبي والثقافي عبر دراسات نقدية وتاريخية معمقة، مشيرًا إلى أن النسخة الحالية ستكرّم المؤرخ محمد عبدالرزاق القشعمي تقديرًا لإسهاماته في توثيق التاريخ الأدبي والثقافي للمملكة.
وبيّن أن الملتقى لهذا العام يعكس التطورات المتسارعة في الحراك الثقافي السعودي، حيث يتناول تسعة محاور رئيسة تسلط الضوء على ثراء الثقافة السعودية، وتنوعها بين الموروث الشفاهي والإبداع الكتابي، من خلال استعراض قضايا أدبية وتاريخية تعكس تداخل الشفاهية مع التدوين في تشكيل المشهد الثقافي.
من جانبه، أوضح أمين اللجنة العلمية للملتقى الدكتور عبدالرحمن بن رجاء الله السلمي أن جلسات الملتقى ستناقش قضايا جوهرية تتصل بالثقافة الشفاهية والتاريخ الأدبي، وتشمل أصول الثقافة الشفاهية القديمة، والنقوش والوثائق التاريخية، والحرف اليدوية وتجلياتها في الأدب، إضافة إلى استعراض أجناس الأدب الشفاهي وأبعاد السرد الأدبي في السير والتراجم والذكريات، فضلاً عن المقاربات النقدية بين النص الشفاهي والنص الكتابي، وانعكاسات الإعلام القديم والحديث على المشهد الأدبي.
وأكد أن الملتقى يمثل منصة فكرية تسعى إلى تحفيز الباحثين والمثقفين على دراسة الأدب وتطويره، وتعزيز الاتجاهات الأدبية والإبداعية، لافتًا إلى أن النادي يعوّل على مخرجات الملتقى في تقديم رؤى نقدية تسهم في تقويم ودراسة الأدب السعودي بمختلف تجلياته.
وكشف السلمي، أن النسخة الحالية تلقت خمسين ورقة بحثية، تم اختيار عشرين منها للمشاركة في جلساته، مما يعكس تميز موضوع الملتقى وأهميته في المشهد الثقافي، مقدّمًا شكره للمشاركين الذين أُدرجت أبحاثهم ضمن الأوراق المعتمدة، ولجميع الباحثين الذين أسهموا في تقديم رؤى ثرية للملتقى.