وصفة تمنحك السعادة طوال الوقت
01-30-2025 09:25 صباحاً
0
0
متابعة اكتشف فريق البحث من جامعة بريستول أن تعليم الطلاب أحدث الدراسات العلمية حول السعادة أدى إلى تحسن ملحوظ في رفاهيتهم وشعورهم بالسعادة.
لكن دراستهم الأخيرة وجدت أن الفوائد الصحية المرتبطة بالشعور بالسعادة تكون قصيرة الأجل ما لم يتم الحفاظ على العادات المدعومة بالأدلة التي تم تعلمها، مثل الشعور بالامتنان أو ممارسة الرياضة أو التأمل أو كتابة اليوميات، على المدى الطويل.
وقال كبير الباحثين البروفيسور "بروس هود": "إن الأمر يشبه تماماً الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، فنحن لا نتوقع أداء جلسة تمرين واحدة والتمتع باللياقة البدنية إلى الأبد، وكما هو الحال مع الصحة البدنية، يتعين علينا أن نعمل باستمرار على صحتنا النفسية، وإلا فإن الفوائد التي سنحصل عليها ستكون مؤقتة".
تم إطلاق منهاج "علوم السعادة" في جامعة بريستول في عام 2018، وكان الأول من نوعه في المملكة المتحدة، وهو لا يتضمن أي امتحانات أو دورات دراسية، لكنه يعلم الطلاب ما تقوله أحدث الدراسات التي راجعها العلماء في علم النفس والأعصاب، والهدف منه هو جعل الطلاب يشعرون بالسعادة فقط.
وأفاد الطلاب الذين التزموا بهذا المنهاج عن تحسن بنسبة 10 إلى 15٪ في الرفاهية، لكن فقط أولئك الذين واصلوا تنفيذ ما تعلموه هم الذين حافظوا على تحسن رفاهيتهم عندما تم سؤالهم مرة أخرى بعد مرور عامين.
تعتبر هذه الدراسة هي الدراسة الأولى التي تتبع رفاهية الطلاب في منهاج السعادة بعد فترة طويلة من تركهم الجامعة ، وقال البروفيسور هود: "تظهر هذه الدراسة أن مجرد القيام بدورة تدريبية، سواء كانت في صالة الألعاب الرياضية، أو في منتجع للتأمل، أو في دورة تدريبية قائمة على الأدلة مثل دوراتنا، هو مجرد البداية: يجب عليك الالتزام باستخدام ما تعلمته بشكل منتظم، إن معظم ما نعلمه يدور حول تدخلات علم النفس الإيجابي التي تصرف انتباهك بعيداً عن نفسك، من خلال مساعدة الآخرين، أو التواجد مع الأصدقاء، أو الشعور بالامتنان أو التأمل، وهذا هو عكس عقيدة "الرعاية الذاتية" الحالية، لكن دراسات لا حصر لها أظهرت أن الابتعاد عن التفكير بأنفسنا يساعدنا على الابتعاد عن الشعور السلبي الذي يمكن أن يكون أساساً للعديد من مشاكل الصحة النفسية".
لكن دراستهم الأخيرة وجدت أن الفوائد الصحية المرتبطة بالشعور بالسعادة تكون قصيرة الأجل ما لم يتم الحفاظ على العادات المدعومة بالأدلة التي تم تعلمها، مثل الشعور بالامتنان أو ممارسة الرياضة أو التأمل أو كتابة اليوميات، على المدى الطويل.
وقال كبير الباحثين البروفيسور "بروس هود": "إن الأمر يشبه تماماً الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، فنحن لا نتوقع أداء جلسة تمرين واحدة والتمتع باللياقة البدنية إلى الأبد، وكما هو الحال مع الصحة البدنية، يتعين علينا أن نعمل باستمرار على صحتنا النفسية، وإلا فإن الفوائد التي سنحصل عليها ستكون مؤقتة".
تم إطلاق منهاج "علوم السعادة" في جامعة بريستول في عام 2018، وكان الأول من نوعه في المملكة المتحدة، وهو لا يتضمن أي امتحانات أو دورات دراسية، لكنه يعلم الطلاب ما تقوله أحدث الدراسات التي راجعها العلماء في علم النفس والأعصاب، والهدف منه هو جعل الطلاب يشعرون بالسعادة فقط.
وأفاد الطلاب الذين التزموا بهذا المنهاج عن تحسن بنسبة 10 إلى 15٪ في الرفاهية، لكن فقط أولئك الذين واصلوا تنفيذ ما تعلموه هم الذين حافظوا على تحسن رفاهيتهم عندما تم سؤالهم مرة أخرى بعد مرور عامين.
تعتبر هذه الدراسة هي الدراسة الأولى التي تتبع رفاهية الطلاب في منهاج السعادة بعد فترة طويلة من تركهم الجامعة ، وقال البروفيسور هود: "تظهر هذه الدراسة أن مجرد القيام بدورة تدريبية، سواء كانت في صالة الألعاب الرياضية، أو في منتجع للتأمل، أو في دورة تدريبية قائمة على الأدلة مثل دوراتنا، هو مجرد البداية: يجب عليك الالتزام باستخدام ما تعلمته بشكل منتظم، إن معظم ما نعلمه يدور حول تدخلات علم النفس الإيجابي التي تصرف انتباهك بعيداً عن نفسك، من خلال مساعدة الآخرين، أو التواجد مع الأصدقاء، أو الشعور بالامتنان أو التأمل، وهذا هو عكس عقيدة "الرعاية الذاتية" الحالية، لكن دراسات لا حصر لها أظهرت أن الابتعاد عن التفكير بأنفسنا يساعدنا على الابتعاد عن الشعور السلبي الذي يمكن أن يكون أساساً للعديد من مشاكل الصحة النفسية".