فرنسا .. ماكرون يطلق مشروعاً ضخماً لتجديد "اللوفر" مع استحداث صالة خاصة للموناليزا
01-29-2025 10:10 صباحاً
0
0
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء عن مشروع “ضخم” لمتحف اللوفر، أكثر متاحف العالم استقطابا للزوار والذي يواجه مشكلات صيانة مقلقة، بما يشمل استحداث مدخل كبير جديد وغرفة مخصصة للوحة الموناليزا وزيادة سعر تذكرة الدخول للزائرين غير الأوروبيين.
وجاء ماكرون إلى اللوفر بعد أيام من التنبيه الذي أطلقته رئيسة المتحف ومديرته لورانس دي كار التي تطرقت إلى مشكلات عدة يواجهها الموقع في مذكرة مؤرخة في 13 يناير إلى وزيرة الثقافة رشيدة داتي.
وشملت هذه المشكلات “تضاعف الأعطال في المساحات التي تكون أحيانا غير صالحة للاستخدام”، بفعل “الاستخدام المفرط” الذي أوصل بعض المباني في الموقع إلى “مستويات مقلقة من التقادم”، فضلا عن “تغيرات مقلقة في درجات الحرارة تعرّض حالة الحفاظ على الأعمال للخطر”.
وبات الهرم الزجاجي الذي افتُتح في عام 1988، وهو مدخل مهيب وضع تصوّره الرئيس الاشتراكي السابق فرنسوا ميتران (1981-1995) وصمّمه المهندس المعماري إيوه مينغ بي، يُعتبر “عتيق الطراز هيكليا” لأنه كان مصمما لاستقبال أربعة ملايين زائر سنويا. وكان المتحف قد استقبل قرابة تسعة ملايين زائر (80% منهم أجانب) في عام 2024 و10 ملايين قبل جائحة كوفيد.
الجزء الأكثر إثارة للاهتمام يتعلق “بإنشاء مدخل كبير جديد على مستوى عمود بيرو”، على الواجهة الشرقية للقصر القديم. وأعلن ماكرون التوجه إلى إقامة مسابقة معمارية لافتتاح المدخل “بحلول العام 2031 على أبعد تقدير”.
وسيشمل ذلك إعادة تصميم الساحة التي تحيط بهذه الواجهة، ولكن أيضا إنشاء قاعات عرض جديدة تحت ساحة “كور كاريه” Cour Carrée في متحف اللوفر.
أما التغيير الكبير الثاني فيتمثل في التخطيط لبناء “مساحة خاصة” جديدة لاستضافة لوحة الموناليزا، “يمكن الوصول إليها بشكل مستقل عن بقية المتحف مع استحداث تذكرة دخول خاصة بها لهذه الغاية”، وفق الرئيس الفرنسي.
وغالبا ما تتسبب حماسة الزوار لمشاهدة هذه اللوحة التي يعاينهتا 20 ألف شخص يوميا، في تعقيد ظروف الزيارة في المساحات المحيطة، بدءا من لوحة عرس قانا للرسام الإيطالي فيرونيزي، المعلقة في قاعة الدول نفسها.
أما الجزء الثاني، وهو أكثر تقنية، فيهدف إلى تكييف المتحف من حيث معايير السلامة والبيئة، من دون إغلاقه، وتحسين الراحة فيه وجودة حماية الأعمال. ومن المتوقع أن تستمر العملية لعشر سنوات، كما ستتراوح كلفتها بين 300 و400 مليون يورو.
وستساهم الدولة بالتمويل من خلال ضخ 10 ملايين يورو في المشروع ضمن ميزانية 2025 للدراسات الأولية.
أ ف ب
وجاء ماكرون إلى اللوفر بعد أيام من التنبيه الذي أطلقته رئيسة المتحف ومديرته لورانس دي كار التي تطرقت إلى مشكلات عدة يواجهها الموقع في مذكرة مؤرخة في 13 يناير إلى وزيرة الثقافة رشيدة داتي.
وشملت هذه المشكلات “تضاعف الأعطال في المساحات التي تكون أحيانا غير صالحة للاستخدام”، بفعل “الاستخدام المفرط” الذي أوصل بعض المباني في الموقع إلى “مستويات مقلقة من التقادم”، فضلا عن “تغيرات مقلقة في درجات الحرارة تعرّض حالة الحفاظ على الأعمال للخطر”.
وبات الهرم الزجاجي الذي افتُتح في عام 1988، وهو مدخل مهيب وضع تصوّره الرئيس الاشتراكي السابق فرنسوا ميتران (1981-1995) وصمّمه المهندس المعماري إيوه مينغ بي، يُعتبر “عتيق الطراز هيكليا” لأنه كان مصمما لاستقبال أربعة ملايين زائر سنويا. وكان المتحف قد استقبل قرابة تسعة ملايين زائر (80% منهم أجانب) في عام 2024 و10 ملايين قبل جائحة كوفيد.
الجزء الأكثر إثارة للاهتمام يتعلق “بإنشاء مدخل كبير جديد على مستوى عمود بيرو”، على الواجهة الشرقية للقصر القديم. وأعلن ماكرون التوجه إلى إقامة مسابقة معمارية لافتتاح المدخل “بحلول العام 2031 على أبعد تقدير”.
وسيشمل ذلك إعادة تصميم الساحة التي تحيط بهذه الواجهة، ولكن أيضا إنشاء قاعات عرض جديدة تحت ساحة “كور كاريه” Cour Carrée في متحف اللوفر.
أما التغيير الكبير الثاني فيتمثل في التخطيط لبناء “مساحة خاصة” جديدة لاستضافة لوحة الموناليزا، “يمكن الوصول إليها بشكل مستقل عن بقية المتحف مع استحداث تذكرة دخول خاصة بها لهذه الغاية”، وفق الرئيس الفرنسي.
وغالبا ما تتسبب حماسة الزوار لمشاهدة هذه اللوحة التي يعاينهتا 20 ألف شخص يوميا، في تعقيد ظروف الزيارة في المساحات المحيطة، بدءا من لوحة عرس قانا للرسام الإيطالي فيرونيزي، المعلقة في قاعة الدول نفسها.
أما الجزء الثاني، وهو أكثر تقنية، فيهدف إلى تكييف المتحف من حيث معايير السلامة والبيئة، من دون إغلاقه، وتحسين الراحة فيه وجودة حماية الأعمال. ومن المتوقع أن تستمر العملية لعشر سنوات، كما ستتراوح كلفتها بين 300 و400 مليون يورو.
وستساهم الدولة بالتمويل من خلال ضخ 10 ملايين يورو في المشروع ضمن ميزانية 2025 للدراسات الأولية.
أ ف ب