علماء الفلك يكشفون حقيقة جسم سماوي صغير رُصد العام الماضي بالقرب من الأرض
01-29-2025 09:02 صباحاً
0
0
متابعة كشف علماء الفلك عن حقيقة مذهلة بشأن جسم سماوي صغير رُصد العام الماضي بالقرب من الأرض، أُطلق عليه اسم "2024 PT5"، حيث تشير الدراسات إلى أنه قد يكون جزءاً من القمر انفصل عنه نتيجة اصطدام قوي منذ آلاف السنين.
وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، يبلغ عرض الجسم المكتشف حوالي 10 أمتار، ولا يشكل أي تهديد لكوكب الأرض. المثير للاهتمام أن هذا الكويكب يدور حول الشمس بشكل شبه متزامن مع الأرض، مما يجعله قريباً جداً دون أن يدخل في مدارها.
وأوضح العلماء أن "2024 PT5" ربما انفصل عن سطح القمر بفعل اصطدام هائل، ما دفعه إلى مداره الحالي حول الشمس. وأظهرت الدراسات أن تركيبة هذا الجسم الغنية بالمعادن السيليكاتية تتشابه مع عينات الصخور القمرية، مما يميزه عن الكويكبات العادية.
أكد مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض أن الكويكب ليس حطاماً صناعياً، بل جسم طبيعي ذو كثافة عالية، وهو ما يميزه عن بقايا الصواريخ القديمة التي رُصدت في مدارات قريبة من الأرض.
ويعد "2024 PT5" ثاني جسم مكتشف يُعتقد أنه قطعة قمرية بعد "469219 كامو أوليوا"، الذي تم تحديده لأول مرة عام 2016. وتشير هذه الاكتشافات إلى احتمالية وجود مجموعة من الأجسام المشابهة التي يمكن أن توفر رؤى جديدة حول تأثير الاصطدامات على القمر والكواكب الأخرى.
هذه الاكتشافات تعيد تشكيل فهمنا لتاريخ القمر وعلاقته بالأرض، مما يفتح الباب أمام تساؤلات جديدة حول كيفية تكوّن النظام الشمسي.
وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، يبلغ عرض الجسم المكتشف حوالي 10 أمتار، ولا يشكل أي تهديد لكوكب الأرض. المثير للاهتمام أن هذا الكويكب يدور حول الشمس بشكل شبه متزامن مع الأرض، مما يجعله قريباً جداً دون أن يدخل في مدارها.
وأوضح العلماء أن "2024 PT5" ربما انفصل عن سطح القمر بفعل اصطدام هائل، ما دفعه إلى مداره الحالي حول الشمس. وأظهرت الدراسات أن تركيبة هذا الجسم الغنية بالمعادن السيليكاتية تتشابه مع عينات الصخور القمرية، مما يميزه عن الكويكبات العادية.
أكد مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض أن الكويكب ليس حطاماً صناعياً، بل جسم طبيعي ذو كثافة عالية، وهو ما يميزه عن بقايا الصواريخ القديمة التي رُصدت في مدارات قريبة من الأرض.
ويعد "2024 PT5" ثاني جسم مكتشف يُعتقد أنه قطعة قمرية بعد "469219 كامو أوليوا"، الذي تم تحديده لأول مرة عام 2016. وتشير هذه الاكتشافات إلى احتمالية وجود مجموعة من الأجسام المشابهة التي يمكن أن توفر رؤى جديدة حول تأثير الاصطدامات على القمر والكواكب الأخرى.
هذه الاكتشافات تعيد تشكيل فهمنا لتاريخ القمر وعلاقته بالأرض، مما يفتح الباب أمام تساؤلات جديدة حول كيفية تكوّن النظام الشمسي.