تحذير أممي من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
01-16-2025 10:08 صباحاً
0
0
حذّرت الأمم المتّحدة أمس الأربعاء من أنّ الأزمة الإنسانية تتفاقم في اليمن حيث سيحتاج ما لا يقلّ عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام، مبدية قلقها خصوصا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.
وقالت جويس مسويا نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمام مجلس الأمن الدولي إنّ “الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين”.
وأوضحت أنّه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره “قريبا” فإنّ “الأزمة تتفاقم”.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أنّ “ما لا يقلّ عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024”.
ونبّهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنّه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإنّ “ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر خطر في النمو بسبب سوء التغذية”.
كما حذّرت من المستوى “المروّع” لتفشّي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسا من “ضغوط شديدة”.
من جهته، أكّد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، العائد لتوّه من صنعاء، العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، على الحاجة “الفورية إلى خفض التصعيد وإلى التزام حقيقي بالسلام”.
وأضاف أنّ “الحاجة إلى معالجة الأزمة في اليمن أصبحت أكثر إلحاحا لأنّ الاستقرار الإقليمي يتطلّب، في جزء منه، تحقيق السلام في اليمن”.
أ ف ب
وقالت جويس مسويا نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمام مجلس الأمن الدولي إنّ “الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين”.
وأوضحت أنّه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره “قريبا” فإنّ “الأزمة تتفاقم”.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أنّ “ما لا يقلّ عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024”.
ونبّهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنّه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإنّ “ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر خطر في النمو بسبب سوء التغذية”.
كما حذّرت من المستوى “المروّع” لتفشّي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسا من “ضغوط شديدة”.
من جهته، أكّد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، العائد لتوّه من صنعاء، العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، على الحاجة “الفورية إلى خفض التصعيد وإلى التزام حقيقي بالسلام”.
وأضاف أنّ “الحاجة إلى معالجة الأزمة في اليمن أصبحت أكثر إلحاحا لأنّ الاستقرار الإقليمي يتطلّب، في جزء منه، تحقيق السلام في اليمن”.
أ ف ب