اليونيسيف: الذخائر غير المنفجرة في سوريا تسببت في مقتل أو إصابة أكثر من 110 أطفال في ديسمبر الماضي
01-15-2025 09:07 صباحاً
0
0
وكالات قالت منظمة اليونيسيف إن الذخائر غير المنفجرة في سوريا تسببت في مقتل أو إصابة أكثر من 110 أطفال في ديسمبر الماضي .
وقال ريكاردو بيرس مدير التواصل لحالات الطوارئ لدى اليونيسيف "بينما يتزايد الأمل في أن ينعم الأطفال السوريون بالسلام لا يزال الفتيان والفتيات في البلاد يعانون من الآثار المدمرة للذخائر غير المنفجرة بوتيرة مقلقة".
وأضاف في حديثه للصحافيين في جنيف "قُتل أو أصيب 116 طفلا بسبب الذخائر غير المنفجرة في كانون الأول/ديسمبر الماضي وحده، أي بمعدل أربعة أطفال يوميا".
وأوضح أن اليونيسيف ترى أن هذا الرقم أقل من الواقع "نظرا إلى الوضع الإنساني على الأرض" بعد شهر من سقوط بشار الأسد.
وأشار المسؤول الأممي إلى الذخائر غير المنفجرة تشكل تهديدا على عودة النازحين إلى ديارهم، قائلا: "تنقلات السكان الجديدة تفاقم المخاطر". وأضاف أنه "منذ 27 نوفمبر الماضي، اضطر ما لا يقل عن ربع مليون طفل على الفرار من منازلهم بسبب تصاعد النزاع ، وبالنسبة لهؤلاء الأطفال وللذين يحاولون العودة إلى مناطقهم الأصلية، مخاطر الذخائر غير المنفجرة دائمة ولا يمكن تجنبها".
وقال بيرس إن البلاد "لم تتخلص من مخلفات الحرب المدمرة بما في ذلك حوالي 320 ألف ذخيرة غير منفجرة"، موضحا أن هذا الخطر يؤثر على خمسة ملايين طفل يعيشون في مناطق شديدة الخطورة تنتشر فيها الذخائر غير المنفجرة والألغام المضادة للأفراد.
وأضاف أن ذلك كان السبب الرئيسي لوفيات الأطفال في سوريا حاليا ومنذ سنوات".
وأوضح أنه خلال السنوات التسع الماضية تم تسجيل ما لا يقل عن 422 ألف حادثة تتعلق بالذخائر غير المنفجرة في 14 محافظة في عموم البلاد "وأسفر نصفها عن خسائر فادحة يبن الأطفال .
ومنع نظام الأسد العديد من مسؤولي الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان من دخول البلاد للتحقيق في اتهامات بشأن انتهاكات.
وقال ريكاردو بيرس مدير التواصل لحالات الطوارئ لدى اليونيسيف "بينما يتزايد الأمل في أن ينعم الأطفال السوريون بالسلام لا يزال الفتيان والفتيات في البلاد يعانون من الآثار المدمرة للذخائر غير المنفجرة بوتيرة مقلقة".
وأضاف في حديثه للصحافيين في جنيف "قُتل أو أصيب 116 طفلا بسبب الذخائر غير المنفجرة في كانون الأول/ديسمبر الماضي وحده، أي بمعدل أربعة أطفال يوميا".
وأوضح أن اليونيسيف ترى أن هذا الرقم أقل من الواقع "نظرا إلى الوضع الإنساني على الأرض" بعد شهر من سقوط بشار الأسد.
وأشار المسؤول الأممي إلى الذخائر غير المنفجرة تشكل تهديدا على عودة النازحين إلى ديارهم، قائلا: "تنقلات السكان الجديدة تفاقم المخاطر". وأضاف أنه "منذ 27 نوفمبر الماضي، اضطر ما لا يقل عن ربع مليون طفل على الفرار من منازلهم بسبب تصاعد النزاع ، وبالنسبة لهؤلاء الأطفال وللذين يحاولون العودة إلى مناطقهم الأصلية، مخاطر الذخائر غير المنفجرة دائمة ولا يمكن تجنبها".
وقال بيرس إن البلاد "لم تتخلص من مخلفات الحرب المدمرة بما في ذلك حوالي 320 ألف ذخيرة غير منفجرة"، موضحا أن هذا الخطر يؤثر على خمسة ملايين طفل يعيشون في مناطق شديدة الخطورة تنتشر فيها الذخائر غير المنفجرة والألغام المضادة للأفراد.
وأضاف أن ذلك كان السبب الرئيسي لوفيات الأطفال في سوريا حاليا ومنذ سنوات".
وأوضح أنه خلال السنوات التسع الماضية تم تسجيل ما لا يقل عن 422 ألف حادثة تتعلق بالذخائر غير المنفجرة في 14 محافظة في عموم البلاد "وأسفر نصفها عن خسائر فادحة يبن الأطفال .
ومنع نظام الأسد العديد من مسؤولي الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان من دخول البلاد للتحقيق في اتهامات بشأن انتهاكات.