وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا : يتعين احتواء كل الطوائف في عملية الانتقال السورية

01-04-2025 08:43 صباحاً
0
0
قالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك يوم أمس الجمعة بعد أول اجتماع حظي باهتمام كبير مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع إنه يتعين إشراك كل الفئات والطوائف مثل النساء والأكراد في العملية الانتقالية في البلاد إذا أرادت دمشق الحصول على الدعم الأوروبي.
وأضافت بيربوك في المحادثات التي حضرها أيضا نظيرها الفرنسي جان نويل بارو أنها أكدت على ضرورة احتواء كل المجموعات العرقية في عملية الانتقال إلى الديمقراطية مع ضمان عدم وقوع الأموال الأوروبية المحتمل إرسالها في أيدي “كيانات إسلامية جديدة”.
وصرحت بيربوك للصحفيين بعد اجتماعها مع الشرع في قصر الشعب في دمشق “ناقشنا هذا بتفصيل ووضوح شديدين”.
وقال وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا اللذان يزوران دمشق نيابة عن الاتحاد الأوروبي إنهما يريدان إقامة علاقة جديدة مع سوريا وحثا على تحقيق انتقال سلمي للسلطة.
وبيربوك وبارو هما أول وزيرين من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ سيطرة قوات المعارضة على دمشق في الثامن من ديسمبر كانون الأول، مما أجبر الرئيس السوري السابق بشار الأسد على الفرار بعد أكثر من 13 عاما من الحرب الأهلية لينتهي حكم عائلته المستمر منذ عقود.
وهدف الزيارة هو توجيه رسالة تفاؤل حذر إلى المعارضة الإسلامية بقيادة هيئة تحرير الشام، وإظهار الانفتاح على الاعتراف بالحكام الجدد لسوريا مع حثهم على الاعتدال واحترام حقوق الأقليات.
وكتبت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي على منصة التواصل الاجتماعي إكس عن الزيارة “رسالتنا إلى القيادة السورية الجديدة: احترام المبادئ المتفق عليها مع الأطراف الإقليمية وضمان حماية جميع المدنيين والأقليات أمر بالغ الأهمية”.
كما عبر بارو عن أمله في أن تصبح سوريا دولة “ذات سيادة يسودها الأمن” لا مكان فيها للإرهاب أو الأسلحة الكيماوية أو الأطراف الأجنبية الخبيثة، وذلك خلال اجتماع مع ممثلين لمنظمات المجتمع المدني في سوريا.
وقال بارو للصحفيين إن ألمانيا وفرنسا تعتزمان تقديم المساعدة الفنية والمشورة إلى سوريا لصياغة دستور جديد للبلاد، مضيفا أن الأمل في الانتقال الديمقراطي في البلاد “هش لكنه حقيقي”.
ودعا إلى حل سياسي يتمثل في دمج المقاتلين الأكراد في الدولة السورية، قائلا إن لا بد من التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، لكنه لم يرد عند سؤاله عن التوقيت المحتمل لرفع الاتحاد الأوروبي العقوبات عن سوريا.
رويترز
وأضافت بيربوك في المحادثات التي حضرها أيضا نظيرها الفرنسي جان نويل بارو أنها أكدت على ضرورة احتواء كل المجموعات العرقية في عملية الانتقال إلى الديمقراطية مع ضمان عدم وقوع الأموال الأوروبية المحتمل إرسالها في أيدي “كيانات إسلامية جديدة”.
وصرحت بيربوك للصحفيين بعد اجتماعها مع الشرع في قصر الشعب في دمشق “ناقشنا هذا بتفصيل ووضوح شديدين”.
وقال وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا اللذان يزوران دمشق نيابة عن الاتحاد الأوروبي إنهما يريدان إقامة علاقة جديدة مع سوريا وحثا على تحقيق انتقال سلمي للسلطة.
وبيربوك وبارو هما أول وزيرين من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ سيطرة قوات المعارضة على دمشق في الثامن من ديسمبر كانون الأول، مما أجبر الرئيس السوري السابق بشار الأسد على الفرار بعد أكثر من 13 عاما من الحرب الأهلية لينتهي حكم عائلته المستمر منذ عقود.
وهدف الزيارة هو توجيه رسالة تفاؤل حذر إلى المعارضة الإسلامية بقيادة هيئة تحرير الشام، وإظهار الانفتاح على الاعتراف بالحكام الجدد لسوريا مع حثهم على الاعتدال واحترام حقوق الأقليات.
وكتبت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي على منصة التواصل الاجتماعي إكس عن الزيارة “رسالتنا إلى القيادة السورية الجديدة: احترام المبادئ المتفق عليها مع الأطراف الإقليمية وضمان حماية جميع المدنيين والأقليات أمر بالغ الأهمية”.
كما عبر بارو عن أمله في أن تصبح سوريا دولة “ذات سيادة يسودها الأمن” لا مكان فيها للإرهاب أو الأسلحة الكيماوية أو الأطراف الأجنبية الخبيثة، وذلك خلال اجتماع مع ممثلين لمنظمات المجتمع المدني في سوريا.
وقال بارو للصحفيين إن ألمانيا وفرنسا تعتزمان تقديم المساعدة الفنية والمشورة إلى سوريا لصياغة دستور جديد للبلاد، مضيفا أن الأمل في الانتقال الديمقراطي في البلاد “هش لكنه حقيقي”.
ودعا إلى حل سياسي يتمثل في دمج المقاتلين الأكراد في الدولة السورية، قائلا إن لا بد من التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، لكنه لم يرد عند سؤاله عن التوقيت المحتمل لرفع الاتحاد الأوروبي العقوبات عن سوريا.
رويترز