صناعة "الشباري" .. أيقونة الحرف اليدوية في منطقة تبوك
01-02-2025 01:09 مساءً
0
0
واس ترتبط كثير من الحرف اليدوية والصناعات التقليدية بتراث وثقافة وأصالة منطقة تبوك، كصناعة الشباري والسيوف والشلف والرماح التي تمثل لمقتنيها وحاملها القوة والعزة والمنعة في الأزمنة الماضية، وحاليًا مصدرًا للفخر.
وتزامنًا مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية، تبرز صناعة الشباري بصفتها أحد أهم الصناعات التي لا يزال عدد من حرفيي المنطقة يعملون على تصنيعها والاهتمام بها والعناية بهذا الموروث الذي يستخدم كونه أحد المقتنيات الرجالية المهمة والعرض بالمجالس والتجمل باللبس في الملتقيات والمناسبات الاجتماعية.
يقول لهيئة وكالة الأنباء السعودية صانع الشباري بالمنطقة موسى الحويطي: "إن الذي شجعني على ممارسة حرفة تصنيع الشباري هو الإقبال الكبير من الزوار والسائحين من مختلف دول العالم للمنطقة، وحرصهم على اقتناء ما تمتلكه منطقة تبوك من إرث تاريخي وتنوع جغرافي وحضارة تعود جذورها لأزمنة وعصور قديمة".
وبحسب الحويطي فإن البدو قديمًا استخدموا الشبرية في الدفاع عن النفس ولها استخدامات أخرى، فهي زينة للرجال أثناء المناسبات، وتذبح بها الخراف إكرامًا للضيوف وعابري السبيل.
وكان الرجل قديمًا يحرص على وجود الشبرية بجانبه فهي موروث تتناقله الأجيال وتعد عند أهالي البادية في منطقة تبوك خصوصًا وفي شمال المملكة عمومًا رمزًا من رموز الكرم والشجاعة، وتختلف مسمياتها حسب المنطقه فمنهم من يسميها الشمالية، وآخرون يسمونها القديمي، وأصحّها اسم الشبرية.
وتُصنع الشبرية من الحديد الخام ويعمل المقبض من البلاستك أو الخشب على حسب الطلب، أما الغمد أو الجفير يكون من "التنك" أو النحاس الصافي أو الجلد، ويحرص عديد من الناس على تملك النوادر من الشباري التي تصنع بجودة وبمستوى عالٍ باستخدام مواد أولية ذات مواصفات قياسية ترسخ لهوية تبوك المدينة والبادية والمنطقة.
وتزامنًا مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية، تبرز صناعة الشباري بصفتها أحد أهم الصناعات التي لا يزال عدد من حرفيي المنطقة يعملون على تصنيعها والاهتمام بها والعناية بهذا الموروث الذي يستخدم كونه أحد المقتنيات الرجالية المهمة والعرض بالمجالس والتجمل باللبس في الملتقيات والمناسبات الاجتماعية.
يقول لهيئة وكالة الأنباء السعودية صانع الشباري بالمنطقة موسى الحويطي: "إن الذي شجعني على ممارسة حرفة تصنيع الشباري هو الإقبال الكبير من الزوار والسائحين من مختلف دول العالم للمنطقة، وحرصهم على اقتناء ما تمتلكه منطقة تبوك من إرث تاريخي وتنوع جغرافي وحضارة تعود جذورها لأزمنة وعصور قديمة".
وبحسب الحويطي فإن البدو قديمًا استخدموا الشبرية في الدفاع عن النفس ولها استخدامات أخرى، فهي زينة للرجال أثناء المناسبات، وتذبح بها الخراف إكرامًا للضيوف وعابري السبيل.
وكان الرجل قديمًا يحرص على وجود الشبرية بجانبه فهي موروث تتناقله الأجيال وتعد عند أهالي البادية في منطقة تبوك خصوصًا وفي شمال المملكة عمومًا رمزًا من رموز الكرم والشجاعة، وتختلف مسمياتها حسب المنطقه فمنهم من يسميها الشمالية، وآخرون يسمونها القديمي، وأصحّها اسم الشبرية.
وتُصنع الشبرية من الحديد الخام ويعمل المقبض من البلاستك أو الخشب على حسب الطلب، أما الغمد أو الجفير يكون من "التنك" أو النحاس الصافي أو الجلد، ويحرص عديد من الناس على تملك النوادر من الشباري التي تصنع بجودة وبمستوى عالٍ باستخدام مواد أولية ذات مواصفات قياسية ترسخ لهوية تبوك المدينة والبادية والمنطقة.