• ×
الجمعة 18 أبريل 2025 | 04-17-2025

عام 2024 .. سلسلة من الأحداث السياسية البارزة التي تركت بصماتها على الساحة الدولية

عام 2024 .. سلسلة من الأحداث السياسية البارزة التي تركت بصماتها على الساحة الدولية
0
0
 شهد عام 2024 سلسلة من الأحداث السياسية البارزة التي تركت بصماتها على الساحة الدولية. وفيما يلي استعراض لأهم هذه الأحداث:

- أزمات إنسانية وكوارث طبيعية ..
شهد العام كوارث طبيعية زادت من معاناة الشعوب، أبرزها زلزال في اليابان وفيضانات مدمرة في أفغانستان وباكستان، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.

- الصراعات في الشرق الأوسط
امتدت الحروب الإسرائيلية لتشمل حزب الله وإيران،ولبنان وتصاعد العنف المستمر في غزه .

- سقوط نظام بشار الأسد في سوريا ..
بعد سنوات من الصراع المستمر منذ عام 2011، شهدت سوريا تحولًا جذريًا بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد. قادت فصائل مسلحة، أبرزها هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع (المعروف سابقًا بأبي محمد الجولاني)، هجومًا واسعًا سيطرت خلاله على مدن استراتيجية، وصولًا إلى العاصمة دمشق، مما أدى إلى فرار الأسد إلى روسيا.
هذا التطور أثار تساؤلات حول مستقبل سوريا تحت قيادة جديدة، خاصة مع استمرار تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية من قبل المجتمع الدولي.

- عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية ..
في نوفمبر، فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، متغلبًا على كامالا هاريس. جاءت عودته إلى البيت الأبيض بعد نجاته من محاولتي اغتيال خلال العام.
ويتوقع أن تشهد ولايته الثانية تغييرات جذرية في السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة، مع تركيز خاص على قضايا الهجرة والعلاقات الدولية.

- استمرار الصراع في السودان ..
استمر الصراع الدامي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة.
وأُجبر الملايين على النزوح، وتفاقمت الأوضاع الإنسانية مع تسجيل حالات مجاعة ونقص حاد في المساعدات. ورغم الجهود الدولية، لم يتم التوصل إلى حل ينهي هذا الصراع المستمر.

- الأحزاب الحاكمة تواجه صعوبات كبيرة.. شهد عام 2024 موجة من الانتخابات في نحو 80 دولة تمثل أربعة مليارات شخص. الناخبون حول العالم عاقبوا الأحزاب الحاكمة، حيث خسرت أحزاب بارزة في دول مثل الهند، اليابان، وجنوب أفريقيا مقاعدها واضطرت إلى تشكيل حكومات ائتلافية.

- انتخابات عالمية وصعود التيارات اليمينية ..
سلسلة من الانتخابات في مختلف دول العالم، بما في ذلك الهند وإندونيسيا، حيث أُجريت عمليات اقتراع كبرى ، وتميزت هذه الانتخابات بصعود التيارات اليمينية والشعبوية، مما يعكس حالة من عدم الثقة في النخب السياسية التقليدية.