جامعة الطائف .. مرجع علمي وبحثي في سيرة وعلوم حبر الأمة
12-25-2024 04:38 مساءً
0
0
واس فعلت الخطة البحثية لجامعة الطائف ضمن المشروع البحثي التطويري لكرسي الصحابي الجليل عبدالله بن عبّاس -رضي الله عنهما- مكانة الصحابي الجليل في الموسوعات العلمية والتاريخية المرتبطة بـالطائف؛ وتعزيز قدرات الكرسي لجمع تراث وعلوم بن عباس في التفسير واللغة والفقه والحديث في موسوعات ونماذج علمية متخصصة.
وأوضحت الجامعة أن المشروع التطويري لكرسي ابن عباس أتى وفق مشروع علمي يُعْنى بسيرته وعلومه، وإظهار تلك العلوم من خلال المجالات البحثية، والتعليمية، والاجتماعية؛ وأن تكون الطائف مرجعًا عالميًّا فريدًا في سيرة وعلوم حبر الأمة.
وأفادت بأن المشروع شمل مجموعة مثلى من الأهداف الإستراتيجية أهمها الارتقاء بجودة البحث العلمي لعلوم ابن عباس بما يحقق العناية بجودة الإنتاج البحثي المتميز في مجال الكرسي، وطباعة ونشر أفضل الدراسات، وتوظيف المتخصصين في إقامة اللقاءات والدروس العلمية المتخصصة، وإقامة المؤتمرات والملتقيات، وتقوية البناء العلمي المنهجي لطلاب العلم، وإبراز الجوانب العلمية والسلوكية والإيمانية عند ابن عباس، وتعزيز مكانة جامعة الطائف محليًا وإقليميًا وعالميًا، وصناعة ونشر منتجات إعلامية احترافية تبرز دور الكرسي، حيث تناول المشروع التطويري الموسوعات العلمية لابن عباس، ومنها موسوعة تفسر ودراسات قرآنية، وموسوعة أحاديث، وموسوعة سيرة، وموسوعة الدراسات العلمية.
وأكد لوكالة الأنباء السعودية (واس) الباحث في التاريخ الدكتور خالد الحربي أن مثل هذه المشاريع التطويرية التي تشمل المنشآت والمقار التاريخية العلمية كمسجد الصحابي الجليل عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما- الواقع في المنطقة التاريخية وسط محافظة الطائف، تعد منبرًا علميًا لطلبة العلم في مصر، والشام، والعراق، ومختلف أرجاء العالم الإسلامي الذين يبحثون في مجالات علوم الشريعة، وأصول الفقه، وعلم الحديث، والتفسير، واللغة، والنحو والصرف، حيث توالى الخلفاء الراشدون ومن بعدهم الخلفاء في العصر الأموي على العناية والاهتمام بمسجد ابن عباس، حتى جاء العصر العباسي الذي شهد في زمن خلافة الناصر لدين الله أبي العباس أحمد بن المستضيء سنة (592هـ) إعادة وتوسعة بناء المسجد، وسمي على اسم حبر الأمة وفقيها الصحابي عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، الذي أحب التنقل بين الشام والمدينة المنورة ومكة المكرمة والطائف طلباً للعلم، ونقلًا للعلوم الدينية وتعليمها للناس، واتخذ -رضي الله عنهما- الطائف مقرًا له ومسكنًا لقربها من مكة المكرمة، حيث ظل بها حتى توفي ودفن بها -رضي الله عنه- عام 68هـ.
وأوضحت الجامعة أن المشروع التطويري لكرسي ابن عباس أتى وفق مشروع علمي يُعْنى بسيرته وعلومه، وإظهار تلك العلوم من خلال المجالات البحثية، والتعليمية، والاجتماعية؛ وأن تكون الطائف مرجعًا عالميًّا فريدًا في سيرة وعلوم حبر الأمة.
وأفادت بأن المشروع شمل مجموعة مثلى من الأهداف الإستراتيجية أهمها الارتقاء بجودة البحث العلمي لعلوم ابن عباس بما يحقق العناية بجودة الإنتاج البحثي المتميز في مجال الكرسي، وطباعة ونشر أفضل الدراسات، وتوظيف المتخصصين في إقامة اللقاءات والدروس العلمية المتخصصة، وإقامة المؤتمرات والملتقيات، وتقوية البناء العلمي المنهجي لطلاب العلم، وإبراز الجوانب العلمية والسلوكية والإيمانية عند ابن عباس، وتعزيز مكانة جامعة الطائف محليًا وإقليميًا وعالميًا، وصناعة ونشر منتجات إعلامية احترافية تبرز دور الكرسي، حيث تناول المشروع التطويري الموسوعات العلمية لابن عباس، ومنها موسوعة تفسر ودراسات قرآنية، وموسوعة أحاديث، وموسوعة سيرة، وموسوعة الدراسات العلمية.
وأكد لوكالة الأنباء السعودية (واس) الباحث في التاريخ الدكتور خالد الحربي أن مثل هذه المشاريع التطويرية التي تشمل المنشآت والمقار التاريخية العلمية كمسجد الصحابي الجليل عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما- الواقع في المنطقة التاريخية وسط محافظة الطائف، تعد منبرًا علميًا لطلبة العلم في مصر، والشام، والعراق، ومختلف أرجاء العالم الإسلامي الذين يبحثون في مجالات علوم الشريعة، وأصول الفقه، وعلم الحديث، والتفسير، واللغة، والنحو والصرف، حيث توالى الخلفاء الراشدون ومن بعدهم الخلفاء في العصر الأموي على العناية والاهتمام بمسجد ابن عباس، حتى جاء العصر العباسي الذي شهد في زمن خلافة الناصر لدين الله أبي العباس أحمد بن المستضيء سنة (592هـ) إعادة وتوسعة بناء المسجد، وسمي على اسم حبر الأمة وفقيها الصحابي عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، الذي أحب التنقل بين الشام والمدينة المنورة ومكة المكرمة والطائف طلباً للعلم، ونقلًا للعلوم الدينية وتعليمها للناس، واتخذ -رضي الله عنهما- الطائف مقرًا له ومسكنًا لقربها من مكة المكرمة، حيث ظل بها حتى توفي ودفن بها -رضي الله عنه- عام 68هـ.