دراسة تكشف تأثير بدائل الحليب النباتي على القيمة الغذائية
12-23-2024 09:56 صباحاً
0
0
متابعة أصبحت مشروبات الشوفان واللوز وفول الصويا والأرز بدائل شائعة للحليب الحيواني. ومع ذلك، دراسة حديثة من جامعة كوبنهاغن، بالتعاون مع جامعة بريشيا في إيطاليا، تشير إلى أن هذه البدائل ليست بالضرورة أكثر صحة من الحليب البقري، مما يضع تصور المستهلكين عن الحليب النباتي موضع تساؤل .
وعلى عكس الحليب البقري الذي يتمتع بتركيبة غذائية متكاملة، تتطلب المشروبات النباتية معالجة مكثفة لتحويل المكونات النباتية إلى مشروبات صالحة للشرب، تشمل هذه العمليات المعالجة بالحرارة العالية (UHT) التي تهدف إلى إطالة عمر المنتج، لكنها تؤدي إلى تقليل البروتينات والأحماض الأمينية الأساسية.
وتقول البروفيسورة ماريان نيسن لوند، المؤلفة الرئيسية للدراسة. "إذا كنت تبحث عن تغذية سليمة وتعتقد أن المشروبات النباتية يمكن أن تحل محل الحليب البقري، فأنت مخطئ" .
أمّا الآثار الصحية للمعالجة الحرارية تتضمن :
-تقليل البروتين وزيادة السكر
أظهرت الدراسة أن الحليب البقري يحتوي على 3.4 غرام من البروتين لكل لتر، مقارنة بـ 0.4 إلى 1.1 غرام فقط في معظم المشروبات النباتية. بالإضافة إلى ذلك، 7 من أصل 10 مشروبات نباتية تحتوي على نسبة سكر أعلى من الحليب البقري.
-إنتاج مركبات ضارة محتملة حيث تؤدي المعالجة الحرارية إلى تشكيل مركبات جديدة، مثل الأكريلاميد، وهو مادة مسرطنة تم العثور عليها في بعض المشروبات المصنوعة من اللوز والشوفان. كما تم اكتشاف مركبات أخرى مثل α-دياكاربونيل والهيدروكسي ميثيل فورفورال (HMF)، والتي قد تكون ضارة إذا وُجدت بتركيزات عالية.
و"هذه المركبات قد تزيد الالتهابات في الجسم وترتبط بمخاطر أعلى للإصابة بالسكري وأمراض القلب"، يقول البروفيسور لارس أوفي دراغستيد.
وتشير النصائح حول كيفية التعامل مع الحليب النباتي إلى :
-اختيار الأطعمة الأقل معالجة ، حيث توصي البروفيسورة لوند المستهلكين باختيار الأطعمة والمشروبات الأقل معالجة قدر الإمكان .
-تحضير الطعام في المنزل
تحث الدراسة على تحضير الطعام في المنزل لتجنب الاعتماد على المنتجات المعالجة بشكل كبير.
-تطوير الصناعة
تدعو الدراسة الشركات المصنعة إلى تحسين تقنيات الإنتاج، مثل تقليل الاعتماد على المعالجة الحرارية العالية والتفكير في بدائل لإطالة عمر المنتجات.
وبينما يُعتبر الحليب النباتي خيارا صديقا للبيئة، فإنه ليس بديلاً غذائيا مكافئا للحليب البقري، لتحقيق توازن غذائي، يجب على المستهلكين اختيار الأطعمة والمشروبات بعناية، مع التركيز على تقليل المعالجة. في الوقت ذاته، ينبغي على الصناعة تطوير تقنيات جديدة لضمان منتجات ذات قيمة غذائية أعلى.
وعلى عكس الحليب البقري الذي يتمتع بتركيبة غذائية متكاملة، تتطلب المشروبات النباتية معالجة مكثفة لتحويل المكونات النباتية إلى مشروبات صالحة للشرب، تشمل هذه العمليات المعالجة بالحرارة العالية (UHT) التي تهدف إلى إطالة عمر المنتج، لكنها تؤدي إلى تقليل البروتينات والأحماض الأمينية الأساسية.
وتقول البروفيسورة ماريان نيسن لوند، المؤلفة الرئيسية للدراسة. "إذا كنت تبحث عن تغذية سليمة وتعتقد أن المشروبات النباتية يمكن أن تحل محل الحليب البقري، فأنت مخطئ" .
أمّا الآثار الصحية للمعالجة الحرارية تتضمن :
-تقليل البروتين وزيادة السكر
أظهرت الدراسة أن الحليب البقري يحتوي على 3.4 غرام من البروتين لكل لتر، مقارنة بـ 0.4 إلى 1.1 غرام فقط في معظم المشروبات النباتية. بالإضافة إلى ذلك، 7 من أصل 10 مشروبات نباتية تحتوي على نسبة سكر أعلى من الحليب البقري.
-إنتاج مركبات ضارة محتملة حيث تؤدي المعالجة الحرارية إلى تشكيل مركبات جديدة، مثل الأكريلاميد، وهو مادة مسرطنة تم العثور عليها في بعض المشروبات المصنوعة من اللوز والشوفان. كما تم اكتشاف مركبات أخرى مثل α-دياكاربونيل والهيدروكسي ميثيل فورفورال (HMF)، والتي قد تكون ضارة إذا وُجدت بتركيزات عالية.
و"هذه المركبات قد تزيد الالتهابات في الجسم وترتبط بمخاطر أعلى للإصابة بالسكري وأمراض القلب"، يقول البروفيسور لارس أوفي دراغستيد.
وتشير النصائح حول كيفية التعامل مع الحليب النباتي إلى :
-اختيار الأطعمة الأقل معالجة ، حيث توصي البروفيسورة لوند المستهلكين باختيار الأطعمة والمشروبات الأقل معالجة قدر الإمكان .
-تحضير الطعام في المنزل
تحث الدراسة على تحضير الطعام في المنزل لتجنب الاعتماد على المنتجات المعالجة بشكل كبير.
-تطوير الصناعة
تدعو الدراسة الشركات المصنعة إلى تحسين تقنيات الإنتاج، مثل تقليل الاعتماد على المعالجة الحرارية العالية والتفكير في بدائل لإطالة عمر المنتجات.
وبينما يُعتبر الحليب النباتي خيارا صديقا للبيئة، فإنه ليس بديلاً غذائيا مكافئا للحليب البقري، لتحقيق توازن غذائي، يجب على المستهلكين اختيار الأطعمة والمشروبات بعناية، مع التركيز على تقليل المعالجة. في الوقت ذاته، ينبغي على الصناعة تطوير تقنيات جديدة لضمان منتجات ذات قيمة غذائية أعلى.