دراسة .. السفر لا يقتصر على المتعة فقط .. بل قد يحمل أيضًا فوائد صحية مهمة
12-22-2024 09:37 صباحاً
0
0
متابعة كشفت دراسة حديثة من جامعة إديث كوان في أستراليا أن السفر لا يقتصر على المتعة فقط، بل قد يحمل أيضًا فوائد صحية مهمة، بما في ذلك تأخير علامات الشيخوخة.
ووفقًا لموقع Aesthetic Clinic، شرح الباحثون كيف يمكن للسفر أن يؤثر إيجابيًا على صحة الجسم والعقل من خلال تطبيق نظرية الإنتروبيا، التي تشير إلى الفوضى أو الاضطراب في النظام.
إذا كانت غرفتك مرتبة، فإن الفوضى تكون قليلة، ولكن إذا تركتها دون تنظيم لفترة طويلة، فإن الفوضى والغبار يتراكم مما يزيد الاضطراب. تنطبق نفس الفكرة على حياة الإنسان: تشير الدراسة إلى أن السفر قد يؤثر على هذا التوازن؛ فإذا كانت تجربتك في السفر إيجابية، يمكن أن تحسن صحتك وتقلل الفوضى في حياتك. أما إذا كانت التجربة سلبية، فقد تضر بصحتك وتزيد من الاضطراب والشيخوخة.
وأشارت السيدة فانغلي هو، في جامعة شرق كارولينا والباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن السفر يمكن أن يُسهم في تحسين الصحة الجسدية والعقلية. من خلال:
-التعرف على بيئات جديدة
-المشاركة في الأنشطة البدنية
-التفاعل مع الآخرين
-تعزيز المشاعر الإيجابية
ووفقًا لمقال في Science Daily، تم الاعتراف بهذه الفوائد في ممارسات مثل السياحة الصحية واليوغا. وأضافت السيدة هو: "السفر ليس مجرد ترفيه، بل يمكن أن يُساهم أيضًا في تحسين الصحة البدنية والعقلية".
وتشير الدراسة إلى أن التواجد في بيئات جديدة يمكن أن "يحفز استجابة الجسم للتوتر ويزيد من معدلات الأيض، مما يعزز قدرة الجسم على التنظيم الذاتي". ورغم أن تحفيز التوتر قد يبدو أمرًا سلبيًا، إلا أنه يساعد الجسم على تحسين قدرته على إدراك التهديدات الخارجية والدفاع عن نفسه.
"ببساطة، يصبح جهاز الدفاع في الجسم أكثر قوة. قد تُفرز هرمونات تساعد في إصلاح الأنسجة وتجديدها، مما يعزز قدرة الجسم على الشفاء الذاتي"، كما شرحت السيدة هو.
كما يمكن للسفر أن يساعد في:
-تقليل التوتر المزمن
-تخفيف التوتر والإرهاق في العضلات والمفاصل
-تعزيز فعالية نظام مقاومة التآكل
-ومن المهم أيضًا ملاحظة أن السفر يشمل نشاطات كالمشي، والتسلق، وركوب الدراجات، التي يمكن أن تحسن الصحة من خلال تعزيز الأيض وتقوية الجهاز المناعي وزيادة قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه.
ويوفر السفر للأشخاص بيئات جديدة وأنشطة مريحة. ويصبح جهاز الدفاع في الجسم أقوى، وتُفرز الهرمونات التي تساعد في إصلاح وتجديد الأنسجة وتعزز عملية الشفاء الذاتي، وفقًا لما ذكره موقع "Science Daily".
ووفقًا لموقع Aesthetic Clinic، شرح الباحثون كيف يمكن للسفر أن يؤثر إيجابيًا على صحة الجسم والعقل من خلال تطبيق نظرية الإنتروبيا، التي تشير إلى الفوضى أو الاضطراب في النظام.
إذا كانت غرفتك مرتبة، فإن الفوضى تكون قليلة، ولكن إذا تركتها دون تنظيم لفترة طويلة، فإن الفوضى والغبار يتراكم مما يزيد الاضطراب. تنطبق نفس الفكرة على حياة الإنسان: تشير الدراسة إلى أن السفر قد يؤثر على هذا التوازن؛ فإذا كانت تجربتك في السفر إيجابية، يمكن أن تحسن صحتك وتقلل الفوضى في حياتك. أما إذا كانت التجربة سلبية، فقد تضر بصحتك وتزيد من الاضطراب والشيخوخة.
وأشارت السيدة فانغلي هو، في جامعة شرق كارولينا والباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن السفر يمكن أن يُسهم في تحسين الصحة الجسدية والعقلية. من خلال:
-التعرف على بيئات جديدة
-المشاركة في الأنشطة البدنية
-التفاعل مع الآخرين
-تعزيز المشاعر الإيجابية
ووفقًا لمقال في Science Daily، تم الاعتراف بهذه الفوائد في ممارسات مثل السياحة الصحية واليوغا. وأضافت السيدة هو: "السفر ليس مجرد ترفيه، بل يمكن أن يُساهم أيضًا في تحسين الصحة البدنية والعقلية".
وتشير الدراسة إلى أن التواجد في بيئات جديدة يمكن أن "يحفز استجابة الجسم للتوتر ويزيد من معدلات الأيض، مما يعزز قدرة الجسم على التنظيم الذاتي". ورغم أن تحفيز التوتر قد يبدو أمرًا سلبيًا، إلا أنه يساعد الجسم على تحسين قدرته على إدراك التهديدات الخارجية والدفاع عن نفسه.
"ببساطة، يصبح جهاز الدفاع في الجسم أكثر قوة. قد تُفرز هرمونات تساعد في إصلاح الأنسجة وتجديدها، مما يعزز قدرة الجسم على الشفاء الذاتي"، كما شرحت السيدة هو.
كما يمكن للسفر أن يساعد في:
-تقليل التوتر المزمن
-تخفيف التوتر والإرهاق في العضلات والمفاصل
-تعزيز فعالية نظام مقاومة التآكل
-ومن المهم أيضًا ملاحظة أن السفر يشمل نشاطات كالمشي، والتسلق، وركوب الدراجات، التي يمكن أن تحسن الصحة من خلال تعزيز الأيض وتقوية الجهاز المناعي وزيادة قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه.
ويوفر السفر للأشخاص بيئات جديدة وأنشطة مريحة. ويصبح جهاز الدفاع في الجسم أقوى، وتُفرز الهرمونات التي تساعد في إصلاح وتجديد الأنسجة وتعزز عملية الشفاء الذاتي، وفقًا لما ذكره موقع "Science Daily".