جدة للكتاب 2024 .. “محمد بلو” كفیف تجاوز الصعاب لیضيء بقلمه سماء الأدب
12-21-2024 09:58 مساءً
0
0
واس في مشھد يكرّس الشمولیة ویبرز المواھب المتنوعة، خصص البرنامج الثقافي لـ"معرض جدة للكتاب 2024"، الذي تنظمه ھیئة الأدب والنشر والترجمة، ندوة ممیزة ضمن ورشة حملت عنوان "إشراقة من أدب المكفوفین", جاءت ھذه الورشة لتسلط الضوء على مسیرة الأدیب محمد بلو، قصة كفیف تجاوز الصعاب لیضيء بقلمه سماء الأدب.
واستعرض بلو رحلته الملھمة بقوله: "كنت أعمل في الخطوط السعودیة، وعند بلوغي الخامسة والعشرین فقدت بصري، مما أجبرني على التقاعد المبكر أصابني ذلك بإحباط شدید، لكن حیاتي تغیّرت عندما وجدت كتاب "نكث الھمیان في نكت العمیان" في مكتبة جدي الأدیب الراحل طه زمخشري كان ھذا الكتاب نقطة التحول التي أخرجتني من الظلام إلى عالم الكتابة", مشيرًا إلى أن الإبداع ليس حكرًا على المبصرين
ومن ھنا بدأ بلو مسيرته الأدبیة، فكانت حصیلتھا أربعة كتب یعتز بھا: "رحلتي عبر السنین"، و"حصاد الظلام"، و"الماسة السمراء"، و"سطور مضیئة", كما أعلن عزمه على إصدار موسوعة للمكفوفین، إیمانًا منه بأھمیة دعم ھذه الفئة.
إلى جانب كتاباته، عَمِل بلو أمینًا عامًا لجمعیة إبصار الخیریة للتأھیل وخدمة الإعاقة البصریة بجدة، وشغل عضویات عدیدة، منھا تمثیله المملكة في المجلس الدولي لتعلیم المعاقین بصریًا، ومشاركته في اللجنة الوطنیة لمكافحة العمى.
وتأتي ھذه الفعالیة لتؤكد أن الأدب لغة یتحدثھا الجمیع، وأن الإرادة الصادقة قادرة على تحویل الإحباط إلى إنجازات ملھمة.
واستعرض بلو رحلته الملھمة بقوله: "كنت أعمل في الخطوط السعودیة، وعند بلوغي الخامسة والعشرین فقدت بصري، مما أجبرني على التقاعد المبكر أصابني ذلك بإحباط شدید، لكن حیاتي تغیّرت عندما وجدت كتاب "نكث الھمیان في نكت العمیان" في مكتبة جدي الأدیب الراحل طه زمخشري كان ھذا الكتاب نقطة التحول التي أخرجتني من الظلام إلى عالم الكتابة", مشيرًا إلى أن الإبداع ليس حكرًا على المبصرين
ومن ھنا بدأ بلو مسيرته الأدبیة، فكانت حصیلتھا أربعة كتب یعتز بھا: "رحلتي عبر السنین"، و"حصاد الظلام"، و"الماسة السمراء"، و"سطور مضیئة", كما أعلن عزمه على إصدار موسوعة للمكفوفین، إیمانًا منه بأھمیة دعم ھذه الفئة.
إلى جانب كتاباته، عَمِل بلو أمینًا عامًا لجمعیة إبصار الخیریة للتأھیل وخدمة الإعاقة البصریة بجدة، وشغل عضویات عدیدة، منھا تمثیله المملكة في المجلس الدولي لتعلیم المعاقین بصریًا، ومشاركته في اللجنة الوطنیة لمكافحة العمى.
وتأتي ھذه الفعالیة لتؤكد أن الأدب لغة یتحدثھا الجمیع، وأن الإرادة الصادقة قادرة على تحویل الإحباط إلى إنجازات ملھمة.