اليوم الوطني لمملكة البحرين .. رمز الوحدة والإنجازات
12-16-2024 10:08 صباحاً
0
0
الآن - يُعدّ اليوم الوطني لمملكة البحرين واحدًا من أهم المناسبات الوطنية التي تحتفل بها البلاد، حيث يجسد روح الانتماء الوطني، ويُعبّر عن الإنجازات التي حققتها البحرين على مر السنين.
ويحتفل البحرينيون بهذه المناسبة في 16 ديسمبر من كل عام، مستذكرين المحطات التاريخية التي جعلت البحرين دولة مستقلة ومزدهرة.
ويرتبط اليوم الوطني لمملكة البحرين بذكرى استقلالها في عام 1971، عندما انتهت المعاهدات الخاصة بالحماية البريطانية، وبدأت البحرين في رسم مسارها كدولة مستقلة ذات سيادة ، يضاف إلى ذلك، الاحتفاء بتولي الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة - رحمه الله - مقاليد الحكم، والذي كان له دور كبير في تعزيز نهضة البحرين وتطويرها في شتى المجالات.
هذا اليوم ليس مجرد مناسبة وطنية عابرة، بل هو فرصة للتعبير عن الفخر بالهوية البحرينية، وتقدير الإرث الثقافي العريق الذي يجمع البحرينيين بمختلف أطيافهم. إنه يذكّر الجميع بقيم الوحدة، التسامح، والعمل المشترك التي أصبحت من أبرز سمات المجتمع البحريني.
وبد شهدت مملكة البحرين تطورًا هائلًا في شتى المجالات:
-أصبحت البحرين مركزًا ماليًا واقتصاديًا في منطقة الخليج، مع تطور قطاعي النفط والخدمات.
-التعليم والصحة: استثمرت بشكل كبير في تطوير البنية التحتية للتعليم والصحة، ما انعكس إيجابًا على جودة حياة المواطنين.
-المرأة وحقوق الإنسان: حققت البحرين تقدمًا ملموسًا في تمكين المرأة وتعزيز حقوق الإنسان، ما يعكس التزامها بالمعايير الدولية.
-التكنولوجيا والابتكار: تبنت البحرين استراتيجيات متقدمة لتطوير قطاع التكنولوجيا، ما جعلها واحدة من أبرز الدول في مجال التحول الرقمي.
ولا يقتصر اليوم الوطني على الاحتفاء بالماضي، بل يمثل أيضًا فرصة لاستشراف المستقبل. حيث تسعى قيادة البحرين، برؤية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى تعزيز مكانة البحرين كدولة حديثة ومستدامة، مع التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد.
يوم يجمع الشعب البحريني في احتفال بوحدتهم وإنجازاتهم، ويعزز في نفوسهم روح الانتماء والعمل المشترك لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لوطنهم الغالي.
وترجع أصول العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين إلى الدولة السعودية الأولى (1745- 1818م) ثم الدولة السعودية الثانية (1840- 1891م)، وصولاً لأول لقاء جمع الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، بالشيخ عيسى بن علي آل خليفة ، حيث دار حوار بينهما، خلال الزيارة التي استمرت يومين كان فيها الملك المؤسس موضع حفاوة وتكريم من قبل الحكام والشعب البحرينيين على السواء.
وتشهد العلاقات " السعودية البحرينية " مستوىً عالياً من التنسيق في المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية، إذ يتبنى البلدان رؤية موحدة من مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن تكامل جهود البلدين في تفعيل العمل الخليجي والعربي والدولي.
مبارك لأشقائنا في البحرين يومهم الوطني .
ويحتفل البحرينيون بهذه المناسبة في 16 ديسمبر من كل عام، مستذكرين المحطات التاريخية التي جعلت البحرين دولة مستقلة ومزدهرة.
ويرتبط اليوم الوطني لمملكة البحرين بذكرى استقلالها في عام 1971، عندما انتهت المعاهدات الخاصة بالحماية البريطانية، وبدأت البحرين في رسم مسارها كدولة مستقلة ذات سيادة ، يضاف إلى ذلك، الاحتفاء بتولي الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة - رحمه الله - مقاليد الحكم، والذي كان له دور كبير في تعزيز نهضة البحرين وتطويرها في شتى المجالات.
هذا اليوم ليس مجرد مناسبة وطنية عابرة، بل هو فرصة للتعبير عن الفخر بالهوية البحرينية، وتقدير الإرث الثقافي العريق الذي يجمع البحرينيين بمختلف أطيافهم. إنه يذكّر الجميع بقيم الوحدة، التسامح، والعمل المشترك التي أصبحت من أبرز سمات المجتمع البحريني.
وبد شهدت مملكة البحرين تطورًا هائلًا في شتى المجالات:
-أصبحت البحرين مركزًا ماليًا واقتصاديًا في منطقة الخليج، مع تطور قطاعي النفط والخدمات.
-التعليم والصحة: استثمرت بشكل كبير في تطوير البنية التحتية للتعليم والصحة، ما انعكس إيجابًا على جودة حياة المواطنين.
-المرأة وحقوق الإنسان: حققت البحرين تقدمًا ملموسًا في تمكين المرأة وتعزيز حقوق الإنسان، ما يعكس التزامها بالمعايير الدولية.
-التكنولوجيا والابتكار: تبنت البحرين استراتيجيات متقدمة لتطوير قطاع التكنولوجيا، ما جعلها واحدة من أبرز الدول في مجال التحول الرقمي.
ولا يقتصر اليوم الوطني على الاحتفاء بالماضي، بل يمثل أيضًا فرصة لاستشراف المستقبل. حيث تسعى قيادة البحرين، برؤية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى تعزيز مكانة البحرين كدولة حديثة ومستدامة، مع التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد.
يوم يجمع الشعب البحريني في احتفال بوحدتهم وإنجازاتهم، ويعزز في نفوسهم روح الانتماء والعمل المشترك لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لوطنهم الغالي.
وترجع أصول العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين إلى الدولة السعودية الأولى (1745- 1818م) ثم الدولة السعودية الثانية (1840- 1891م)، وصولاً لأول لقاء جمع الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، بالشيخ عيسى بن علي آل خليفة ، حيث دار حوار بينهما، خلال الزيارة التي استمرت يومين كان فيها الملك المؤسس موضع حفاوة وتكريم من قبل الحكام والشعب البحرينيين على السواء.
وتشهد العلاقات " السعودية البحرينية " مستوىً عالياً من التنسيق في المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية، إذ يتبنى البلدان رؤية موحدة من مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن تكامل جهود البلدين في تفعيل العمل الخليجي والعربي والدولي.
مبارك لأشقائنا في البحرين يومهم الوطني .