السودان .. البرهان يعلن تجهيز قوات كبيرة لإستعادة الخرطوم وعاصمة ولاية الجزيرة
12-16-2024 09:37 صباحاً
0
0
متابعة أعلن القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان عن استعداد الجيش لتفعيل 30 وحدة متحركة بهدف استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة من قبضة قوات الدعم السريع. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمام مجموعة من المقاتلين الذين جمعهم قائد درع السودان، أبو عاقلة كيكل، حيث أكد البرهان أن هذه القوات ستستمر في تقدمها حتى يتم القضاء على قوات الدعم السريع أو استسلامها.
وأشار البرهان إلى أن أبو عاقلة كيكل قد انشق عن قوات الدعم السريع في 21 أكتوبر الماضي، وانضم إلى صفوف الجيش، حيث تمركز في منطقة جبال الغر بسهل البطانة. هذا الانشقاق يعكس التوترات المتزايدة داخل قوات الدعم السريع، ويعزز من موقف الجيش السوداني في الصراع القائم.
وجدد البرهان رفضه للتفاوض أو الدخول في هدنة مع قوات الدعم السريع، وقال بقوله:”لا عندنا هدنة ولا مفاوضات، وليس لنا خيار غير الناس دي تنتهي أو يستسلموا، ومعركتنا مستمرة”.
و أضاف: “العدو في أضعف حالاته ويترنح… وقاعدين ننظر لذلك صباح ومساء، ونتلاقى قريباً في مدني”.
و كان قد تحرك الجيش السوداني في نهاية سبتمبر الماضي في عملية عسكرية واسعة تمكن من خلالها استعادة مناطق في العاصمة الخرطوم، و استعادته السيطرة على الجزء الأكبر من ولاية سنار، بما في ذلك عاصمة الولاية مدينة سنجة، فيما يقود حاليا مواجهات عنيفة في مناطق قريبة من عاصمة ولاية الجزيرة، مدينة ود مدني.
وشن البرهان هجوماً عنيفاً على المجتمع الدولي، واتهمه بتجاهل ما يجري في السودان، وقال: “العالم لو شغال بينا كان أوقف الهجوم على الفاشر ومنع تدفق السلاح لدارفور، هذه كلها قرارات صادرة من المجتمع الدولي ولا يوجد من يحفل بالقرارات”.
وجدد البرهان دعوته للقادرين على حمل السلاح للانخراط في الأجهزة العسكرية لقتال قوات الدعم السريع، متعهداً بتوفير الدعم والمساعدة إلى حين القضاء على التمرد – طبقاً لقوله.
وأشار البرهان إلى أن أبو عاقلة كيكل قد انشق عن قوات الدعم السريع في 21 أكتوبر الماضي، وانضم إلى صفوف الجيش، حيث تمركز في منطقة جبال الغر بسهل البطانة. هذا الانشقاق يعكس التوترات المتزايدة داخل قوات الدعم السريع، ويعزز من موقف الجيش السوداني في الصراع القائم.
وجدد البرهان رفضه للتفاوض أو الدخول في هدنة مع قوات الدعم السريع، وقال بقوله:”لا عندنا هدنة ولا مفاوضات، وليس لنا خيار غير الناس دي تنتهي أو يستسلموا، ومعركتنا مستمرة”.
و أضاف: “العدو في أضعف حالاته ويترنح… وقاعدين ننظر لذلك صباح ومساء، ونتلاقى قريباً في مدني”.
و كان قد تحرك الجيش السوداني في نهاية سبتمبر الماضي في عملية عسكرية واسعة تمكن من خلالها استعادة مناطق في العاصمة الخرطوم، و استعادته السيطرة على الجزء الأكبر من ولاية سنار، بما في ذلك عاصمة الولاية مدينة سنجة، فيما يقود حاليا مواجهات عنيفة في مناطق قريبة من عاصمة ولاية الجزيرة، مدينة ود مدني.
وشن البرهان هجوماً عنيفاً على المجتمع الدولي، واتهمه بتجاهل ما يجري في السودان، وقال: “العالم لو شغال بينا كان أوقف الهجوم على الفاشر ومنع تدفق السلاح لدارفور، هذه كلها قرارات صادرة من المجتمع الدولي ولا يوجد من يحفل بالقرارات”.
وجدد البرهان دعوته للقادرين على حمل السلاح للانخراط في الأجهزة العسكرية لقتال قوات الدعم السريع، متعهداً بتوفير الدعم والمساعدة إلى حين القضاء على التمرد – طبقاً لقوله.