أجسام طائرة غامضة فوق الساحل الأمريكي والحكومة تُحذر

12-16-2024 09:16 صباحاً
0
0
متابعة أثارت أجسام طائرة مجهولة الرعب في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، حيث تحلق دون أي تفسير رسمي من الحكومة الأمريكية. هذه الأجسام الغامضة أثارت حيرة السكان، الذين لا يعلمون طبيعتها، مصدرها، أو حتى ما إذا كانت قادمة من كوكب آخر، دولة معادية، أو مشروع تقني سري. ورغم الاهتمام الكبير، لا توجد أدلة واضحة لحل هذا اللغز.
بدأت المشاهدات الأولى لهذه الأجسام في 18 نوفمبر الماضي، وسرعان ما تزايدت بأعداد وأشكال مختلفة، سواء فرادى أو في مجموعات. كما تلقى قسم الطوارئ الآلاف من المكالمات المذعورة، لكن دون أي تقدم أو تفسير. ورغم أن المشاهدات تركزت في نيوجيرسي، إلا أن سكان ولاية كونيتيكت أبلغوا أيضاً عن رؤية تلك الأجسام.
الأمر تصاعد عندما شوهدت الأجسام فوق ملعب ترامب للغولف، مما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي للتدخل. وفي ظل غياب الشفافية، عبّر المواطنون عن إحباطهم وقلقهم المتزايد. ولم تساعد محاولات تعقب الأجسام باستخدام المروحيات أو موجات الراديو، إذ تختفي بمجرد الاقتراب منها.
التكهنات حول طبيعة هذه الأجسام تعددت؛ فالبعض يعتقد أنها طائرات تجسس صينية أو روسية، بينما يرى آخرون أنها جزء من تدريبات عسكرية أمريكية. حتى الرئيس السابق دونالد ترامب طالب بالكشف عن الحقيقة أو إسقاط هذه الأجسام لمعرفة حقيقتها. من جانبه، دعا حاكم نيوجيرسي الوكالات الفيدرالية للعمل على حل اللغز.
وقال مايك والتس، مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية المنتخبة بقيادة دونالد ترمب، الأحد، إن رصد سلسلة من الطائرات المسيرة في ولاية نيوجيرسي وولايات أخرى سلط الضوء على ثغرات في أمن المجال الجوي للولايات المتحدة ينبغي معالجتها.
وقللت إدارة الرئيس جو بايدن من المخاوف بشأن مشاهدة عدد من الطائرات المسيرة، وقالت إنه لا يوجد دليل على أي تهديد للأمن القومي. لكن مشرعين أميركيين، بينهم بعض رفاق بايدن الديمقراطيين، عبروا عن إحباطهم مما وصفوها بعدم شفافية الحكومة وعدم التصدي للمخاوف العامة.
وحاول بعض سكان ولاية نيوجيرسي اتخاذ إجراءات فردية لإسقاط الأجسام الطائرة المجهولة التي تثير الرعب في منطقتهم ، إلا أن السلطات الأمريكية سارعت إلى التحذير من خطورة هذه المحاولات، مشيرة إلى أن أي عمل عدائي ضد تلك الأجسام قد يؤدي إلى عواقب غير محسوبة وربما يعرّض الأمن العام للخطر.
بدأت المشاهدات الأولى لهذه الأجسام في 18 نوفمبر الماضي، وسرعان ما تزايدت بأعداد وأشكال مختلفة، سواء فرادى أو في مجموعات. كما تلقى قسم الطوارئ الآلاف من المكالمات المذعورة، لكن دون أي تقدم أو تفسير. ورغم أن المشاهدات تركزت في نيوجيرسي، إلا أن سكان ولاية كونيتيكت أبلغوا أيضاً عن رؤية تلك الأجسام.
الأمر تصاعد عندما شوهدت الأجسام فوق ملعب ترامب للغولف، مما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي للتدخل. وفي ظل غياب الشفافية، عبّر المواطنون عن إحباطهم وقلقهم المتزايد. ولم تساعد محاولات تعقب الأجسام باستخدام المروحيات أو موجات الراديو، إذ تختفي بمجرد الاقتراب منها.
التكهنات حول طبيعة هذه الأجسام تعددت؛ فالبعض يعتقد أنها طائرات تجسس صينية أو روسية، بينما يرى آخرون أنها جزء من تدريبات عسكرية أمريكية. حتى الرئيس السابق دونالد ترامب طالب بالكشف عن الحقيقة أو إسقاط هذه الأجسام لمعرفة حقيقتها. من جانبه، دعا حاكم نيوجيرسي الوكالات الفيدرالية للعمل على حل اللغز.
وقال مايك والتس، مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية المنتخبة بقيادة دونالد ترمب، الأحد، إن رصد سلسلة من الطائرات المسيرة في ولاية نيوجيرسي وولايات أخرى سلط الضوء على ثغرات في أمن المجال الجوي للولايات المتحدة ينبغي معالجتها.
وقللت إدارة الرئيس جو بايدن من المخاوف بشأن مشاهدة عدد من الطائرات المسيرة، وقالت إنه لا يوجد دليل على أي تهديد للأمن القومي. لكن مشرعين أميركيين، بينهم بعض رفاق بايدن الديمقراطيين، عبروا عن إحباطهم مما وصفوها بعدم شفافية الحكومة وعدم التصدي للمخاوف العامة.
وحاول بعض سكان ولاية نيوجيرسي اتخاذ إجراءات فردية لإسقاط الأجسام الطائرة المجهولة التي تثير الرعب في منطقتهم ، إلا أن السلطات الأمريكية سارعت إلى التحذير من خطورة هذه المحاولات، مشيرة إلى أن أي عمل عدائي ضد تلك الأجسام قد يؤدي إلى عواقب غير محسوبة وربما يعرّض الأمن العام للخطر.