دول عِدّة تفتح قنوات التواصل مع السلطات السورية بعد أسبوع على سقوط الأسد

12-16-2024 09:08 صباحاً
0
0
تُضاعف دول عدة آثرت الحذر في بادئ الأمر، جهود فتح قنوات تواصل مع الحكومة الإسلامية الجديدة في سوريا، بعد أسبوع على سقوط بشار الأسد
وفي دمشق دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن أمس الأحد إلى “مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية للشعب السوري” وإلى تجنّب “أي انتقام”، وذلك بعيد وصوله إلى العاصمة في أول زيارة لمسؤول كبير في الأمم المتحدة، بعد أسبوع على سقوط الأسد.
وقال بيدرسن “نحن بحاجة للتأكد من أن سوريا تتلقى مزيدا من المساعدات الإنسانية الفورية للشعب السوري، ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة”.
إلى ذلك، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى “تحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم”، مضيفا “علينا التأكد من أن ذلك يتم عبر نظام قضائي ذي صدقية، ولا نرى أي انتقام”.
ليلا، التقى بيدرسن قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في سوريا، وفق ما أفاد بيان للإدارة السورية الجديدة على قناة تلغرام.
وجاء في البيان أنه جرى خلال اللقاء “بحث ومناقشة ضرورة إعادة النظر في القرار 2254 نظرا للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي، مما يجعل من الضروري تحديث القرار ليتلاءم مع الواقع الجديد”، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن المتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.
ورحبت دول ومنظمات عدة بسقوط الأسد، لكنها تتريث في تعاطيها مع السلطات الجديدة بانتظار رؤية نهجها في إدارة البلاد وطريقة تعاملها مع الأقليات والنساء.
وفي الأثناء، أعلن بعض منها إجراء تواصل مع السلطات السورية الجديدة.
كما أعلنت المملكة المتحدة أمس الأحد أنها تجري “اتصالات دبلوماسية” مع هيئة تحرير الشام.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الأحد لوسائل إعلام بريطانية إن هيئة تحرير الشام “تظل منظمة إرهابية محظورة (في المملكة المتحدة)، لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية”.
من جهتها، ستوفد فرنسا بعثة دبلوماسية إلى دمشق الثلاثاء، للمرة الأولى منذ 12 عاما، حسبما أعلن وزير الخارجية جان نويل بارو في تصريحات لإذاعة “فرانس إنتر” الأحد.
أ ف ب
وفي دمشق دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن أمس الأحد إلى “مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية للشعب السوري” وإلى تجنّب “أي انتقام”، وذلك بعيد وصوله إلى العاصمة في أول زيارة لمسؤول كبير في الأمم المتحدة، بعد أسبوع على سقوط الأسد.
وقال بيدرسن “نحن بحاجة للتأكد من أن سوريا تتلقى مزيدا من المساعدات الإنسانية الفورية للشعب السوري، ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة”.
إلى ذلك، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى “تحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم”، مضيفا “علينا التأكد من أن ذلك يتم عبر نظام قضائي ذي صدقية، ولا نرى أي انتقام”.
ليلا، التقى بيدرسن قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في سوريا، وفق ما أفاد بيان للإدارة السورية الجديدة على قناة تلغرام.
وجاء في البيان أنه جرى خلال اللقاء “بحث ومناقشة ضرورة إعادة النظر في القرار 2254 نظرا للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي، مما يجعل من الضروري تحديث القرار ليتلاءم مع الواقع الجديد”، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن المتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.
ورحبت دول ومنظمات عدة بسقوط الأسد، لكنها تتريث في تعاطيها مع السلطات الجديدة بانتظار رؤية نهجها في إدارة البلاد وطريقة تعاملها مع الأقليات والنساء.
وفي الأثناء، أعلن بعض منها إجراء تواصل مع السلطات السورية الجديدة.
كما أعلنت المملكة المتحدة أمس الأحد أنها تجري “اتصالات دبلوماسية” مع هيئة تحرير الشام.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الأحد لوسائل إعلام بريطانية إن هيئة تحرير الشام “تظل منظمة إرهابية محظورة (في المملكة المتحدة)، لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية”.
من جهتها، ستوفد فرنسا بعثة دبلوماسية إلى دمشق الثلاثاء، للمرة الأولى منذ 12 عاما، حسبما أعلن وزير الخارجية جان نويل بارو في تصريحات لإذاعة “فرانس إنتر” الأحد.
أ ف ب