سجن صيدنايا مسلخ الموت والأقبية المظلمة .. الدفاع المدني السوري يحاول فك شيفرات الزنازين

12-09-2024 12:14 مساءً
0
0
متابعة تعمل فرق متخصصة من الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، عمليات البحث المكثفة في سجن صيدنايا، حيث المسالخ البشرية وعنابر الموت ، سعيا للوصول إلى الكثير من المعتقلين .
ويقول الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إنه يحقق في تقارير من ناجين من سجن صيدنايا في سوريا تفيد بأن هناك أناسا محتجزين في زنازين مخفية تحت الأرض
فرق الدفاع مدعومة بدليلين خبيرين بتفاصيل السجن، قامت بتفتيش عدة مناطق داخل المنشأة والمحاولات مستمرة لإطلاق المعتقلين خلف الأبواب المقفلة بشيفرات خاصة .
العمليات مستمرة بأقصى طاقة ممكنة، مع الحفاظ على جاهزية الفرق لمواجهة كافة السيناريوهات المحتملة.
ووفقاً لبيان للدفاع المدني السوري : تتواصل عمليات البحث الشاملة في جميع أرجاء السجن، مع الالتزام بتقديم تحديثات مستمرة حول مجريات العملية.
وأشار البيان: "نعمل بكل طاقتنا للوصول لأمل جديد، ويجب أن نكون مستعدين للأسوأ. ومع ذلك، نحن مستمرون بالعمل والبحث في كل مكان داخل السجن".
وتضم فرق الطوارئ المرسلة خمسة فرق متخصصة: فريق بحث وإنقاذ، وفريق لنقب الجدران، وفريق متخصص بفتح الأبواب الحديدية، وفريق كلاب مدربة، وفريق إسعاف.
وتم تجهيز هذه الفرق بالمعدات والتدريبات اللازمة للتعامل مع الحالات المعقدة. وبحسب شهادات ناجين من السجن، يُعتقد بوجود أقبية سرية يتواجد فيها معتقلون، حسبما أفاد بيان سابق.
وأظهر مقطع فيديو مصور لكاميرات المراقبة في سجن صيدنايا وجود أعداد كبيرة من المعتقلين الذين يتجولون في زنازينهم وكأنهم "لا يعرفون ماذا حدث".
ويقع سجن صيدنايا سيء السمعة على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال دمشق، وهو من أشهر السجون العسكرية في سوريا.
ويضم "المبنى الأحمر" بسجن صيدنايا مساجين منذ 40 عاما، حيث كشف سقوط نظام بشار الأسد في سوريا العديد من القصص والمآسي الإنسانية
واشتهر السجن بكونه مركزاً لاحتجاز السجناء السياسيين والمعارضين. وقد أثار السجن على مر السنين جدلاً واسعاً بسبب التقارير المتعددة عن ظروف الاحتجاز فيه، بالإضافة إلى التعذيب الوحشي وعمليات الإعدام الجماعية.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة تُظهر محاولات تكسير الجدران وخرسانات إسمنتية بعد تعثر تحريرهم بالطرق التقليدية مثل تحطيم الأبواب في بقية السجون التي أطلق سراح المعتقلين فيها.
ويقول الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إنه يحقق في تقارير من ناجين من سجن صيدنايا في سوريا تفيد بأن هناك أناسا محتجزين في زنازين مخفية تحت الأرض
فرق الدفاع مدعومة بدليلين خبيرين بتفاصيل السجن، قامت بتفتيش عدة مناطق داخل المنشأة والمحاولات مستمرة لإطلاق المعتقلين خلف الأبواب المقفلة بشيفرات خاصة .
العمليات مستمرة بأقصى طاقة ممكنة، مع الحفاظ على جاهزية الفرق لمواجهة كافة السيناريوهات المحتملة.
ووفقاً لبيان للدفاع المدني السوري : تتواصل عمليات البحث الشاملة في جميع أرجاء السجن، مع الالتزام بتقديم تحديثات مستمرة حول مجريات العملية.
وأشار البيان: "نعمل بكل طاقتنا للوصول لأمل جديد، ويجب أن نكون مستعدين للأسوأ. ومع ذلك، نحن مستمرون بالعمل والبحث في كل مكان داخل السجن".
وتضم فرق الطوارئ المرسلة خمسة فرق متخصصة: فريق بحث وإنقاذ، وفريق لنقب الجدران، وفريق متخصص بفتح الأبواب الحديدية، وفريق كلاب مدربة، وفريق إسعاف.
وتم تجهيز هذه الفرق بالمعدات والتدريبات اللازمة للتعامل مع الحالات المعقدة. وبحسب شهادات ناجين من السجن، يُعتقد بوجود أقبية سرية يتواجد فيها معتقلون، حسبما أفاد بيان سابق.
وأظهر مقطع فيديو مصور لكاميرات المراقبة في سجن صيدنايا وجود أعداد كبيرة من المعتقلين الذين يتجولون في زنازينهم وكأنهم "لا يعرفون ماذا حدث".
ويقع سجن صيدنايا سيء السمعة على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال دمشق، وهو من أشهر السجون العسكرية في سوريا.
ويضم "المبنى الأحمر" بسجن صيدنايا مساجين منذ 40 عاما، حيث كشف سقوط نظام بشار الأسد في سوريا العديد من القصص والمآسي الإنسانية
واشتهر السجن بكونه مركزاً لاحتجاز السجناء السياسيين والمعارضين. وقد أثار السجن على مر السنين جدلاً واسعاً بسبب التقارير المتعددة عن ظروف الاحتجاز فيه، بالإضافة إلى التعذيب الوحشي وعمليات الإعدام الجماعية.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة تُظهر محاولات تكسير الجدران وخرسانات إسمنتية بعد تعثر تحريرهم بالطرق التقليدية مثل تحطيم الأبواب في بقية السجون التي أطلق سراح المعتقلين فيها.