أمطار الطائف .. لوحة خلَّابة بتفاصيل هندسية لمواضع تدفق الشلالات الرقراقة
12-05-2024 06:46 مساءً
0
0
واس شهدت محافظة الطائف في عامها الحالي, هطول أمطار متواصلة مع تساقط حبات البرد "الثلوج", شكّلت بدورها تفاصيل لمصبّات مياه الأودية، الهابطة من أعالي الجبال، لترسم لوحة خلابة بتفاصيل هندسية لمواضع تدفق الشلالات الرقراقة بين البيوت الأثرية القديمة والمزارع والركبان المثمرة بأجود أنواع الفاكهة الطائفية.
وأوضح المهتم في التكوينات الفنية للأرض وليد بن رداد الطلحي, أن الأمطار تعطي أرض الطائف تفاصيل جذابة مغايرة ، ومشاهد هندسية خلفتها كميات جريان المياه على ضفاف الصخر، لتضفي عليه جمالاً أخاذًا؛ وفرصةً سانحة ووجهة سياحية لهواة التصوير ومتسلقي الجبال، والمشاة بين الصخور المكسوة بالنمو الخضري، وتوثيق ورصد التشكيلات الهندسية المتنوعة التي أوجدتها هذه الأمطار؛ لتضع مشاهداتها الفنية محافظة الطائف في قائمة المدن المتربعة على حسن جمال البيئة والطبيعية بمساحاتها وتضاريسها النوعية، مشيرًا إلى أن أودية الطائف تشكل حديقة طبيعية بعد انتهاء تساقط الأمطار .وتخرج أرضها العديد من المناطق الخضراء وتبرز فيها تقسيمات البحيرات ونماذج الجبال والكهوف البارزة، التي شقتها المياه السالكة من بين منحدرات التلال والهضاب العملاقة وشرايين الجداول والمنحنيات الصخرية، إلى أن يستقر جريانها بالقرب من البساتين اليانعة؛ لتضم شكلًا جديدًا يغير ملامح التضاريس من خلال تركيبة جغرافية متنوعة تحكي جمال فصول السنة ومواسمها الأربعة .
وأوضح المهتم في التكوينات الفنية للأرض وليد بن رداد الطلحي, أن الأمطار تعطي أرض الطائف تفاصيل جذابة مغايرة ، ومشاهد هندسية خلفتها كميات جريان المياه على ضفاف الصخر، لتضفي عليه جمالاً أخاذًا؛ وفرصةً سانحة ووجهة سياحية لهواة التصوير ومتسلقي الجبال، والمشاة بين الصخور المكسوة بالنمو الخضري، وتوثيق ورصد التشكيلات الهندسية المتنوعة التي أوجدتها هذه الأمطار؛ لتضع مشاهداتها الفنية محافظة الطائف في قائمة المدن المتربعة على حسن جمال البيئة والطبيعية بمساحاتها وتضاريسها النوعية، مشيرًا إلى أن أودية الطائف تشكل حديقة طبيعية بعد انتهاء تساقط الأمطار .وتخرج أرضها العديد من المناطق الخضراء وتبرز فيها تقسيمات البحيرات ونماذج الجبال والكهوف البارزة، التي شقتها المياه السالكة من بين منحدرات التلال والهضاب العملاقة وشرايين الجداول والمنحنيات الصخرية، إلى أن يستقر جريانها بالقرب من البساتين اليانعة؛ لتضم شكلًا جديدًا يغير ملامح التضاريس من خلال تركيبة جغرافية متنوعة تحكي جمال فصول السنة ومواسمها الأربعة .