• ×
الأربعاء 4 ديسمبر 2024 | 12-03-2024

الأمم المتحدة تُحذِّر من تفاقم النزوح القسري في 2025

الأمم المتحدة تُحذِّر من تفاقم النزوح القسري في 2025
0
0
 حذرت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء من أن مستويات النزوح القسري غير المسبوقة قد تتفاقم في عام 2025، بحيث تدفع الصراعات والكوارث الطبيعية المزيد من الأشخاص إلى الفرار من منازلهم.
وأعلن رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان “نعيش في عالم يشهد صراعات عنيفة لا نهاية لها تدمر حياة أشخاص وتدفع بالأفراد إلى الفرار بحثا عن الأمان”.
وحذر غراندي من أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحزب الله في لبنان “الهش للغاية”، سيكون “كارثيا حقا”.
وأشار غراندي إلى أن “أحداث الساعات الأخيرة تلقي بظلالها على استدامة عمليات العودة” معلقا على انتهاكات وقف إطلاق النار.
كما أعرب عن “قلقه البالغ” إزاء الوضع في السودان وأسف لعدم ظهور أي حل بعد مرور حوالى 20 شهرا على بدء الحرب بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع.
وأضاف أن هذا الصراع “المدمر” أدى إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص، أي أكثر من ربع السكان، ما أثر بشكل خاص على النساء والأطفال.

وتسعى مفوضية اللاجئين للحصول على 10,25 مليارات دولار العام المقبل للتعامل مع الأزمات المتفاقمة.
وجمع مؤتمر للمانحين في جنيف الثلاثاء تعهدات حكومية بقيمة 1,14 مليار دولار، مع التزامات القطاع الخاص ليصل إجمالي التعهدات إلى 1,5 مليار دولار.
وقال فيليبو غراندي في كلمة ألقاها “إن الدعم الثابت للاجئين وغيرهم من النازحين قسرا الذي تجلى اليوم يتردد صداه كرسالة تضامن وانسانية ضرورية”. وأوضح أن “الوعود التي قطعت هي التزامات لإنقاذ ارواح واستعادة الكرامة وإعطاء أمل لملايين الأشخاص”.
ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن النزوح القسري بلغ “مستويات غير مسبوقة” مع 123 مليون نازح في العالم.
وقد يحتاج أكثر من 139 مليون نازح قسري إلى حماية المفوضية ومساعدتها العام المقبل بسبب “تفاقم الصراعات واشتداد الكوارث الطبيعية والأزمات المستمرة” بحسب المفوضية.
وأوضحت أن “الحلول الدائمة لا تزال بعيدة المنال بالنسبة إلى كثيرين. وغالبا ما يبقى الأفراد لاجئين لمدة 20 عاما قبل العودة إلى ديارهم ومعظم النازحين لأكثر من عقد”.
وشدد غراندي على أنه رغم أن التزامات المساعدات الإنسانية “هشة للغاية، لا يمكننا الاستسلام”.






أ ف ب